أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - هكذا كان الحوار #3














المزيد.....

هكذا كان الحوار #3


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 01:32
المحور: الادب والفن
    


نيبال عزو
الامن الفكري هو بقاء العقل والفكر في منطقة الأمان بعيدا عن التطرف والتفكير السلبي وعكس الأمن الفكري هو التخريب الفكري وهذا نتيجة للجهل وقلة التوعية والتوجيه الصحيح من ذو الخبرة والخير وخصوصاً اذا كان هذا الجهل الفكري لا يضر الشخص فقط ولكن يضر ايضاً من يحيطون به وعلى وطنه ايضاً
كيف نحافظ على جيل كامل نشأ في كنف العنف والحرب
كيف نحافظ على ثقافتنا ونحصنها دكتور ؟

منير الكلداني
هذا السؤال هو السؤال الاصعب برايي لأنه يضع يده كإجابة على ما الت اليه اوضاع البلدان العربية وما تعانيه تحت هذا الكم الهائل من الضياع بسبب الحروب المتعددة والطويلة زمنيا وهي بالإضافة لاستنزافها الاقتصادي تستنزف طاقات الابداع لان المجتمع ما هو الا مجموعة من الافراد متى ما تأثر احدهما تأثر الاخر استطرادا ، فالامن الفكري بمفهوم السؤال انما هو امن اجتماعي متمثل بالدولة ولا يستطيع الفرد ان يمارس هذا الدور لعمقه وتعدد مساحاته ، وقد يقولون ان الابداع يخرج من رحم المعاناة وهذا صحيح نسبيا اذا كانت المعاناة فردية واما ان وصلت لتهديد الفكر الجمعي فهذا ما يجعل وضع امانها خرطا من القتاد ليس الا وخير شاهد على ضياع الجيل ما نشاهده اليوم من تراكم للجهل وبطرق قد تصل الى الغرابة احيانا من حيث مستوى الفهم ، والذي ساعد اكثر على هذا هو ضياع من يسمون انفسهم ادباء فمع امتلاكهم للمستوى العلمي الصحيح الا انهم اهملوا الجيل بالكامل وسعوا وراء رغباتهم وملذاتهم فاصبحنا نرى الاديب الف يتملق الاديبة باء لا لشيء يقترب الى المهنية الادبية بشيء بل مجرد نزوات واعتقد ان الحل يبدا من هنا فمتى ما عرف الاديب الحقيقي قيمته واعطى من وقته المصروف على السعي خلف ملذاته للجيل القادم بما يمتلكه من ادوات معرفية فاعتقد ان الجيل سينهض من حالة جهله وبدل ان يجد مجرد مهرجين سيجد من يمد له يد العون للوصول به الى الابداع الحقيقي ومتى ما وصل للابداع فاعتقد ان الثقافة ستنهض من جديد .

نيبال عزو
النقد:لعب النقد دورا"في التمهيد لتلقي الادب العربي الجديد وتوسيع دائرته
وفي اهم لحظات التعرج والانعطاف ظهر نقاد يساندون التجديد
مامدى تفاعل الخطاب النقدي الحديث مع الإنتاج الأدبي الجديد ؟

يعتبر النقد من اصعب الانواع الادبية لكاتبه لانه يستلزم منه امتلاك ادوات معرفية كثيرة خاصة اللغة بفروعها – وما أكثرها - وهذه الادوات قد لا تتوفر للكثير من النقاد وذلك اما لعدم معرفتهم او لعدم فهم النقد على اصوله من هنا التجأ بعض النقاد الى النقد النفسي – منفردا - وهم يعلمون ان هذا النوع لا يكون رئيسيا كموضوع نقد بل ولا يعطي قيمة فنية للنص نفسه بل ويصلح لأي كتابة حتى لو لم تكن تمتلك جزءا من معرفة الكتابة وما فعلوا ذلك الا هروبا من النقد او محاباة لآخرين وبقيت ثلة من الناقدين تواجه هذا الكم الهائل من النصوص وبصورة اقرب استطيع القول ان النقاد لا يتجاوزون الواحد بالمئة من كتاب النصوص واكيد ان هذه النسبة لا تلبي الطموح للنهوض بواقع ادبي له قيمته الفكرية والمعنوية فلا اراه امرا غريبا ان تتاخر رتبة النقد ما دام الاغلب يعزفون عنها ولا يعطونها القيمة المستحقة لها ، ولكن ما يهون الخطب ان الكتابات التي تنشر في عالم اليوم هي كتابات لا ترقى للمستوى الفني بحيث لا تستحق ان يقف عليها ناقد لكي ينظر في مضمونها ومن هنا وضعنا اليات تساعدنا على نقد اكبر عدد من النصوص من خلال اصدرانا لمجلتين الكترونيتين حيث حصرنا وجهة النقد بين قبول النص فنيا ورفضه مع محاولات لنشر رؤانا النقدية بين فترة واخرى منوهين بذلك للكاتب الذي يستحق ان تكون نصوصه امام القراء وفي مستقبل الايام ما هو افضل بلا شك .



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا كان الحوار #2
- هكذا كان الحوار #1
- مناهل لغوية # 1
- بين فكرتين - (( كاتبة الحدباء )) #1
- ثورة تشرين والتنظيم العمالي المدني - حيدر عبد الواحد
- حوارية النرجس - مع الاديبة السورية نرجس عمران
- امضاء الناقد # 6 (( سحر - فاطمة منصور ))
- دموع الورد - هبة سليمان الزيني
- أين أنا ؟ - افغان مطلب البخيت
- دُمتَ عالمي - أفغان مطلب البخيت
- حروف من دخان - طيبة عبد الله
- اسرارنا المباحة - مجموعة من الكتاب
- حوارية (( لون ليلكي )) - مع الاديبة السورية : ملاك العوام
- حوارية : (( الشعور )) مع الاديبة السورية : غادة مصطفى
- أمرأة من فصيلة الشمس - فاطمة منصور
- حوارية : (( الخضراء )) مع الاديبة التونسية هادية آمنة
- حوارية : (( وهج العطاء )) مع الاديبة السورية ربيعه شقير
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...


المزيد.....




- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - هكذا كان الحوار #3