احمد سعيد صوت العرب من القاهرة

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاعلامي المصري احمد سعيد وحسنه ملص...
لازلت اذكر وانا طفل حينها في خمسينات القرن الماضي تلك الضحكة
غير المعتادة من والدي رحمه الله حيث ضحك بصوت عالي حتى بدء
يسعل و ركضت اجلب له الماء واثناء الشرب شرق بالماء ايضا و عيناه
تدمع و وجهه احتقن و ما انفك من الضحك لانه كان يستمع للاخبار من
اذاعة صوت العرب المصرية والتي كان يصول ويجول فيها الرعديد
احمد سعيد كلب عبد الناصر الوفي و المحرض على الانقلاب ضد الزعيم
الشهيد عبد الكريم قاسم ، الخبر مفاده بان الزعيم والشيوعيين معه ينوون
اغتيال العاهرة حسنه ملص من سكنة الموصل و رفيقها المخلص القواد
عباس بيزة فلعلع احمد سعيد ان تقتلوا المناضلة حسنة ملص و الرفيق
المجاهد عباس بيزة فاعلموا اننا كلنا حسنه وعباس من المحيط الى الخليج
نحن حسنه ملص و عباس بيزة ، و هنا تدخل السفير المنشق فائق السامرائي
في مصر واخبر عبد الناصر بحقيقة حسنه وعباس بيزه فمنع ناصر احمد
سعيد من ذكر اي شيء عن العراق الا بعد الرجوع الى فائق السامرائي..
حقيقة ان مقطع فيديو رايته اليوم عن الحادثة ذكرني بضحكة والدي و ان
من الصدق فعلا ياسعيد انك ومن معك من المحيط الى الخليج حسنه ملص
و عباس بيزه مع الاعتذار من حسنه و عباس فهم اطهر بكثير منهم...
..
سعد الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل