أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - مهزلة الديمقراطية الامريكية في العراق














المزيد.....

مهزلة الديمقراطية الامريكية في العراق


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 03:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ما يثير الحنق حقا ان اقرء مقالات لشخوص لهم تاريخ سياسي وثقافي مرموق عن طبيعة نظام الحكم
في العراق وصلاحيات الرئاسات الثلاثة وحكم الاغلبية (الكل يجمع على مطلب الغاء المحاصصة والغاء
نظام الحكم الطائفي) لااعرف هل هي سذاجة ام تعمد لترسيخ فكرة ان الحكم طائفي مستحوذ عليه من الشيعة
حصرا متناسين الواقع اود هنا الاشارة الى امر مهم قد يعرفه البعض ويجهله البعض الاخر هناك تسمية دستورية
لمن يتسنم منصب رئيس مجلس الوزراء في الدستور العراقي و ليس رئيس الوزراء والسؤال مالفرق ؟
الفرق كبير جدا رئيس الوزراء يعني ان كل وزير يتبع في قراراته لموافقته وهذا يعطي رئيس الوزراء صلاحية
ومسوولية كبيرة في ادارة الحكومة ويكون رئيس الوزراء مسوول امام رئيس الجمهورية او البرلمان عن اداء فريقه
الذي اختاره واشرف عليه. اما رئيس مجلس الوزراء يعني ان كل وزير مسوول بشكل كامل عن وزارته ورئيس المجلس
يكون رئيسا فقط لاداره جلسات مجلس الوزراء التي تنعقد دوريا اي ان صلاحيته محدودة جدا لا كما يظنها البعض ،
لذلك صور الاعلام المحلي والعربي والعالمي ومعه بعض سياسيينا ومثقفينا ومتظاهرينا بأن صاحب هذا المنصب له
صلاحيات مطلقة (من الممكن ان تكون له هذه الصلاحية لو ان فوز كيانه بالانتخابات يذهب الى تشكيل الحكومة من كتلته
بالكامل (رئاسة الجمهورية و البرلمان ومجلس الوزراء )لكن هذا حسب الامر الامريكي والكل يخضع له بانه اجحاف
بحق الاقليات طائفيا وعرقيا فوضعوا قانون يفرض على كل فائز بالاغلبية الخضوع له (رئاسة الجمهورية يجب ان تنال
موافقة ثلثي اعضاء البرلمان وهذا محال ان تجمعه كتلة او طائفة او عنصر ورئاسة مجلس الوزراء 50+1 ورئاسة
البرلمان ايضا )من هنا يجب التفاوض (او التنازل ان صح التعبير عن حق فوز الاغلبية) اذا لابد من المحاصصة عنصريا
وطائفيا (وهو نسخة من مؤتمر الطائف المعمول به في تشكيل الحكومة اللبنانية الرئيس ماروني مسيحي رئيس الوزراء سني
ورئيس البرلمان شيعي لاحظوا الفرق رئيس الوزراء وليس رئيس مجلس الوزراء ربما لانه سني وهذا الامر تريده السعودية
بقوة وترفضه بالعراق بقوة ومع ذلك فالحال من بعضه في كل من البلدين فلبنان من سيء الى اسوء وهو سبقنا منذ عام 1989
(تاريخ مؤتمر الطائف)والعراق بعد الدكتاتورية البعثية المجرمة ازداد سوء في كل فترة انتخابية ، وهنا يلقى اللوم على كل
من عبد العزيز الحكيم واحمد الجلبي وابراهيم الجعفري ونوري المالكي و احمد الصافي (ممثل المرجعية كما يدعي)وبحر العلوم
وكريم ماهود فهم الوفد المفاوض بهذه المهزلة ممثلين عن الاغلبية الشيعية (علما انهم جميعا كانوا خارج العراق) ونظموا لنا
نموذجا لنظام الحكم هو اكثر سوءً من حكومة مؤتمر الطائف سيء الصيت فألى الساسة الافاضل في مقالاتهم ان المحاصصة شر
لابد منه وان نظام الحكم طائفي عنصري والاطراف الثلاثة الحاكمة (شيعة سنة كورد)هم اساس كل فشل في ادارة العراق ونقله
من سيء الى اسوء.....



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللامبالاة مع غناء البلبل
- هذيان ايدلوجي
- الصفعة و الظل الواشي
- ال كابوني عصابة منظمة (مافيا) ام انها صورة مصغرة لعقيدة تحكم ...
- الشباب والتخبط الفكري
- التاريخ والتزييف و الاكراه على الجهل
- انتخابات تشرين لا اظنها تختلف عن سابقاتها
- اكذوبة تفوق اجهزة الامن البعثي القمعية
- الافتاء غالبا مايشارك الحاكم في ظلمه
- قنديل المقنع
- انا و انت
- كيف تبنى المجتمعات ..3..
- كيف تبنى المجتمعات ..2..
- كيف تبنى المجتمعات ..1..
- تبعات الغزو الامريكي في افغانستان والعراق
- الزمن الغريب
- قراءة مسرحية بسيرة قزم
- السلطويون دائما في الهزيمة كالغزال
- من التراث الشعبي
- و مثله كثير


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - مهزلة الديمقراطية الامريكية في العراق