ال كابوني عصابة منظمة (مافيا) ام انها صورة مصغرة لعقيدة تحكم العالم منذ القدم

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 1 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فلم العراب الشهير الذي ادى دور البطولة فيه الممثل القدير
مارلون براندو في جزئه الاول و اتم الجزء الثاني ايضا فنان
قدير هو الباشينو البعض قيم الفلم من خلال اداء ابطاله وممثليه
والاخراج والسيناريو... و البعض الاخر رأى في الفلم بانه ليس
قراءة لتاريخ العصابة المنظمة (المافيا الايطالية) المنسوبة لعائلة
ال كابوني الايطالية بانها اي المافيا ليست عصابة وانما عقيدة
يعتنقها العدد الاكبر من حكومات العالم واحزابها بنفس التنظيم
(كعائلة) تقود و معها موالين ينفذون ما يطلب منهم رأس العائلة
او عرابها و ان ال كابوني هم صورة مصغرة من الانظمة الحاكمة
في اغلب دول العالم بتشكيلاتها الثلاثة(مافيا السياسة و مافيا الاقتصاد
و مافيا الدين) في السياسة فإن مجال او محور نشاطها يرتكز على
القومية او العرق او القوة الاعظم و في الاقتصاد سيطرة المافيا على
المال العالمي من خلال البنك الدولي (والعوائل الخمسة التي تمتلك
خزائنه ولمن يكون الصرف والاستيفاء) و في الدين فانها تعمل على
نقل العقول من العلم والمعرفة الى الجهل و الخرافة سواء في الاديان
السماوية او في الاديان الاخرى ويحتاج العبد الى تقبيل اليد (يد العراب)
ليعلن اية الولاء والتبع للرب في الارض لينال رضا الرب في السماء
او يعلن العراب تمرد العبد ويلقى مايلقى من عقاب حسب تمرده وكفره
بعرابه وليس بربه..حقا فلم العراب يحتاج الى مراجعة وقراءة دقيقة...

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل