منير الكلداني
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 00:22
المحور:
الادب والفن
لِم كل هذا الحزنُ في عينيكِ !
أنتِ طفلةُ الأمس الشقية
من كانت تتراقصُ طربآ تحتَ خيوطِ المطر ؟
وثغرُها مبتسم كأنفاس الصباح،
أتعلمُ ياصديقي
قد كُنتُ
وبتُ الأن مُلطخة بالدماء
تُغريني تلكَ القطرات
مُشبثٌ بي السواد
ماذا بعد لا أعلم
يحتلني الغباء
تارة راقصة وتارة ممزقة
مهلآ مهلآ
ماذا بكِ
يا نجمةُ السماء !
سهمآ قد أصابني في مقتل
هَجرَ مشاعري
سوادٌ غباءٌ أشلاءٌ
ما حلَ بالكلمات !
قرعتُ بابي
وقــــد كانَ ذاكَ جوابي
ولم يُنصفني الحوار
أقفُ عاجزةً
ويملأَ جوفي الشتات
كيفَ وصلتُ إلى هُنا
حُزنٌ لون طريقي
وأصبح لي شُربةَ ماء ...
.....................................................................................
.....................................................................................
#منير_الكلداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟