عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 21:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألعراق يحترق ما لم يُحاكم آلأحزاب!؟
ألعراق يحترق ما لم يُحاكم و يُحاسب رؤوس الأحزاب و آلمُتحاصصون الفاسدين ألكبار لا آلصّغار فقط!؟
حيث لا سلام و لا أمان إلّا مع العدالة و المساواة عملياً لا إعلامياً كما يدعي المتسلطون, و العدالة مع وجود أؤلئك الحيتان لا تتحقق لأنّها تُفكّر بنفس طريقة و ثقافة صدام ألذي علّمهم على الفساد؛ بكون ألسّلطة و الحُكم لأجل كسب المال و الرّواتب و القصور!
لهذا لا يستقرّ آلعراق مع آلفوضى و الأرهاب ألقائم و آلمُستمرّ لفقدان آلعدالة التي دمّرتها ألفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة و آلتقاعديّة التي تستنزف الوطن و المواطن خصوصاً دماء الفقراء و بشكل "قانونيّ" للأسف!!؟
لذلك لا و لن تنتهي تلك آلحرائق و الفوضى و آلإغتيالات و آلظلم و آلجّوع و الفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة؛ ما لم يُحاكم الذين تسبّبوا و شرّعوا تلك آلقوانين ثمّ إبدالها بقوانين عادلة وإرجاع ترليون دولار من آلأموال والتقاعد وآلرّواتب المنهوبة والمستمرة للآن وتوزيعها على آلفقراء وإعمار البلد وأملنا بآلصّدر ألّذي يدّعي ألأسلام و يُعادي نهج صدام بعكس آلذين حكموا ونفّذوا نهج صدام بعكس مدّعياتهم.
ألعارف ألحكيم.
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟