أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال يسار الطائي - المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..2..














المزيد.....

المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..2..


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 14:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المتفق عليه ان هناك فرق بين الفكر و تطبيقه من حيث
مثالية الفكر و الاجتهاد في تطبيقه و هذا يسري على كل العقائد
و الافكار دون استثناء حسب ما ذكره لنا التاريخ و الوقائع سواء
القديمة او الحاضرة اثبتت بما لايقبل الشك مصداقية هذا الامر
و موضوعنا هو الفكر الاسلامي و مدى الابتعاد التطبيقي عن
اصل النص التشريعي (القرآن و سنة النبي) والذي اوجزه القران
بالاية 144 سورة ال عمران (" وما محمد إلا رسول قد خلت من
قبله الرسل أفائن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم "، والانقلاب هو خلق
خط موازي للاسلام يرتدي جلبابه و يحكم بالاهواء الشخصية على
انها تشريع قراني و نبوي يوجب الطاعة و طاعة المشرع سواء
ان كان مفتيا او حاكما ينصب نفسه خليفة للنبي و ولي امر المسلمين
ان فكرة هذا الخط الموازي لم تكن وليدة حقبة ما بعد الرسول بل
كانت في فترة اوج العصر الاسلامي حيث كان التجسس على النبي
يتم من داخل بيته من خلال تزويجه بابنتي الشيخين ابو بكر و عمر
كما نصت عليه سورة التوبة (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا
فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا
نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ،إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ
فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ
وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌعَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن
يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ
سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) و هذا الخط المشوه للدين كان مؤيدا من قبل
الطلقاء و المؤتلفة قلوبهم وهم من دخلوا بعد فتح مكة في الاسلام و
ما بعد وفاة الرسول خصوصا اليهود الذين دخلوا الاسلام و اولجوا
في الخط الموازي الاسرائيليات سواء في قصص الانبياء او في اخبار
سفر التكوين امثال (كعب الأحباروهو ابو اسحاق كعب من ماتع الحميري ،
ووهب بن منبه ، وأخوه نبهان ، وعبد الله بن سلام ، وعبد الله بن سبأ ،
إضافة إلى أبي هريرة الذي جاء إسلامه متأخرا ، وهؤلاء خاصة كانوا
ينسبون إلى التوراة ما ليس فيها...) وهنا بدء زرع محققي التشريع و تشويه
القاعدة التي يقوم عليها محققي التشريع و ابداء الرأي فيه و في المشرع
و القاعدة (ان على الناقل اثبات صدق و صحة ما نقل و على المدعي اعطاء
الدليل القاطع )من خلال تنصيب محققين موالين للسلطان يجيدون التحريف
بما تعلموه من معاصريهم او ممن سبقهم حيث بدء الانقلاب الاول خالق
بون قابل للاتساع مستقبلا بين العقيدة و تطبيقها .....يتبع....



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..1..
- كيف يقتل اهل الامر و النهي الشرعي الاسلام كعقيدة
- ايها العقائديون إن الانسان هو الانسان
- وباء اخطر من كوفيد بالف مرة
- السياسة والدين
- من الامكان ان الماء يروب ، و ان المحال هو توحيد الشعوب
- اقليم كردستان والخروج على الدستور بلا اي احترام له
- الزرة و الصيادين
- احمد سعيد صوت العرب من القاهرة
- صراع الجد و الهزل في علم المنطق و سؤال مثير ، هل يعقل ان يكو ...
- إن كنت لاتدري....3
- إن كنت لاتدري....2
- إن كنت لاتدري....1
- علام حرقة القلب؟
- العرب ظاهرة صوتية
- بوخه و ديمقراطية العم سام
- الخطبة العراقية
- الخطبة الرمضانية
- و مضى العمر
- انتقاد ام تسقيط


المزيد.....




- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال يسار الطائي - المجتمع الاسلامي ازمة فكر ام ازمة علمائية..2..