أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - وجودية أم طبيعية















المزيد.....

وجودية أم طبيعية


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7049 - 2021 / 10 / 16 - 10:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مدرستان تتنازعان على مفهوم واحد ربما كلاهما لا يدرك أن الطبيعة هي مظهر الوجود والوجود هو أصل الطبيعة، ومن يفهم طبيعة الوجود لا بد أن يدرك وجود الطبيعة من خلال الربط بينهما على أن كلاهما يتحدث عن محدد لكن من زاوية فلسفية خاصة، فالوجودية لم تكن أكثر من شعور عميق يردنا دوما إلى جوهر طبيعة الأشياء ومنها تفكرينا وخياراتنا التي تنبع من فشلنا في وعي ما نحن كنحن بلا عنوان فرعي، أي أن الوجودية كفلسفة تهتم بإيجاد الذات ومعنى الحياة، من طريق الإرادة الحرة والاختيار والمسؤولية الشخصية، وأن الناس يبحثون عن هويتهم وماهيتهم طوال حياتهم، ويتخذون خياراتهم على أساس تجاربهم ومعتقداتهم ونظرتهم إلى الأمور، ومن ثم تصبح الخيارات الشخصية فريدة من نوعها، دون الحاجة إلى شكل موضوعي من أشكال الحقيقة.
في حين تسعى الفلسفة الطبيعية من دون الدخول في التفاصيل إلى فهم الوجود الذي نعبش فيه كونه الحاضن الأساسي لنا معرفيا وعلميا، هنا تسعى دراسة الفلسفة الطبيعية إلى استكشاف الكون "الوجود" بأي وسيلة ممكنة وضرورية لفهمه، وقد تفترض بعض الأفكار مسبقًا أن التغيير حقيقة والتحول والتطور قضية حتمية نظرا لأن الوجود متحرك غير قابل للثبات الشكلي مع إقرار بثباته جوهره الذاتي، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو واضحًا للبعض فقد كان هناك بعض الفلاسفة الذين أنكروا مفهوم التحول هذا، مثل سلف أفلاطون بارمينيدس والفيلسوف اليوناني لاحقًا سكستوس إمبيريكوس، وربما بعض الفلاسفة الشرقيين خاصة جورج سانتايانا في كتابه " الشك والإيمان بالحيوان"، حاول إظهار أنه لا يمكن إثبات حقيقة التغيير إذا كان تفكيره سليمًا، فهذا يعني أنه لكي يكون فيزيائيًا يجب على المرء أن يكبح شكوكه بما يكفي للثقة في حواس المرء، أو الاعتماد على مناهضة الواقعية .
من الأعتقادات الخاطئة أن الوجودية عقلانية مادية صرفة كفلسفة وبالتالي فهي تفهم الوجود من خلال تخليها عن الجانب المثالي والروحي بأعتبار الأخيرة شكل خارجي وموضوع لا حق لوجود المادة، فقد تكون الوجودية دينية أخلاقية أو لا أدرية نسبية، أو ملحدة لا أخلاقية ويرجع ذلك إلى كيركجارد الفيلسوف المتدين، ونيتشه المُعادي للمسيحية، وسارتر وكامو الملحدَيْن، في أعمالهم وكتاباتهم عن الوجودية ويُعَد سارتر أكثر من جذب الاهتمام إلى الوجودية في القرن العشرين، ومنه تسرب هذا الفهم إلى عقول الناس فما أن يسمع أو يقرأ عن الوجودية سرعان ما يربطها بالإلحاد والمادية الجافة، في الوقت الذي يجب فيه أن يتقرب من تفكير الوجوديين ليفهم حقيقة موقفهم من أن حياة الانسان ليست كاملة، بسبب الألم والخسائر المرتبطة بافتقار المرء إلى الكمال والقوة والسيطرة على حياته، ومع الاتفاق على أن الحياة ليست مُرضية تمامًا فهي تتضمن مغزىً ما، لذلك فإن دور الوجودية هو البحث عن الذات وعن المعنى الشخصي الحقيقي للحياة، وهذا إقرار بكون الطبيعة هي من تملك وتتحكم بذلك المغزى حينما لا نستطيع أن نفهمها بوجودها المحض.
الدين كمعرفة واحد من مظاهر المعرفة الوجودية بمعناها البحث عن أن الحياة غير كاملة تحتاج إلى من يرمم فيها وجوده، وهو وجودية خالصة عندما يتحدث عن الذات والبحث عنها وعن سبل البحث عن معناها في خضم إشكاليات وجودية عديدة تفرضها طبيعة الإنسان كونه كائن جدلي ضعيف وفاني وأيضا حالم ومتطلب يبحث عن الكمال من خلال مفهوم الخلود الذي يسعى له ولو في حياة أخرى غير منظورة، لا ينكر الدين أن الوجود متحول وأن الطبيعة لها دور في تشكيل وجود الكائنات في الوجود العام، كما لا ينكر الوجود الخاص وتحولاته وإشكالياته، ولكن وفق فهم عام أن الإنسان لا بد أن يفهم ذاته قبل أن يفهم ما فوقها.
كما لا ينكر الدين أن الطبيعة في الذات الوجودية هي طبيعة حقيقية وعلى الإنسان التعامل بمسئولية وفهم ومحاولة إدراك التفاصيل حتى الصغيرة ليفهم ذاته، الدين يقول (وجعلنا لكل شيء سببا* ثم أتبع سببا) أي "إن العالم الذي نعيش فيه هو عالم منظم، حيث تتصرف الأشياء بشكل عام بطرق يمكن التنبؤ بها، كما جادل بذلك أرسطو من قبل، مؤكدا أن كل كائن طبيعي له "طبيعة" وهي الخاصية المرتبطة بشكل أساسي بالشكل لتجعل الكائن يتصرف بطريقته المعتادة، فقد أرجع أرسطو بأربعة أسباب رئيسية يرجع إليها جميعًا في الفهم والتفسير والإدراك، فحدد "السبب" بالماهية، والشكل، والمحرك، والغاية، في حين أن تقلبات السبب المادي تخضع للظروف، وغالبًا ما يتطابق السبب الأساسي والفعل والنهائي لأنه في الأنواع الطبيعية، يكون الشكل النهائي أو النتيجة هو من السبب الأساسي فيكون كلاهما واحدا أو يعود واحدًا، وقد يكتسب الموضوع نهائيته مباشرة من "المصدر الرئيسي للحركة"، أي أنه من أصل واحد والذي يكمن في النواة الأساسية في أدق وجودها (الذرة)، هنا تنقل الطبيعة الأساسية (المشتركة بين الأنواع) وجودها وذاتها كما هي.
تطور مفهوم الطبيعية من بعد مع تطور المعرفة عموما وخاصة تأثيرات الدين ونضج العقل البشري مع تعدد التجارب وأهميتها على مستوى الإدراك حتى وصلنا إلى مفاهيم متجددة تفتح الأبواب أمام العقل البشري ليكون أكثر طبيعية وأعمق في فهم وجوده، فمثلا مع غاليليو تجسد فهم الرياضي للطبيعة التي هي السمة المميزة لعلماء الطبيعة في عصرها الحديث، فقد أبتكر جاليليو أن الأجسام التي تسقط بغض النظر عن كتلتها ستسقط بالمعدل نفسه، طالما أن الوسط الذي تسقط فيه هو نفسه، أي أنه أكتشف قانونا وجوديا بحد ذاته طالما أن الوجودية تعتني بالبحث عن المعنى من خلال الأشياء ذاتها.
يقول فرنسيس بيكون أن "الطبيعة المعقدة" تكشف عن أسرارها عن طريق (التجريب العلمي) بدلاً من مجرد الاعتماد على الملاحظات التاريخية، فالظواهر التجريبية يمكن اعتبارها خاصية مميزة للعلم الحديث إن لم يكن مفتاح نجاحها، يتجاهل كتاب سيرة الكيمائي بويل في تركيزهم على أنه هو من أرسى أسس الكيمياء الحديثة، من ملاحظة مدى تمسكه بالعلوم التطبيقية المنهجية في النظرية والممارسة والأعتقاد، فقد سجل بدقة تفاصيل تجاربه في البحث العملي بعد ذلك دعا ليس فقط إلى هذه الممارسة ولكن نشرها سواء للتجارب الناجحة أو غير الناجحة، وذلك للتحقق من صحة الأفتراضات الأولية من خلال طريق التكرار والتطابق.
في منتصف القرن العشرين أثارت مناقشات إرنست ماير حول غائية الطبيعة الكثير من القضايا التي تم تناولها سابقًا من قبل أرسطو (فيما يتعلق بالسبب النهائي) وكانط (فيما يتعلق بالحكم التأملي )، كما جادل بعض المفكرين بأهمية النظر إلى الطبيعة من منظور فلسفي واسع، بدلاً من ما اعتبروه مقاربة وضعية ضيقة تعتمد ضمنيًا على فلسفة خفية غير مفحوصة ، لينبثق منها خط فكري واحد من التقليد الأرسطي خاصة كما طوره توماس الأكويني وصولا إلى إدموند هوسرل خاصة، كما تم التعبير عنه في منظومة العلوم الأوروبية عند تلامذته كيعقوب كلاين وهانس جوناس الذين طوروا أكثر وبالكامل في موضوعاته، أخيرًا وليس آخرًا هناك الفلسفة العملية المستوحاة من أعمال ألفريد نورث وايتهيد .
كما تطورت الوجودية من السؤال عن الذات كما أسلفنا ومواجهة الحيرة في العيش بحثا عن المعنى الحقيقي للوجود إلى مفهوم أخر أخرجها من موقفها كفلسفة إلى مجرد موقف من الحياة نفسها، فقد تم التركيز على فكرة وجودية جعلت هذا الموقف من الوجود عبارة عن (العيش بدون يقين وأعتبار المسؤولية الشخصية هي عبء كبير على الإنسان)، هذا التحول كان نتيجة لعدة أفكار قادت إلى ممارسات مشتركة بين الوجوديين الحداثيين كإيمان بأن هناك أسئلة على الجميع التعامل معها (أذا أريد أن تأخذ حياة الانسان على محمل الجد)، وهذه الاسئلة الوجودية الخاصة هي أسئلة مثل "الموت" و "معنى الوجود الانساني" و "مكان الله في الوجود الانساني" و "معنى القيمة" و "العلاقة مع الاخر"، في هذا الحال لا يتم الاهتمام بشكل كبير بالأسئلة الاجتماعية مثل ما هي مسؤولية المجتمع او الدولة، فالوجودية تركز بشكل حصري تقريبا على الفرد بأعتباره محور الوجود وأما المسائل الأجتماعية هي تعبيرات خارجية عن هذا الوجود.
تغير المفاهيم وتطورها مرتبط أساسا ما يعرف بأزمات الشعور بفقدان التوجه والارتباك أو الفزع في وجه عالم عبثي بلا معنى نتيجة قصوة النظام الأجتماعي وتدخل المجتمع بفردية الإنسان، إنها ردة فعل فكرية ممنهجة ضد مصادرة الحرية وتغييب القيمة والمعنى الإنساني في مجتمع متزمت ومنحاز لقوانينه على حساب حق الفرد، فقد اعتبر العديد من الوجوديين أن بعض الفلاسفة التقليديين أو الأكاديميين سواء في الأسلوب أو المحتوى مجردون أكثر مما ينبغي ومنعزلون عن التجربة الإنسانية المحسوسة، عند الوجوديين أن الحياة صعبة للغاية وليس لديها قيمة “موضوعية” ويجب على الفرد خلق القيمة من خلال الفعل والعيش وليس عن طريق التحدث عن ذلك، فالقيم و الخيارات الوجودية هي في المقام الاول في الفعل و ليس بالكلمات، وغالبا ما نجد الاوصاف الادبية أكثر تجردا من التفكير الفلسفي في توضيح النضال الوجودي (أي أتخاذ القرارات ذات معنى في الحياة اليومية)، لقد تم المبالغة بالاستناد على حرية الارادة والقوة كأساس في أتخاذ القرار من عدمه، فالإرادة الحرة هي مطلب بديهي للغاية عند الوجوديين وهذا ما نراه في أدبهم عموما.
إن التأمل في عبارة جان بول سارتر التي أطلقها في محاضرته المشهورة "الوجودية كإنسانية" والتي يقول فيها مختصرا جوهر الفلسفة الوجودية إن صحت التسمية (يوجد إنسان في البداية، يواجه ذاته، ينطلق في العالم، ثم يعرّف نفسه بعد ذلك)، سنجدها قريبا جدا من الوجودية الإيمانية الدينية التي تعلق نتيجة الوجود بما أورده سارتر بكلمة بعد ذلك، فكل نفست بما كسبت رهين، وليس للإنسان إلا ما سعى هي ترجمة دينية لهذا المبدأ، فقبل أن ينطلق الإنسان من وجوده هو ماهية خام لا شيء محدد فيها، إنه طبيعة وجودية حتى يتحرك وينطلق فينتج هويته الماهية بالكسب وليس لكون إنسان فقط، فلو كان الأساس كونه إنسان لا يمكن أن نجد معنى لهذا الأختلاف والتعدد والتنوع، فالمعرفة هنا معرفة الكسب مضافا للماهية فيكون وجودا فرديا مميزا، هذه الفلسفة وإن كانت تتحدث بواقعية تجريبية وعلمية إلا أنها تحاول أن تقفز على حقيقة أكبر أن ماهية الإنسان في جوهره، وجوهره الذاتي يكمن في قابليته لأن يتغير طبقا لما يدور حوله وفيه، فالمعنى التطوري المتعلق بالفردية ليس منقطعا عن جوهر أصيل أن الإنسان كائن متحول ومتغير ومتطور وفردي يتحمل مع كل ذلك مسئولية هذا الجوهر ومسئولية ما كسب.
لقد ركز سارتر بشكل رئيسي على محورية الفرد في الوجود ليس فقط كوجود مادي معين بما هو كائن خارجي متصل بجوهر مكنون ولكن كمعنى أخر حقيقي بالنسبة للفرد لا بالنسبة للوجود كله لذا سماه جوهرهم الحقيقي منتسبا لكل فرد بخاصية وليس مطلقا بالكلية، حيث أعتبر الحياة الفعلية للأفراد هي ما يكوّن أو ما يُطلق عليه "جوهرهم الحقيقي"، فبدلًا من أن يكون عند القياس أو التعريف به على أنه مجرد جوهرًا اعتباطيًا يستخدمه الآخرون لتعريف بعض الأفراد، فإن البشر من خلال وعيهم بإمكانهم وحدهم أن يخلقوا قيمتهم الخاصة ويحددون المعنى الفريد لحياتهم، وعلى الرغم من أن سارتر هو من صاغ العبارة التي لامست معنى الوجودية كموقف إنساني، إلا أنه يمكن إيجاد بعض الإشارات في أفكار فلاسفة وجوديين آخرين مثل مارتن هايدغر وسورين كيركغور.
عندما نفهم الوجودية من خلال الفهم الطبيعي للإنسان كونه كائن كما قلنا ذا معنى طبيعي يتماهى مع جوهره الأصلي الذي تكون وتكيف عليه أولا وكما قلنا أنفا، يمكننا أن نفهم الوجود بذات الطريقة الوجود كمفهوم عام، فالكون المادي المكون من ماهية وجوهر ومعن وشكل يتصرف بذات المفهوم الذي ينادي به الوجوديون وبالذات في الجوهر الحقيقي، فأصل الوجود كله مادة وطاقة، والطاقة أصلا هي وجود متحول، هذا الوجود فيزيائيا وكيميائيا يشترك في جوهر مادي واحد هو الذرة، هذه الذرة الواحدة تكسب معناها من خلال الحركة وتتشكل وفقا لمعادلات الانطلاق فتولد عناصر مختلفة، هذه العناصر بأجتماعها أو بتضادها تعطي المعنى الحقيقي للشيء، فالشيء كالإنسان يكسب جوهره الحقيقي من خلال العمل والقوة والأثر ليس فقط من كونه مادة أصلا، هذا الربط بين الفلسفة الطبيعية وبين الموقف الوجودي يظهر لنا مفهوما مبتكرا يسمى بالوجودية الطبيعية أو الطبيعية الوجودية التي يمكن من خلالها دراسة كلية تجمع بين المادة وبيت الإنسان وفق قواعد واحدة أيضا بأعتبار أن الإنسان أيضا وبالأصل مادة بشكل عام لكنه كائن واعي بالمفهوم الخاص، كما أن المادة تخضع لقانون الطبيعة لأنها هي في وجودها تصنع قانونها كونها هي الطبيعة.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله
- خريف وربيع... الله والإنسان
- نظرية الشيطان ج2
- نظرية الشيطان
- أصطناع العدو .... نظريات وتأريخ
- العنف والإيمان
- في نظريات الكوسمولوجيا
- من الدين إلى الألحاد
- كيف نتعامل مع الموروث الديني؟ ولماذا الدين أصلا؟
- مفهم الديمقراطية بين حاجة السلطة وحق الشعب
- تكوين وتأسيس الحضارة ج2
- تكوين وتاسيس الحضارة ج1
- العقل الجمعي...ظاهرة وتكوين
- تأخرنا بماضينا وتقدم الأخرون بالمستقبل
- التاريخ والحضارة
- علاقة التاريخ بالأقتصاد
- علاقة التاريخ بعلم النفس
- علاقة التاريخ بعلم الأجتماع
- علاقة التأريخ بالأنثروبولوجيا
- قصة التأريخ


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - وجودية أم طبيعية