العاشر من تشرين 2021

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 16 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العاشر من تشرين الموعد الرسمي لانتخابات مبكرة كما أُعلن عنه
الاسئلة كثيرة اولها هل هذا موعد نهائي ام ان هناك ثمة مطاطية
في التاخير ؟ دستوريا لا مانع فالدستور مطاط قابل للتمدد للاقوياء
وقابل للتقلص للشعب و هو الحلقة الاضعف في كل شيء. و ثاني
الاسئلة هل ستكون الانتخابات كسابقاتها من حيث التزوير و اعادة
الوجوه والاحزاب التي تسيدت الكابينات الوزارية والمقاعد البرلمانية ؟
و هل سيبقى التقسيم في مراكز القوة ايرانيا خليجيا اسرائيليا حسب
الدين و العرق ؟ و ماذا سيكون ردود فعل السفارة الحاكمة الامريكية ؟
المحكمة الدستورية ستكون الفيصل الامريكي في الاختيار للرئاسات
الثلاث هذا الامر لايحتاج للاستفهام و السؤال فهو من الثوابت التي
اعتادها العلم العراقي الذي يرفرف بالاوامر الامريكية و العلم كما
العقلاء يعلم بان (موطني موطني ليس نشيدا وطنيا فهو الاخر مستورد)
و الجدل قائم على قدم وساق على لون العلم اصفرا او اسودا ام اخضرا
والاحمر سيرفع عنه فهو يمثل دم الشعب بوطنييه حصرا و ليس كل
الشعب فمنهم اهل التصفيق و اهل الثريد و اهل السماع لاوامر الاسياد
والقادة و اصحاب السعادة ملوك ورؤساء دول الجوار و مذياع البيت
الابيض ، و الجدل ايضا ارهق الشعراء في نظم قصيدة عراقية لتكن
نشيدا وطنيا لاوثنيا للاقطاب الثلاثة فلا يوجد بمعجم اللغة معنى لكلمة
شيكوسن لتكن عنوان للنشيد الذي يرضى عنه شي و كو و سن ، لعل
عند (المنزول) في الميدان حيث بائعات الهوى يكتبن شعرا بهذا العنوان
و ملحن بشكل (هوسه و طربكه و ردح) واكتشاف مقام موسيقي جديد
(هطر ميدان دولة). لا نتفائل كثيرا و لانتشائم كثيرا فلعل معجزة ما
تخسف الارض بالفساد والفاسدين و العملاء و المنافقين....
..
سعد الطائي

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل