أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - و بعد الجهاد المرير استبدلنا الطاس بالطاس














المزيد.....

و بعد الجهاد المرير استبدلنا الطاس بالطاس


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام السياسي العراقي الحالي الذي وضعت خطوطه العريضة
الولايات المتحدة الامريكية (في حقبة الحاكم المدني بريمر) و الذي
قام برحلات مكوكية لارضاء جميع الاطراف المختلفة في كل شيء
الا في الهوية الورقية (عراقي) مانحا ضوءً اخضراً وبعجالة لكتابة
الدستور من قبل نخبة من المتخالفين النفعيين احزابا و أفرادا طوائفا
و قوميات و تحت اشراف مباشر من الحكومة الامريكية و سفيرها
والحاكم المدني ، فجاء دستورا طبقيا (لابمعنى امتلاك الثروة) لنخبة
سياسية تتفق مع المشروع الامريكي في العراق بعد اسقاط النظام
الدكتاتوري الفاشي على ان تكون لهذه النخبة امتيازات لاحصر لها
و فوق القانون الذي وضعه الدستور!! وتامين الحماية الكافية لها
لكي يباشروا بتطبيق المشروع الامريكي الذي نجني ثمار فشله
من خلال الدمار في البنى التحتية والبنية الاجتماعية وخلق درعا
فولاذيا بين المتسلطين و الشعب كما كان النظام الذي سبق من
حيث القيادات الحزبية وعائلة القائد!! .
ان الاستقراء للقوى التي تعتقد انها تغير القوانين والقوى المتسلطة
من خلال ولوج العملية السياسية بانتخاباتها المهزلة وتكرار الوجوه
الكالحة و استمرار الحماية القانونية للفاسدين ولصوص المال العام
من خلال الحصانة ، كانت قراءة خاطئة لا تنم عن بعد نظر حقيقي
والدليل ان كثير من عناصر هذه القوى سايروا وتناغموا مع الفساد
و بدأوا بالتنافس على صدارة المراكز الفاسدة المتقدمة ، و انها انتبهت
فيما بعد لخطئها و قررت الابتعاد عن هذا الاسلوب في التغيير و ربما
اللجوء الى احد حلين تحريك الشارع بقوة وبتنظيم دقيق و هدف واضح
و محدد في التغيير ورفض العملية السياسية الحالية بسلبياتها ودستورها
وشخوصها ، او ان حلا كفاحيا عاصفا مسلحا يضع العملية بنصاب جديد
كل الاحتمالات قائمة و كل اعباء فشل العملية السياسية على المواطن هي
نتاج للمخطط الفاشل الامريكي والشخوص التي انتجتهم كسلطويين و كأنها
استبدلت الطاغية بطغاة والحزب باحزاب والعائلة بعوائل وطوائف واعراق.



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجيب امور غريب قضية
- احمد الابيض في جبهة البعث الاسود
- الحكم البعثي و يوم الانقلاب الاسود في مثل هذا اليوم
- العراقي ابو الغيرة
- المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..3..
- المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..2..
- المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..1..
- كيف يقتل اهل الامر و النهي الشرعي الاسلام كعقيدة
- ايها العقائديون إن الانسان هو الانسان
- وباء اخطر من كوفيد بالف مرة
- السياسة والدين
- من الامكان ان الماء يروب ، و ان المحال هو توحيد الشعوب
- اقليم كردستان والخروج على الدستور بلا اي احترام له
- الزرة و الصيادين
- احمد سعيد صوت العرب من القاهرة
- صراع الجد و الهزل في علم المنطق و سؤال مثير ، هل يعقل ان يكو ...
- إن كنت لاتدري....3
- إن كنت لاتدري....2
- إن كنت لاتدري....1
- علام حرقة القلب؟


المزيد.....




- مدى قوة الجيش السعودي بعد توقيع محمد بن سلمان اتفاق دفاع مع ...
- الأردن.. أسلوب استقبال أمير قطر بأول زيارة بعد ضربة الدوحة ي ...
- الشرع يقول إنَّ -التطبيع- ليس مطروحاً، لكنَّ الأيام المقبلة ...
- قلعة الشقيف.. كيف صمد 27 مقاتلا أمام جيش إسرائيل؟
- قاض أمريكي يأمر بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل إلى الجزا ...
- بند باتفاق السعودية وباكستان العسكري يشعل ضجة وتحليلات لمعنى ...
- السعودية.. ما قد لا تعلمه عن قوة باكستان النووية والعسكرية ب ...
- أسوأ جفاف تشهده سوريا منذ عقود يدفع الملايين إلى حافة الهاوي ...
- ترامب يصنف -أنتيفا- منظمة إرهابية كبرى بعد اغتيال حليفه تشار ...
- موسكو تعلن تقدمها بأوكرانيا وزيلينسكي يشكك بقدرات روسيا


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - و بعد الجهاد المرير استبدلنا الطاس بالطاس