أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الشِيّاح - عين الرُمّانة .. الرشاد - نهر الإمام














المزيد.....

الشِيّاح - عين الرُمّانة .. الرشاد - نهر الإمام


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تختنقُ "الدول" الفاشلة بفشلها، تظهرُ على خرائط البلدانِ المنكوبة أحياءٌ وقرى مثل "الشِيّاح - عين الرمّانة"، و"الرشاد - نهر الإمام".
لا تظهرُ هذه الأمكنةُ بألَقِها المديني، أو ببهاء فتياتها وشبابها، أو بعطاء المدرسةِ والجامعةِ والمصنعِ و ورشة العمل فيها، أو بسلام بساتينها وحقولها ونخلها وبرتقالها.. بل تُباغتنا ببنادقها، و كراهيتها ، ودم أبناءها المُراق دون معنى.
عندما تختنقُ الدول الفاشلة بفشلها، توقّعوا أن تحدُثَ أكثر الأشياء سوءاً ، مادمنا نرضى بأن يستمرّ الفشل في قتلنا، وأن يجتَثَّ هذا الفشل "المُستدام" آخر أملٍ في أرواحنا الموجوعة.. ذلكَ الأمل الضئيل، بأن نحيا(ولو للحظاتٍ قصيرةٍ)، حياةً أفضل قليلاً من هذا الخراب.
عندما تختنقُ "الدول" الفاشلة بفشلها، فإنّها لا تُغنّي، ولا تسمحُ لنا بالغناء.. وعندما يُحاصرنا الفشل من كُلّ جانبٍ، ويقتلنا ، فإنّ خلاصنا لن يكونَ بأن نُغنّي الآن، وأن نجعل من السَماحِ لنا بالغناء الآن قضيتنا الرئيسة .
إنّ علينا الآن ، أن نفعل أشياء أخرى أكثرُ أهميّةً من أن نُغنّي، كأن لا نسمحَ بأن يتكرّرَ أبداً ماحدث في الشِيّاح-عين الرمّانة، والرشاد-نهر الإمام .. وأن نؤسِّس بذلكَ لسلامنا الممكن الوحيد، ونُعيدَ أسباب الفشل والخراب فينا، إلى تلكَ المزبلةِ "المؤسِّسةِ" لكُلّ ما هو شَرٌّ وسيّء ورَثٌّ و تافهٌ وسخيفٌ بيننا.. تلكَ المزبلة الأوسع من التاريخ.
بعد ذلك، فقط، يُمكنُ لنا أن نُغنّي، وأن نعرفَ كيف نُعمِّرَ "أوطاننا" ونحنُ نُغنّي ..
وسوفَ يطيبُ لنا الغناء.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تكونُ دكتوراً في العراق العظيم
- كما يقولونَ في الإقتصاد
- تارا التي لا تُحِبُ الجنود
- الفائز في الإنتخابات والحكومة القادمة والتعافي الإقتصادي في ...
- جدل الإنتخابات.. جدل الضرورات.. جدل التغيير
- صوِّتوا لاُمّي .. صوِّتوا لسيّداتِ الهموم
- أهمُّ الإنتخابات الشائِنة ، و آخرُ الإنتخابات المُشينة
- إنتخابات و تصويت خاص و طائرات مقاتِلة .. وجمعة مُبارَكة
- عن مستوى الخطاب السياسي الراهن في العراق
- تصريحات بوريس جونسون-الإفتراضيّة-حول-العيد الوطني- للعراق
- الموتُ أهونُ من -خَطِيّة-
- البكاءُ أقدمُ من التمر
- الولايات المتحدة الأمريكيّة وأفعالها المُدهشة في أفغانستان و ...
- الأيادي البيضاء في ايطاليا، والأصابع السوداء في العراق
- تقلبّات أسعار خام برنت و تحوّلات الإقتصاد والسياسة في العراق
- عن ظاهرة القَشْمَرَة وبُنية التَقَشْمُر في العراق
- الدولة التقليدية والدولة المُوازية: ترتيبات وتنظيمات المرحلة ...
- التنمية والنمو والناتج بين زعماء المافيا وزعماء العصابات
- يعرفني في بغدادَ الليلُ فقط
- ليس لهذا تحدثُ الأشياءُ لي


المزيد.....




- دوللي بارتون لن تصدر أغانٍ جديدة قريبا
- أوكرانيا تكشف مصير عميلين من روسيا اغتالا ضابط مخابرات في كي ...
- مصدر: نتنياهو يستعد لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع بن غفير ...
- -من المنتصر في الحرب العالمية؟-- مقال رأي في نيويورك تايمز
- ماكرون يستعد لإعلان توجهات دفاعية جديدة في ظل تصاعد التهديدا ...
- 15 مليار شيكل لإقامة -مدينة خيام- يمنع مغادرتها في رفح
- اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم بشمال كردفان والفاشر ...
- بالصور.. العالم يصرخ أوقفوا الإبادة في غزة
- المحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية سرية لتعيين رئيس الشابا ...
- الصليب الأحمر ينتقد استهداف مواقع توزيع الأغذية في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الشِيّاح - عين الرُمّانة .. الرشاد - نهر الإمام