قنديل المقنع

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 7001 - 2021 / 8 / 27 - 17:45
المحور: الادب والفن
    

اجتمع القادة التقدميون
و اختاروا لصاحب الحذاقة
إسما حزبيا بعد جدل ،
اخذ منهم الجهد والطاقة
اسميناك يا رفيقنا (قنديل)
فوجهك الجميل
احكم على اذواقنا الخيار
و ما اقتنعنا بأي بديل..
قنديل بالفهلوة
و المراوغة
و مزج غريب في الحرف
بين تملق و قول نبيل
نال ما يحلم به
الا امر لا زال يفتقده
أن يكون اهزوجة (المهاويل)
فهو اتفه مما يبتغيه
فستسلم رافعا المنديل..
..
ذات يوم بوليسي اقتادوه
اغمضوا عينيه
ادخلوه مع ثلة
رطبة السراويل
و من فرط خوفه
سرعان ما شاركهم
بلل البناطيل..
ناداه المحقق..
قنديل يا قنديل
يا إبن النذل الرذيل
صفع خده الايسر
سقط قنديل
انهضه الشرطي ،
وصفع خده الايمن
سقط قنديل
قبل يد الشرطي
قال للمحقق
ياسيدي لا تثلث الصفع
أأمرني بما تريد
وانا لكم خير دليل
فنزع رداء الشرف التقدمي
و تقنع بوجه البعث الفاشي
و ارسل مئات الشبان
لمقبرة محمد السكران
حيث القبور الجماعية
لكل المعارضة العراقية
..
قنديل يثرثر منذ سنوات
يخلط بين الاحياء و الاموات
ناصب نفسه بشير
لحرية على الورق و المناشير
فهو في اوربا مقيم
و من الصحف ،
يقيس الحال السقيم
و يبكي شهداء الانتفاضة
و زوجه بفخر تكفف دمعه
حتى نفذت المناديل
قنديل يا قنديل
انت ابو الوطنية
و التقدمي الاصيل
وابناؤه تهللوا فرحا
وازدادوا فخرا
و ما علموا ان اباهم
ليس الا عفن
دنيء وضيع عميل
فتبا لاصلاح يتبناه
الآف مثل قنديل...

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل