تعتعات على أوتار الرحيل

علم الدين بدرية

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 14:14
المحور: الادب والفن
    

حين تعب منكِ الفؤادُ صمتَ قلبي ..وطالَ الغيابُ ...
تخثّرت أصابعي فوق حروفكِ الحزينة
كأنك تأخذيني معك ..عبر الكلمات
يحملني الألمُ من مكاني..
يجعلني أرافقكِ ..كطيفٍ ..كظلٍ يعيش في اغتراب
يستوطنُ قلبكِ الصغير .. قلبكِ الحنونْ
الآن أتعبني زمنُ الرماد ووجوهُ المسافرين خلفَ الضبابْ
يصمتُ البوح في الصميم ومازالت الذاكرة تحمل همساتكِ وكلّ الأشياءْ
لا زالت كلماتكِ تهمسُ لي كما الأمس ( بحبك يا زلمه )
اشعرُ بالتعبِ والحزنِ وتنزلقُ أحلامي في هاوية المتناقضات ...
غربه خجولة تسكن هذه الروح في هذا الزمن الأصفر .. زمن الرماد هل ألتقيكِ يومًا بعدما طال العذاب ..!!
طال الغياب ..؟؟ صقيع رحيلكِ يصفع آخر الأوراق .. كيف أحتمل فراقكِ وأنا خريف لا يحمل سوى الذكريات
أنزف في بعدك حنينا واشتياقْ ..
حروفي تحتضرُ في أحضان الورق تبعثرها رياحُ الشقاء .. تظللها ذكرياتٌ حزينةٌ على قارعة الانتظار ...على أطلال الفناءْ ..!!

#علم_الدين_بدرية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل