أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - خُذي ما تبقّى منّي دون مقابل...














المزيد.....

خُذي ما تبقّى منّي دون مقابل...


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7050 - 2021 / 10 / 17 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


خلافا للجميع
عُمري يُقاس بالامتار المربّعة
وبقصر النظر العاطفي
و سنواتي رغم ذلك تنمو بشكل أفقي
كأنها خيط من سراب كثيف
بين عالمين مُتخاصمين
لكنها ما زالت تحتفظ ببريق البراءة
وطراوة الملمس
وغيوم داكنة من الحنين المتراكم
تتدلى من شفاه ملحاحة
تنتظر بفارغ الصبر موسم قطاف القُبل
عالية الجودة فقط !
حتى خارج فصول الظمأ المتقلّبة
فثمّة قلوب (ومنها قلبي بكل تأكيد) لا تكلّ ابدا
عن تجريف الأزمنة المشاكسة
وترميم الجسور المهدّمة
امام عابر سبيل فقد حرية الاستدارة
إلى الوراء
فمضى إلى حال سبيله يبحث
عن خُفيّ حُنين
حافي القدمين !


.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل غادر الشعراء من....متمدّنِ ؟
- لا تبخل بالدموع...فأول الغيث بكاء
- نظرة حُب طائشة أخطأت الهدف !
- ثمّة اشياء لا تفسّر الا بالصوت والصورة
- اكتفى بالضحك على ما تبقى من ذقني...
- احلم بوطن متساوي الاضلاع
- للحب مذاق الزنجبيل ولون الغسق
- احدودب ظهري من ثقل الكلمات
- الساعة الواحدة بعد منتصف العمر
- أنتِ...عاصمةُ الشوقِ وكينونة صمتي
- يقهقهون باصوات مسيلة للدموع
- لا أجيد الرقص على حبال الآخرين...
- ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي..
- حتى المجانين رفضوا أوراق اعتمادي !
- قِفا....نكفّ عن البكاء !
- عشوائيات عاطفية !
- شاهد عيان معصوب العينين !
- إقتادوني مسربلا بالقصائد والأوهام...
- علامات استفهام ناطقة بالضاد
- صوتي يتنكّر في أسمال صداه...


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - خُذي ما تبقّى منّي دون مقابل...