أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - نظرية الشيطان















المزيد.....

نظرية الشيطان


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7047 - 2021 / 10 / 14 - 09:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يقول الصحفي الهندي شاوان باهماري كنت في أول عملي كصحفي في صحيفة محليو في بومباي وفي قسم التحقيقات كثيرا ما أسم بمنطقة في وسط المدينة القديمة يقول الناس عنها أنها بيت الشيطان أو وكر الشيطان، كانت هذه المنطقة من أكثر مناطق المدينة عنفا وإجراما حتى أن الشرطة لا تستطيع الدخول إليها، في مهمة بعتني مديري لأجراء مقابلة صحفية من أحد الذين كانوا مختطفين من رجال هذه المنطقة، وفعلا ذهبت وأجريت المقابلة في أحد الأحياء الراقية التي كانت حكرا على طبقة التجار والسياسيين ورجال المال والأعمال، وفي طريق العودة صادفني رجل يبدو عليه الوقار والعقلانية وسألني هل أنت صحفي؟ قلت نعم ولكن ما زلت في البداية يمكنك أن تقول صحفي صغير، تبسم الرجل وأومأ لي بالمسير دون توقف، سايرت الرجل وكنا نتكلم بصوت منخفض وبهدوء كأننا نحيك مؤامرة، قبل أن أصل إلى محطة الباصات ودعت الرجل لكنه قال لي كلمة كبيرة غيرت مجرى حياتي، قال أن الرجل الذي قابلته قبل قليل لم يكن مخطوفا ولا تصدق ما قال لك، هؤلاء من منظمة أسمها "أبناء الشيطان" مهمتها نشر الخوف والرعب بين الناس حتى تمتلئ خزائن شيطانهم الكبير بالزيد من المال والذهب.
الحقيقة ما قاله الرجل ضل يرن في عقلي وأنا في الطريق إلى مقر عملي، كانت خيالاتي كلها تدور في كيفية قبول هؤلاء الناس أن يكونوا أبناء للشيطان وهم أبناء أبائهم وأمهاتهم، لكن وقبل أن أصل باب الصحيفة راودني سؤال مهم، يا ترى هل هناك حقا كائن أسمه الشيطان يمنح أسمه بالمجان لمن يريد؟ في هذه اللحظة قررت أن أبدأ البحث عنه ومحاولة الألتقاء به ولو تمكنت من إجراء لقاء صحفي معه قد أفهم منه ويفهم العالم معي حقيقة الموضوع، من مكتبي البسيط طلبني مدير التحرير ليرى المقابلة، بعد نصف ساعة أكملت تحرير المقابلة ومعها طلب منب بالموافقة على إجراء لقاء صحفي مع الشيطان! ما إن قرأ الرجل طلبي حتى قام مرتعبا ومزمجرا كأن صاعقة ضربته، لا أعرف ما سر هذا التصرف الغريب... طردني من غرفته بكلمات نابية وقاسية أنصرفت عنه مذهولا من هذا الموقف متجها إلى مكتبي، ما أن جلست حتى كان المدير فوق رأسي يجرني من فوق المقعد ليرمي بي خارج البناية تماما، شتمني وقال لي إياك أن تمر في هذا الشارع..... بل إياك أن تمر في هذا الحي.
ما العمل الآن لقد فقدت عملي بسبب الشيطان أم بسبب ذلك العجوز الذي رافقني قبل أن أعود، وأنا بين الأسئلة والحيرة قررت أن أذهب إلى وكر الشيطان لألتقي به وجها لوجه، قد يكون لديه جواب عن تساؤلاتي أو قد يوافق على إجراء لقاء صحفي معي ليكشف للناس حقيقته التي ألتبست على الكثيرين، كنت أسمع من جدتي وأمي أن أبناء الشيطان هم الذين أحرقوا ابي وأنا طفل صغير، لم يكن يدر في خلدي أن أسألهما عنه وأين يسكن هذا الذي حرق أبي، لربما كنت أفكر بالأنتقام أو حتى قتل أو حرق أبيه الشيطان من باب كل جزاء من نوع الجريمة.
بقيت نهار ذلك اليوم كله أدور في الشوارع ولا أدري أني من حيث لا أقصد وصلت أطراف منطقة (.....) حيث يتواجد أبناء الشيطان، لم يتملكني الخوف ولم أتردد في الدخول إليها وأنا لا أعرف حتى جغرافية المكان أو طبيعة من فيه، كنت أشبه بالذي يسير وهو نائم أمشي بين الناس أبحلق فيهم، أحاول أن أكتشف شيئا أبحث عنه ولكني لا أعرفه أصلا، وليس عندي إشارة أو علامة تدليني على ما أبحث عنه، في المساء دخلت مطعم صغير في زاوية من الشارع الرئيس الذي تكثر فيه عربات الباعة وأصوات ولهجات عديدة حتى كأنني لست في بومباي، سألني صاحب المطعم بعد أن دفعت له الحساب، قال لي هل أنت غريب هنا؟ أو تبحث عن شيء؟ قلت له بصراحة أنا أبحث عن شخص، لكنني لا أعرفه، ولا أعرف حتى أسمه، ولا أي علامة تدل عليه، ولا حتى ماذا يعمل، قال هل أنت مجنون تبحث عن شخص لا تعرفه؟ قلت نعم أني أبحث عن الشيطان... أرتعد الرجل ودفعني بقوة خارج المطعم وشتمني، وقال........... أغرب أيها المجنون لا تعود إلى هنا وألا افسدت وجهك هذا.
الكل تخاف الشيطان، لا أدري ما الذي يوحي إليهم أن يجنوا بمجرد سماع أسمه، لا بد أن الشيطان فعلا هنا ويحكم قبضته على الجميع بحيث الكل يخشى مجرد سماع أسمه، من كثرة التعب جلست على أحد الأرصفة المزدحمة بالناس، لم يكن سهلا أن تحصل على مكان للجلوس بين هذا الجحيم من البشر المتزاحم على كل شيء، جلس بقربي أو بالحقيقة جنبي تماما شاب أسمر نحيف جدا يبدو أنه منهك من العمل، يسحب دخان سيجارة من النوع الرديء وهو مثل الثمل الذي لا يعي ما يفعل، نظر في وجهي وأبتسم، سألته لو كان مهتما بالإجابة، قال تفضل، قلت له أني أبحث عن شخص هنا والظاهر أن الجميع يتهرب من الإجابة، فهل ممكن أن تساعدني بالعثور عليه وسوف أمنحك مكافأة بسيطة على قدر ما معي؟ قال سل، قلت له أنني أبحث عن الشيطان قالوا أنه هنا؟ أصيب الرجل بالصرع وبدأ يتشنج ويضرب جسدي بلا وعي حتى تركني وهرب بعد أن حاول البعض إنقاذي منه.
غريب أمر هذا الشيطان الكب ترتجف من ذكر أسمه، لا بد أن له أتباع شرسين ربما يكونوا أيضا من ذوي العضلات المفتولة والاجسام الضخمة التي لا يمكن التغلب عليها، أدركني التعب كثيرا فقررت البحث عن أي مكان للنوم هنا، سألت أكثر من شخص أحدهم أرشدني إلى بناية تبعد حوالي المئة متر تشبه النزل الصغير، توجهت لها عسى أن أريح جسدي وأعيد ترتيب أفكاري ليوم جديد، دخلت النزل وكان أشبه ببيت كبير تتوزع فيه الغرف على الجوانب، رجل كبير السن بنظارة سميكة وطاولة خشبية يجلس خلفها ينظر في وجهي عما أريد، قلت له أنا هنا غريب وأرغب بقضاء ليلة فهل تتوفر لديك غرفة مناسبة لي، ضحك الرجل وقال... قل سرير فالغرف هنا مشتركة، لا توجد غرف لشخص واحد إلا إذا دفعت عن بقية الأسرة، قلت لا بأس المهم أحصل على غرفة لوحدي، أخذني لغرفة بعيدة قريب من ركن المكان، فتحها ودخلنا كانت لا تحتوي سوى على خمسة أسرة وطاولة صغيره تعلو فوقها مرأة.
رجعنا الى طاولة الاستقبال وطلب هويتي لتدوين المعلومات ومبلغ (.....) عن خمسة أسرة، حاولت أن أخرج المحفظة الجلدية التي أحمل فيها هويتي وما بقي معي من مال، كانت كل جيوبي فارغة تماما، لقد سرقوا كل شيء حتى قلمي الذي كنت قد حصلت عليه كهدية في مناسبة ما قد سرق، يا للهول... يا رجل لقد سرقوا كل شيء.. أغلق الرجل سجل الزبائن وقال بهذا الحال أنا أعتذر.. أنا مجرد موظف تنتهي نوبة عملي صباحا، شكرته وأعتذرت أنا وقررت الانصراف وقد زادت حيرتي في هذا المكان الذي أدخلني الشيطان له دون إرادتي، ما إن خرجت حتى ناداني الرجل المسن، قال عندي لك حل، قلت أسعفني به، قال هناك أسرة في مكان الخزن أحاول أن أرتب لك فرصة لتنام، ولكن عليك أولا أن تعدني بالنهوض مبكرا قبل وصول الرجل الذي يستلم مني المناوبة، قبلت الحال وصعدنا إلى غرفة في الأعلى عبارة عن مخزن خردة فيه كب الأنقاض التي أستهلكت هنا منذ طوفان نوح ولليوم، المهم أنا والرجل هيأنا مكانا وجاء لي بفراش وقليل من الماء، وأحضر أيضا مروحة صغيرة لتلطيف الجو، ذهب وقبل أن يتركني نبه مرة أخرى أن أستيقظ مبكرا... وعدني وأنا أحمد حظي أنه هيأ لي من يساعدني في وقت لا تبدو كلمة مساعدة متوفرة في لغة الناس.
في صبيحة اليوم التالي حاولت أن أتكيف مع وضهي الجديد فلا مال ولا هوية ولا عمل حتى أنني لا أستطيع الرجوع إلى سكني القديم وقد سرق ما معي من أجرة السكن، الآن أنا وحيد في ضيافة وكر الشيطان، فقررت البقاء والعمل هنا بأي مهنة أو وظيفة عسى أن يحالفني الحظ وألتقي بالرجل الشيطان صدفة، أو حتى مع أحد أبنائه لعله يرشدني إليه، فكرت بأكثر من طريقة للعمل، لكنني وجدت فرصة قد لا يعمل بها أحد أن أبيع الصحف متجولا على قدمي بين الاسواق والمحلات، لكن المشكلة ليس هناك مال ولا أحد يمكنه الثقة بغريب لا يعرفه أحد في الجزار، المهم قصدت أحدى المكتبات ورجوت من صاحبها أن يثق بي ويمنحني فرصة أن أبقى حيا، شرحت له ما مر معي، وكيف كنت صحفيا محترما وما حدث لي، لكن هذه المرة لم أذكر الشيطان لئلا يفزع الرجل ويطردني، وافق الرجل بعد تردد وسلمني خمسين نسخه من صحيفتين مختلفتين كبداية تجريبية، في أقل من ساعة عدت للرجل ومعي ثمن الصحف كاملة وطلبت أيضا خمسين أخرى، مضى النهار وأن قد وزعت أكثر من ثلاثمائة صحيفة، كان موردها يكفي لإطعامي وأيضا السكن في النزل مثل الأمس.
شهر كامل وأنا أبحث في الوجوه وأسمع لحوارات الناس، أتنصت على أحاديث خاصة بينهم، لم أسمع أحد يذكر اسم الشيطان أو أحد أبنائه، سألت نفسي كيف للناس أن يقولوا عن هذا المكان وكر الشيطان ولا يوجد له ذكر هنا حتى، أظنني قد خدعت أو غرر بي فالقضية ليست فيها شيطان ولا حتى أصغر أينائه، وأنا أسير ابيع الصحف وقد تغير شكلي من التعب المستمر والهزال الذي أنا عليه حتى ملابس لم تتغير منذ أن دخلت هذه المنطقة، وإذا بي أرى في سيارة تمر بصعوبة بين الحشود يجلس في مقعدها الخلفي الرجل الذي عملت معه لقاء صحفي، أقتربت كثيرا من السيارة فوجدت شخص أخر يجلس بجواره وإذا به مديري السابق، كانا الرجلين منهمكين في تحية الناس بين الحين والحين، تقربت منه وقلت له وأنا أهروا أحمل الصحف بيدي، هل عرفتني يا سيدي؟ رد الرجل قال لا أظن أني رأيتك سابقا أو حتى أعرفك، فلت أنا الصحفي الذي أجرى معك لقاء بعد أن تم تحريرك من الخاطفين، عرف المدير أني الصحفي الذي طرده وبأشرة خفيه منه وإذا بي أنا وصحفي صرنا كالقمامة المنثورة في وسط الشارع بعد أن تلفيت اللكمات منهم، تركوني في وسط الشارع فيما حاول البعض لملمة ما تبقى من صحف، سقط مني مبلغ بسيط ثمن ما بعته، رأيت ولدا صغيرا وربما أثنان سرقا المبلغ وأختفيا بين الجموع.
أنا الآن هنا منذ ثمان سنوات بلا أنقطاع عرفت الكثير فهمت الأكثر وأكتشفت أن الشيطان ليس رجلا، ولا حتى امرأة وليس واحد وليس له أولاد من صلبه، وأنه لا يفعل الشر بيده، وعرفت أيضا أن يسكن مع الجميع ليس هنا فقط حتى في المعابد والكنائس والمساجد، إنه يعيش كمواطن محترم في دولة العالم، يتنقل بحرية بدون جواز سفر، يملك معظم الأموال المتداولة في الاسواق والبنوك والمصارف والشركات، مرة وجدته يسكن في كوخ من قصب، ورأيته مرة مع ذلك الشاب النحيف الذي التقيت به أول مساء وسرق محفظتي، رأيته يلعب مع الأطفال في وسط الشوارع المكتظة، رأيته أول مرة يسوق بتلك السيارة التي كانت تقل مديري والرجل الذي عملت له لقاء صحفي، كان ودودا مع الكثيرين لذا كانوا ينجذبوا له ويسلموا له كل شيء، قليل من الاشخاص من لا يرغب الشيطان أن يتعامل معهم، قليل جدا عرفت منهم ذلك الرجل الذي أسكنني بالنزل أول ليلة دون أن يستوفي مني أجرة، وكذلك الرجل الذي رحل وقبل أن يرحل سلمني المكتبة كمدير لها، وزوجني أبنته وجعل مني رجل أعمال محترم في زمن غير محترم.
كل هذه المقدمة الطويلة التي تحكي مختصر رواية أسمها نظرية الشيطان قدمت فيها لأوضح للقارئ الكريم أن الشيطان كان حقيقة منذ البدء، كان حقيقة لأن من أبتكر هذه التسمية وأشاعها بين البشر أراد أن يخفف عنا شعورنا بالأسى وتأنيب الضمير فجاءنا بحل، شماعة نعلق عليها كل خطايانا وإجرامنا بحق أنفسنا وبحق الأخرين حتى لا يقتلنا الندم، ولنعود مرة أخرى لنفعل نفس الجريمة بل أكثر جرما وأوغل في إيذاء العالم طالما أن هناك من يستعد لحمل كل خطايا البشر دون سؤال ولا جواب، إنه الشيطان الذي تكلم عنه هذا الصحفي الهندي ووجده في كل مكان لكنه لم يستطيع أن يكلمه أو يتحدث معه، لأنه رأه في ضميره في بصيرته، ولم يراه في الواقع بعينه؟
لقد تتبعه من أثار خطواته من رائحة مخلفاته التي يتركها في كل مكان يمر فيه، لقد أحتاج ثمان سنين ليقول للعالم أنكم أنتم شيطان بصورة ما أو شكل ما أو ربما أنتم لا تعرفون حقيقتكم، كلكم شيطان صغير وكبير قديم وجديد متدين أو ملحد، جاهل أو عالم لا يهم طالما أنك لا تساعد أخاك، لا تقف موقف النبيل في الوقت الذي يحتاج الموقف نبلا وكرامة وشجاعة، ما لم تكونوا مع الإنسان الذي لا تعرفونه وتقدموا له خدمة تستطيعوا أن تبذلونها بعنوان الواجب لا بعنوان الشفقة.... الشيطان هو نحن وأنتم حين ننزع أقنعة الزيف ونتعرى لنرضي النفس فقط.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصطناع العدو .... نظريات وتأريخ
- العنف والإيمان
- في نظريات الكوسمولوجيا
- من الدين إلى الألحاد
- كيف نتعامل مع الموروث الديني؟ ولماذا الدين أصلا؟
- مفهم الديمقراطية بين حاجة السلطة وحق الشعب
- تكوين وتأسيس الحضارة ج2
- تكوين وتاسيس الحضارة ج1
- العقل الجمعي...ظاهرة وتكوين
- تأخرنا بماضينا وتقدم الأخرون بالمستقبل
- التاريخ والحضارة
- علاقة التاريخ بالأقتصاد
- علاقة التاريخ بعلم النفس
- علاقة التاريخ بعلم الأجتماع
- علاقة التأريخ بالأنثروبولوجيا
- قصة التأريخ
- الأسطورة والتأريخ
- الإنسان والتاريخ
- تجربة الحرية والمجتمع العراقي
- الإيمان بالتأريخ


المزيد.....




- قرش يهاجم شابًا ويتركه ليهاجمه آخر بينما يحاول الهرب.. شاهد ...
- اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة
- نتنياهو: إسرائيل يمكنها -الصمود بمفردها- إذا أوقفت الولايات ...
- شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
- دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي! ...
- رغم الاحتجاجات.. إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة الأغنية الأوروب ...
- البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات -ستارلينك- واستغلالها ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من رفح باتجاه إسرا ...
- العراق يدعو 60 دولة إلى استعادة مواطنيها من ذوي عناصر -داعش- ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - نظرية الشيطان