أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قلبي ثمِل كالعادة...يااسماء














المزيد.....

قلبي ثمِل كالعادة...يااسماء


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


ثمِل قلبي بعد رحيلك يا أسماء؛
لا ومضة شوق
تضيء دهاليزي الظلماء
لا ضيفا يتراى لي مبتسما
قدّام الدار
ويسخر منّي مرحا:
"لا خبر لا جفيّة لا حامض حلو
لا شربت..."
لا موسيقى تصدح في كلماتي
كي ترقص فيها الاشعار...

لا ازهار
ضاحكة في وجهي المرسوم
بلا عينين
على سبعين جدار
يحملها الجيران اليّ صباحا
فتملأ روحي
بشذى الشوقِ وتغيّر فيّ جميع الأطوار...

كلُّ نهار
اكرّر نفسي في مرآة النسيان
على هيئة انسان
"سويّ" إلى حد اللعنة !
وارى (بامّ عيني) ما تجنيه على عمري
بعثرة الافكار
(بين ماض من الزمان وآتِ..)
فيسألني ظلّي الممتد امامي
كبقايا سنواتي:
يا صاح...ما جدوى الادمانِ على التكرار ؟



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُذي ما تبقّى منّي دون مقابل...
- هل غادر الشعراء من....متمدّنِ ؟
- لا تبخل بالدموع...فأول الغيث بكاء
- نظرة حُب طائشة أخطأت الهدف !
- ثمّة اشياء لا تفسّر الا بالصوت والصورة
- اكتفى بالضحك على ما تبقى من ذقني...
- احلم بوطن متساوي الاضلاع
- للحب مذاق الزنجبيل ولون الغسق
- احدودب ظهري من ثقل الكلمات
- الساعة الواحدة بعد منتصف العمر
- أنتِ...عاصمةُ الشوقِ وكينونة صمتي
- يقهقهون باصوات مسيلة للدموع
- لا أجيد الرقص على حبال الآخرين...
- ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي..
- حتى المجانين رفضوا أوراق اعتمادي !
- قِفا....نكفّ عن البكاء !
- عشوائيات عاطفية !
- شاهد عيان معصوب العينين !
- إقتادوني مسربلا بالقصائد والأوهام...
- علامات استفهام ناطقة بالضاد


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - قلبي ثمِل كالعادة...يااسماء