ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)
الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 15:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الثقافات و العقائد السياسية والدينية نجد ان الانسان هو الاسمى
فعند اليساريين عموما و الشيوعيين (الانسان اثمن رأسمال) و عند
الاطلسيين بقيادة امريكا (الحريات المدنية و حقوق الانسان في العالم
لها الاولوية فوق كل اعتبار) و عند المسلمين (و فضلنا بني ادم على
العالمين) وبنفس الفكرة عند بقية الاديان السماوية و عند الهندوس
و البوذيين وهم الاكثر عالميا من حيث النفوس و الاديان (براهما
و بوذا و كونفيشيوس وجوب العدل و السلام والرقي بألانسان
حسب تعاليمهم) لكن هل المعتنقين لهذه العقائد و الثقافات يعملون
بها ؟ الجواب سياتي و بكل بساطة ودونما عناء لا و لا و الف لا
فلا عقل يبرر معسكرات الاعتقال و العمل السوفيتية او الصينية
او الكورية ، و تخبط الغرب عموما في منحاهم الفكري و الانجرار
المتسارع للاطلسي و حقوق الانسان بالمنطوق الانكلو-امريكي
القائم على حروب الابادة والاستعباد و الغزو الفكري و العسكري
لشعوب العالم بحجة حقوقهم وحرياتهم متناسين انهم هم من نصبوا
الدكتاتوريات المتسلطة على الشعوب. والحروب الصليبية و منظمات
الفصل العنصري المسيحية و الكيان الصهيوني و حروب المتاسلمين
ضد المسلمين و ابادة الملايين بمباركة امريكية بريطانية فرنسية صهيونية
و الحروب الطائفية ضد المسلمين في الصين والهند والنيبال ودول شرق
اسيا ، كل هذه السلبيات التي كان ضحيتها الانسان تنبئ عن ان القول شيء
و الفعل شيء اخر و الغريب ان الانسان الضعيف يسعى لكسب رضا
اعدائه وقاتليه و سالبي حقوقه من اليساريين و الماركسيين و الاطلسيين
و المتدينين ، فمتى يكون الانسان انسان حقيقي ويفرض قيمته على العقائديين؟
#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)
Saad_Al_Taie#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟