أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أحد أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية:














المزيد.....

أحد أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 20:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أعزائي الكرام المشرفين على الحوار المتمدن .. سلام عليكم .. طبتم و طابت أوقاتكم بكل خير .. أرجو نشر المقال التالي بدل المقال الذي أرسلته قبل نصف ساعة لفقدانه للروابط الهامة .. و قد أضفتها هنا مع الشكر:

أحد أهمّ ميّزات ألفلسفة آلكونيّة آلعزيزيّة:
من أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية التي تمثل (المرحلة السابعة) و الأخيرة بعد ستة مراحل فلسفية مرّ بها الفكر الأنسانيّ الذي بدأ من عهد اليونان القديم حين ‏‏بدأت الحضارة عندما قام رجلٌ غاضب و لأوّل مرّة إلقاء كلمة بدلاً من حجر .. و هي(الفلسفة الكونية) التي إعتمدت على العقل الباطن لتقرير القواعد الفلسفيّة و المبادئ الكونية لتأمين إتصال المخلوق بآلوجود و آلكون كله بلا إنقطاع لتكون ختاماً للفلسفة - و أهم مميّزاتها آلرّئيسية, هي:
ألتأكيد على آلتخلص من الحالة البشريّة - التي تعادل الحالة الحيوانيّة تماماً و آلسّعي للأنتقال إلى فضاء آخر أرحب لإنماء الجوانب ألرّوحيّة و الإنسانيّة لتحقيق الحالة الآدميّة - أيّ التواضع - في وجود الأنسان للأستعداد بعد رياضات مُعيّنة لبناء (الحضارة الكونيّة) المفقودة على آلأرض اليوم رغم مرور 14,5 مليار سنة على الوجود و أكثر من 10 آلاف سنة على وجود نسلنا - بدل الحضارة الماديّة - الحيوانية ألقائمة(1) والمنتشرة بكلّ الأرض إلاّ بلادنا .. فهي الوحيدة المحرومة من آلأثنان, أيّ (الحضارة) و (المدنيّة)!؟
رغم إننا أبدعنا و ملكنا ألمنهج الإلهي و المواصفات و المؤهلات اللازمة للتقدم المادي على الأقل قبل كلّ العالم (المتمدن) المعاصر الذي إستغلّ مناهجنا البيانيّة الواضحة و السّلسة التي إعتمدت (الأرقام الهندسيّة) كأساس للبايندري لصناعة (الكومبيوتر)(2), و هكذا بسطت فلسفتنا الكونية الأمور من دون تعقيد أو الحاجة إلى اللجوء لقواميس اللغات و الفلسفة و المعاجم القديمة و الحديثة .. فالسهل البسيط المُمتنع يشقّ طريقه عبر آلقلب و الرّوح و الإحساس مهما كانت المادة المطروحة معقّدة و جافة .. حتى إنّ أصحاب الضمائر الناقدة و الحاقدة التي تبحث عن الشوائب في ظلال المطروحات تنساق مع طرحها( أيّ مع الفلسفة الكونيّة)!
و هناك فرق كبير بين ناقد و حاقد كما يقولون .. خصوصاً في زمن الظلم والفساد وآلجّهل الذي عمّمته آلدّيانات التقليدية و آلأحزاب المتحجرة اللاهثة وراء الحرام و القنص عبر تحاصص حقوق الفقراء لتعميق الطبقية و الظلم بعد غياب القيم الكونيّة في مناهجهم إلى جانب موت الوجدان وحلول العنف والكراهيّة بسبب لقمة الحرام التي ذابت مع خلايا أجسادهم الحيوانيّة فسحقت الفقراء والمحتاجين!
و مراتب ألفكر ألمعرفيّ - ألكونيّ في آلفلسفة الكونية العزيزيّة(3) - هي:
قارئ - مُثقف - كاتب - مفكر - فيلسوف - فيلسوف كونيّ - عارف حكيم.
فعليك يا عزيزي معرفة صفات وخصوصيات كلّ مرحلة وكيفيّة تحقيقها لنيل ألحكمة في نهاية المطاف للوصال مع المعشوق ألحقيقي.
العارف ألحكيم : عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نعتقد بأنّ الحضارة الماديّة - ألمَدنيّة لوحدها - حتى لو كنت يا عزيزي تملك وسطها قصراً مُشيّدأً من آلمرمر و الياقوت و الزّمرد و الحرس و الثّمر و النعم مع الحور العين و الغلمان لا يُمكن أن تحقق بها رسالتك التي وجدت لأجلها, لأنها لا تحقق لوحدها سعادتك و هدف وجودك مهما كانت الحياة من حولك (نانويّة) و مُتقدّمة بل لا بُد من وجود القيم الكونيّة ألعزيزيّة بجانبها مع أساس بنيانها, و هو (التواضع مع الأدب) والذي لا يتحقّق إلّأ بقتل الذّات - لأنّ التواضع و المحبة إلى جانب المدنية و آلرّفاه تسبّب الوئام و نشر آلأمن و السلام و آلإيثار, و عندها تستحقّ أن تعيش و تتفاعل مع هذه الحياة و التنعم بخيراتها و بآلتالي تحقيق الهدف المنشود عبر خدمة الناس و الأنتاج بغزارة و كرامة و عزّة و حريّة كاملة بعيدة عن حرّية التعبد للحاكم و المسؤول و الوزير وصاحب العمل لراتب الحكومات أو القوى أو مساومة الأحزاب و القوى المسلحة العلنيّة و السّرية المتحاصصة التي تتحكم بمصير الناس عبر لقمة الخبز بل حتى بقدح الماء الذي تشربه, و بذلك تُحقق عمق ذاتك التي محوتها لأجل (المعشوق).
(2) لمعرفة التفاصيل : راجع: [الحضارة الإسلامية أكبر حضارة عرفتها البشرية] على الرابط التالي:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=260847
(3) للأطلاع على بعض ملامح و أطر الفلسفة الكونية العزيزية, يمكنكم ذلك من خلال الرابط أدناه:
https://www.noor-book.com/en/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح ألكناني (ض. ر. ...بسوق الصفافير)!
- الله يُستر من الجايّات!
- دور الفلسفة الكونية في هداية العالم:
- أوّل عملية ناجحة ل (البشر ألمُتخنزر)
- إقتراح هام لحكومة تيار آل الصدر الوطنية الغير التحاصصية:
- بعد فوزكم أيها الصدريون؛ طبقوا المواصفات التالية لتفلحوا:
- لا يستقيم الوضع ما لم يُبدّل ألعراقي دِينهُ!؟
- ألعراق محطة لتعبئة الوقود
- لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ
- ألعراق يحترق .. ما لم يُحاكم آلأحزاب!؟
- ألعراق يحترق ما لم يُحاكم لأحزاب!؟
- أيّها آلمُقتدى؛ هذا الميدان و أنتَ آلحميدان :
- بلا عنوان ؛ للبطون الطاهرة
- عراق-الحضارات- يجهل حقوق الأنسان!
- لماذا عراق -ألحضارات- يجهل حقوق الأنسان؟
- حقوق آلكُورد فوقَ آلعراق
- تهديد الحشد للصدر و العراق على شفا الحرب الأهلية:
- ألعراق مُقَسّمٌ على أساسٍ طائفي و قوميّ: لذا لا خير فيه!
- لا خير في آلحكومة القادمة:
- ألقانون ألمفقود للإصلاح و التغيير:


المزيد.....




- بث مباشر يوثق لحظة إطلاق النار بكنيسة في ميشيغان.. شاهد ما ح ...
- سياحة -جاك السفاح- في لندن..ما سر شهرة رجل قتل أكثر من 5 نسا ...
- التصعيد الإسرائيلي الإيراني وقرار ترامب -الخوض- فيه.. التباس ...
- إيران: ترامب يلوح بتغيير النظام وإسرائيل تستهدف رموزه
- قرقاش يحذف منشورا انتقد فيه سموتريتش: وصلتني تأكيدات بأن الت ...
- فيديو منسوب إلى -إنزال العلم الإيراني في الأهواز-.. ما سياقه ...
- وسائل إعلام إيرانية: منشأة فوردو النووية تتعرض لهجوم جديد
- على الحكومة اتخاذ إجراءات عملية لضمان الحقوق التاريخية لرهبا ...
- سؤال وجواب حول خلفية وتفاصيل النزاع القضائي بشأن ملكية دير س ...
- بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات الت ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - أحد أهمّ ميزات الفلسفة الكونية العزيزية: