أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - دراما المتاهة ومتاهة الدراما في مسلسل -وكل ما نفترق-














المزيد.....

دراما المتاهة ومتاهة الدراما في مسلسل -وكل ما نفترق-


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 7057 - 2021 / 10 / 25 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


تعرف الدراما على أنها " فن مسرحيّ يُؤدّى على المسرح، أو التلفزيون، أو الراديو، وهي مصطلح يُطلق على المسرحيات والتمثيل بشكل عام، كما تُعرف على أنّها حدث، أو ظرف مثير، أو عاطفيّ، أو غير متوقّع، وتُعرف أدبياً على أنّها تركيب من الشعر أو النثر يهدف إلى تصوير الحياة، أو الشخصية، أو سرد القصة التي عادةً ما تنطوي على الصراعات والعواطف من خلال الحدث والحوار المُصمّم عادةً للأداء المسرحيّ".
تنقسم الدراما الى عدة أقسام منها (الكوميديا. الميلودراما. الدراما المأساوية. الدراما الموسيقيّة. الخيال. المهزلة ...) ونستطيع أن نضيف دراما الالغاز أو المتاهة (وقد تعتبر من ضمن دراما الخيال)، تلك التي تجعل من المشاهد في تفكير مستمر، بما ستكشف عن الاحداث والأسباب التي أدت إليها، حتى أنهُ يبدأ بعدم الرضا عن النتائج أو عدم الرضا عن تصرف معين، كذلك فهو يشخص أخطاء المؤلف والمخرج، وهو بذلك قد يكون مستمتعاً ومشدوداً لما يشاهد، أو ناقم ساخط لأحداث مملة ومزعجة، من خلال تفرعات ليس لها أي مبرر، سوى إطالة الحلقات او زيادة المتاهات، والتي أحيانا تتسبب بفشل العمل الدرامي، لان المشاهد يحب ان يكون احد ابطال تلك القصة، من خلال حل الالغاز والكشف عن الاحداث قبل حدوثها.
تقدم الدراما العربية الكثير من المسلسلات في شهر رمضان، مما لا يسع المتابع أن يشاهدها جمعياً، فيشاهد ما تيسر لهُ ويرجئ الاخريات الى ما بعد نهاية الشهر الفضيل، خصوصاً وأن القنوات الفضائية تقوم بإعادتها، أو يتابعها من خلال التطبيقات التي تتيح ذلك عبر الشبكة العنكبوتية.
تابعتُ في فائت الأيام المسلسل المصري (وكل ما نفترق) بطولة مجموعة من النجوم الذين أبدعوا بأداء أدوارهم بصورة ممتازة، لكن المسلسل فشل من حيث التأليف والإخراج، بسبب تعدد المتاهات التي ادخلوا أنفسهم بها، ولبيان ذلك وليستبين القارئ معي، سأورد نقاط الضعف والخلل في عدة نقاط بالرغم من كوني مشاهد ليس الا:
1- تقدم الاحداث وتأخرها سبب ازعاجا ومللاً عند المشاهد العادي (العائلة)
2- استخدام اسم (مئمونة) والعرب الحالين يستخدمون اسم (ميمونة) للسهولة كما في عائله يلفظونها عايله وعيله أحيانا (خصوصا في مصر وبلاد الشام)!
3- لماذا تفاجئ عبد القادر أبو حسام بقدوم اخته صفية؟ حسب ما أظهره المخرج وأداه الممثل! بالرغم من أن حسام أخبر ابنة عمته ان عمته تتحرك بأمر والده! (حيرة)
4- ما سبب قرار زينب الذهاب الى المصحة؟
5- لماذا اختار فتحي ميمونه ولم يختر زينب؟ بالرغم من ان زينب تتمتع بالشجاعة والقوة وغير ذلك!
6- ما هو سبب عدم سيطرة الدكتور على حامد؟
7- أخيرا وليس أخرا (كما يقال فالأخطاء كثرة) في الحلقة 22 خطف الخيالة ميمونة من السرك على انها صاحبة كرامات لتقوم بشفاء (سري الخيال) كبير الخيالة بحسب ما عادت الذاكرة بـ(زنفل)! لكن ميمونة حينها لم تكن صاحبة كرامات ولا شيء من ذلك انما كانت ميتة بسقوطها من الجبل، فإنما أصبحت صاحبة كرامات بعد زواجها من حسام وخطف ابنتها ورجوعها الى طماطه للبحث عن ابنتها ظنا منها بان زوجها السابق العمدة هو من خطفها، وعند سماع الناس بقدومها ظنوا بانها صاحبة كرامات وأنها عادت من الموت لذلك أنقذوها من قبضة شيخ البلد! لقد تاه المؤلف فتاه المخرج وتهنا جميعا (في ليلتكم الي مش فايته دي)

بقي شيء...
عندما أكتب مقالاً او قصةً او شعراً، فاني اراجعه عشرات المرات وبدون مبالغة، لان هذه بضاعتنا ككتاب، ولا نريدها ان تخرج بصورة سيئة، وهكذا يجري الحال مع الجميع في عرض بضاعتهم، فنصيحتي للكتاب والمؤلفين والمخرجين بالمراجعة كثيرا ليخرج العمل بصورة جيدة ولا يبعث الملل ففي ذلك تخسرون.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أظل مشتاق- شعرشعبي
- لعبة نيوتن دراما مملة ومزعجة
- إفهم قبل أن تتكلم
- الدولة واللادولة من وجهة نظر اجتماعية
- وقفة مع المسلسل العراقي (الهروب)
- رايد فرح
- انتخابات زنكَلاديشية
- الزنكَلاديشية واللازنكَلاديشية
- مفاجآت زنكَلاديشية
- ثقافة جبر الخواطر
- شيزوفرنيا خاصة
- الاستحمار الزنكلاديشي
- ابو لهب المعاصر
- اتون قلب مضطرم
- قصيدة - كلب وحمار-
- تسول باسلوب حضاري
- بناء المعلم
- ليلةُ رُعبٍ في بَيتِ فَقيرٍ
- ما بين غريج وحريج اختفت أموال الفريج
- الفريق ثامر الحسيني وفرقته والقائمة السوداء


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - دراما المتاهة ومتاهة الدراما في مسلسل -وكل ما نفترق-