أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - الاستحمار الزنكلاديشي














المزيد.....

الاستحمار الزنكلاديشي


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 02:45
المحور: كتابات ساخرة
    


الاستحمار الزنكَلاديشي

ليس للاستحمار أنواع حتى يكون زنكَلاديشي او غيره، فهو اما ان يكون الشخص مستحمراً لنفسه او ان يقبل باستحمار الاخرين له، وإلا فإن "الذي لا يرى في الغربال أعمى" كما يقال في المثل الشائع؛ هنا سأورد لكم امثلة عن الاستحمار في زنكلاديش الديمقراطية الفيدرالية...
- ثمة من يبتكر أساليب خبيثة للتفرقة بين الشعب الواحد، فتارة يعتمد الدين او المذهب وتارة يعتمد العرق او اللغة وتارة أخرى يعتمد المناطقية البيئية، وهكذا... ليست المشكلة فيه فهو صاحب مصالح، يريد أن يصل اليها باستحمار الاخرين (فقد تغير الحال من الاستعمار الى الاستحمار)، لكن المشكلة الحقيقية في الذين يقبلون بالترهات التي يطلقها بين مدة وثانية، فاليوم نرى أن هناك من يريد تجريد الشيعة من غالبيتهم ووطنيتهم، ليجعلهم جزء بسيط في المعادلة الزنكَلاديشية، فيخاطبهم بالمذهبية مرة وبالعربية مرة أخرى، او قد يعتبرهم طوارئ على الامة الزنكَلاديشية، وهذا ليس اعمى كما قلنا بل لديه اجندة وخطة يسير عليها، يريد من خلالها الوصول الى ماربه الدنيئة، ويبقى السؤال: لماذا يقبل بعض الشيعة باستحمار هؤلاء؟ والامر واضح! فخير مثال ما فعله أصحاب اقوى فتوة في العصر الحديث (فتوى الجهاد الكفائي) من دحر داعش، بتحرير كل المناطق التي لم تطأها قدمهم قبل ذلك. لم يدفعهم الى ذلك سوى وطنيتهم وحبهم لشريكهم بالوطن، وإلا ففي عالم المصالح كان الاجدر بهم ان يفعلوا كما فعل اخوتهم في الإقليم، بأن يقفوا على حدود اقليمهم ليتفرجوا من فوق التل! فعن أي مذهب تتحدثون؟ وشعب الإقليم من نفس مذهب المناطق المحتلة من قبل داعش؟
- أمن بعض المفكرين وتبنى فكرة الوطنية الشيعية، وبالمختصر المفيد تعني خروج الشيعة عن الجماعة الطائفية من دون الخروج من الطائفة أو التمرد على المذهبية الشيعية وثوابتها، بل هي الانتقال الى الفضاء الوطني بشروطه الجامعة الأوسع من الجماعة الضيّقة، في مرحلة اصطدمت الهوية الخاصة بالعامة... كذلك هي الاندماج الوطني الذي يحمي الانتماء الروحي والعقائدي، والدولة الجامعة وحدها تحفظ خصوصية الجماعة وتضمن سلامتها وسلامة أبنائها... وهذا ما كان واضحاً في فتوى الجهاد الكفائي وكذلك في لقاء السيد السيستاني ببابا الفاتيكان؛ لكن المستحمرين كعادتهم لم يحلو لهم هذا فسوف يخسرون كل شيء، لذا بدأوا بتشديد الاستحمار على اتباعهم، واللطم والعويل وافهام مطاياهم بضياع الهوية الشيعية، ومع كل الأسف تبعهم حميرهم وبدأوا نهيقهم الذي لم تسلم منه حتى المرجعية الدينية!
- وزير التجارة الزنكَلاديشي يقول: سنعطي حصة كاملة في شهر رمضان! فخاطبه الشعب الزنكَلاديشي: "الله يصخم وجهك البعيد" هل تدري (يا وزير الشؤم) من الشهر السابع/ 2020 ونحن لم نستلم حصة تموينية؟! بمعنى عام كامل تقريباً " زين انت توزع وفق الشهر الميلادي بعد شغلة رمضان شلك بيها؟! لو عود مسوي رحك إسلامي!؟ بعدين احنا برمضان صائمين! چا من احنا مفطرين ليش ماكو حصة؟! بعدين إذا كلنا المسلمين يصومون زين المسيح والصابئة واليزيدين وباقي الطوائف والأديان شنو مو عراقيين؟!
بقي شيء...
يقول الفنان الكبير عادل امام: " في الأولى انت حمار وفي الثانية انت حمار وفي الثالثة برضك حمار"



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو لهب المعاصر
- اتون قلب مضطرم
- قصيدة - كلب وحمار-
- تسول باسلوب حضاري
- بناء المعلم
- ليلةُ رُعبٍ في بَيتِ فَقيرٍ
- ما بين غريج وحريج اختفت أموال الفريج
- الفريق ثامر الحسيني وفرقته والقائمة السوداء
- قصيدة - چذابه-
- قصيدة - ما حاچيك -
- (تفو) على كل فاسد
- عدوٌ محترمٌ خيرٌ من صديقٍ ذليل
- التطويع وبعده التطبيع
- خُذني مَعكَ
- جهاز استنساخ
- لا تحتضن مَنْ ليس مِنْ جنسك
- قصيدة - إلى رغد -
- قصص لجابر
- معرقلات في تُعطل القبول في الدراسات
- معاناة الدراسات العليا وروتين التقديمات


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - الاستحمار الزنكلاديشي