انا و انت

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الوطن هو انا و انت و ليس اما انا او انت ، عبارة
رائعة نتمنى ان يعيها الفرقاء في الوطن الواحد لما
تركته الفرقة من ظلال مظلمة وماتبعها من ازهاق
للارواح و دمارللبنية الاجتماعية واللحمة الوطنية .
الحديث موجه للشعب و هو المعني به و عليه ان
يفكر مليا بأن التجارب التي مضت منذ اكثر من
5 عقود تناوبت احزاب و شخوص على الحكم
الفاشل و المؤذي و المدمر للوطن حيث اثبت
الجميع انهم ليسوا سوى اداة تدمير لكل حسن في
العراق فالدكتاتورية وبطشها وحروب الحماقة
و الغزو الامريكي الاطلسي المشرعن من مجلس
الامن و العمل الجاد على اكمال فكر التدمير الذي
اوجده البعث و صدامه اللعين من خلال ثلة من
لقطاء السياسة والشحاذين و من بقايا البعث العفلقي
(و هؤلاء كذيل الكلب محال ان يستقيم) و الانفصاليين
الذين بنوا احلامهم على جثث شهداء الانتفاضة
الشعبانية و ايضا من خلال خيمة صفوان بين ممثل
صدام المقبور هاشم سلطان والجانب الامريكي بمعية
اسرائيل و موطئ قدم لها في شمال العراق.
هذا حال من حكمونا فهل نكون لهم عبيدا نقاد لفسادهم
و تفرقتهم و تدميرهم الممنهج للمجتمع و للاقتصاد .
ليت الشعب العراقي يضرب عرض الجدار احزاب
الخيبات العراقية و مناصريها والوقوف بوجه الطائفية
و العرقية المدمرة و المربحة لكل الاحزاب دينية كانت
ام علمانية راسها لليمين او لليسار جربتم يا شعب العراق
الجميع و وجدتم ان لاخير فيهم جمعا و فرادا و اتعبكم ما
يخرج من افواههم من كذب و ثرثرة و نفاق و تفريق ..

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل