أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - اليسار و الشيوعية وتخبطها في العراق














المزيد.....

اليسار و الشيوعية وتخبطها في العراق


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليسار العراقي و غياب الرؤيا
..
من اكبر اخطاء اليسار و الحركة الشيوعية في العراق انها جعلت
الهدنة من التوجه الانقلابي العسكري ذو النفسين القومي العربي
و الاشتراكي و التي تحركت ضمن مسارين (فلسطين كقضية صراع
اولوي و تجنيد رجال الدين لعزل اليسار و الشيوعية عن القواعد الشعبية)
و لم تنتبه هذه القوى لفخاخ السلطة و زيف شعاراتها و انها تستخدم كل
الوسائل الممكنة للحفاظ على مكسب الحكم فتولت مركزية الهدف التحرري
الفلسطيني المزيف مقياسا للمواطنة الاصيلة او العمالة لمن يقف بوجه
السلطة باتهامه بالتجسس لاسرائيل او و ضعه تحت طائلة الالحاد في مجتمع
متدين فيه طول الكعب لرجل الافتاء الديني و المشرع سواء ان كان متعاونا
مع السلطة كونه مفتيها او معارضا لها تتجنبه السلطة ، و لعل من غباء الكثير
التطرق للالحاد و التسقيط العقائدي الديني بدلا من وضع الحل الناجع لمشاكل
الشعب ومساوئ السلطة وتدميرها للبناء الوطني اقتصاديا واجتماعيا في الانظمة
السابقة الدكتاتورية او الحالية بما يسمى الديمقراطية و من العجب ان قوى اليسار
تبارك وتتمحور حول هذه الديمقراطية رغم كونها افسد من الديكتاتوريات التي
ولت كونها مفروضة من الامبريالية (و يفترض ان اليسار يقاومها) و مهادنة
قوى اليسار لامريكا وديمقراطيتها التافهة و توجيه الهجوم ضد القوى الاسلامية
لطائفة هي الاغلب في المجتمع و تجنب الخوض مع قوى الاسلام للطائفة
الاخرى بما تحمله من بقايا البعث ومحاولاته الانقلابية و الدعم الخارجي لها
بما فيه امريكا واسرائيل بما يظهر للمواطن حلفا غير معلن بين اليسار و بينها
و على الاخص بعد غوغاء تشرين وتهويلها و جعلها شماعة للتنكيل بثلثي
الشعب العراقي لحساب الطائفية المرتبطة بالخليج و لحساب الشوفينية للاقليم
الكردستاني و طموحه لانشاء دولة على ركام وطن اسمه العراق مما اظهر
النوم حد السبات لليسار و الشيوعية في احضان امريكا واسرائيل و الطائفيين
وبقايا البعث و الانفصاليين و هذا الامر القى بظله الثقيل على معتقد ثلثي سكان
العراق الذي دمرته الطائفية بزيها الديمقراطي الامريكي و احزمة الخليج الناسفة
و الاعلام الواسع لايتام عفلق الذي يستغل غباء محللي اليسار (ذوي العين العوراء)
و بعثيوا الشيعة لمحاولة اعادة الزمن كسلطة لهم ....
..
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنيٌّ لكن بلا وطن او هكذا ارادوا...
- العرض لازال مستمر
- التلوث
- من التراث
- الاعلام فن خطير باسلحة مدمرة فكريا
- شجون عن ديمقراطيتنا..
- الحكم للص واطي ..في النظام الديمقراطي
- الخطبة المسجوعة
- (العيب بالروح لا بالشنب)كما قال مظفر النواب
- الكوميديا العراقية و الاساءة لاهل الجنوب
- الضباب و انشتاين واليسار الطائفي
- الكبسلة نستقبلها بالحوقلة
- لطم شمهودة
- التدمير الممنهج للمجتمع
- الحقوق لا تُنال بالمسكنة
- ثرثرة امام مبنى وزارة الدفاع
- رسالة من مواطن عراقي
- ارباب متععدة و تفاهة الشاكين
- فكركم ليس حرف الضاد
- اقراني ايها التافه


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - اليسار و الشيوعية وتخبطها في العراق