حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 00:22
المحور:
الادب والفن
هَرِمَ الكلبُ
فقالوا: فليُحال على التقاعدْ
فأحالوه وجاءوا بحمارْ
ثم قالوا: إنَّ هذا الكلبَ كان خيرَ ساعدْ
اننا أحسنا فيه الاختيارْ
رشحوه في انتخابات ففيه الحس صاعدْ
فهو (لوگيٌ) مطيع للكبارْ
وسيبقى لاهثا والطبع حاقدْ
على شعبٍ يفتقد حسن الجوارْ
على شعبٍ يطلب العالم ثارْ
على شعبٍ حول الثروة نارْ
على شعبٍ بين مجرور وجارْ
على شعبٍ عاملوه باحتقارْ
فانتفض وهو ينادْ
" يا صدام شيل ايدك جيش وشعب ميريدك "
أُنبئكم ماذا جرى يا ساسة العصر الجديد؟
قطعوا السنةً
هدموا أضرحةً
فأماتوا الشعب قهراً وحصارْ
حينها كنتم تجوبون البلادْ
تسرحون وتمرحون بكل دارْ
ثم جئتم تحكمون!
تنصبون لنا الفخاخ والمصائدْ
فما زال الكلب حاقدْ
على شعبٍ صار حقل الاختبارْ
على شعب لم يرى غير الدمارْ
على شعب قررت شبانه فيه انتحارْ
على شعب نفسه فيها انكسارْ
على شعب مل من طول انتظارْ
وهو محكوم بكلبٍ وحمارْ
.............................................. 17/2/2021
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟