ماذا قالت نتائج الانتخابات لكن ايتها السلطات!

محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايتها السلطات انك ترى دوما نفسك في القمة وتنظرين الينا نحن الشعب كـ كائنات صغيرة جدا!
لقد قمت بنهب العراق وكوردستان معا بعد سقوط صدام، وفي كل مرة تقوم بتظليلنا ومراوغتنا وخداعنا!
لم تبق غير ازلامكم واعوانكم يطبلون طلبة الفوز الباطل لكم !
الحقيقة ان الشعب غاضب وضجر منكن جدا، وانتن اما تتجاهلوننا واما قد فقدتمن الشعور ايضا!
منذ نحو عشرين سنة تظللوننا وتكذبن علينا وتخدعوننا وتراغوننا وراكبن على اكتافنا وقد قسمتمن خيرات بلدنا بينكن!
ياللعجب لم يبق لديكن حتى الخجل تقومون بالحملات الانتخابية وتصرخن وفرحن بازلامكن واعوانكن لتصفيقيهم لكن!
انتن لاتفكرن وللابد بمصالح الشعب العراقي واقليم كوردستان، والشعب وجه لكن هذه المرة عقابا بسيطا حتى تعرفن ان ارادة الشعب اقوى من ارادة القوة والسلطات، ولم نعد نصدق اكاذيبكن ابدا!
لقد فضحتمن حتى الحرية والديمقراطية امام العالم اجمع!، لم تستطعن لغاية الان توفير ابسط حقوقنا الاساسية وهي الماء والكهرباء للعار لكن ايتها السلطات العراقية والكوردية!
الشعب لن يستمع لاكاذيبكن للابد، تفترن كالمتسولات بين الشوارع والازقات لجمع الاصوات من الشعب، مقابل مجموعة من الاكاذيب الكبيرة والتظليل!
ايتها السلطات العراقية والكوردية، ان القصف التركي والايراني لم يؤذيان الشعب، بحجم أذيتكن الينا!
اعدائنا لم يفعلوا بنا كما فعلتم بالشعب من الدمار والتمزيق ونهمتم كل شيء كالذئاب!
نحن الشعب من جبهة المظلومين وانتن السلطات من جبهة الظالمين!
وان الله لايحب الظالمين

#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل