أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - ضجرنا منكم ومن شعاراتكم














المزيد.....

ضجرنا منكم ومن شعاراتكم


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاوضاع الموجودة في اقليم كوردستان لاتفرق الى حد ما مع اوضاع العراق ولبنان ، حيث يتدفق مواطنوها الى الشوارع مطالبين بانهاء الفساد وازاحة الحكومة والسلطات باكملها.
ويجب على سلطات اقليم كوردستان التمعن في تظاهرات العراق ولبنان جيدا ، وان كان باستطاعتنا مقارنة الاقليم مع العراق فلا نستطيع ابدا مقارنته مع لبنان وبالرغم من ذلك فان مواطنيه يحتجون ويتظاهرون.
وبالرغم من اننا مواطنوا اقليم كوردستان نلتزم السكوت ولاننظم التظاهرات ، الا ان هذا لايعني رضانا على سلطات الاقليم ومقبوليتهم لدينا.
هل تشعرون بذلك ؟ كنا نحب ان تكون سلطاتنا كحاكم ابو ظبي الذي قال : ان تأمين المأوى للمواطنين حق من حقوقهم وليست منة من الحكومة عليهم وشدد على عدم سكن اي مواطن في الايجار ، وانتم بالرغم من انكم لاتمنحوننا حقوقنا وتنتهكونها ، بل وتسرقونها !
ونحن ايضا كنا نحب عندما يصاب احدنا بمرض عضال ان ترسلوه الى خارج البلد لتلقي العلاج !
ونحن ايضا كنا نحب ان تكون لنا ولاطفالنا حصص من النفط ونعيش مثل ابن السلطان !
لماذا لا تسألون انفسكم ، حينما نسي مسؤول اماراتي (دون ان يدرك بذلك) التصافح مع طفلة صغيرة لم يرها ، ذهب بعد ذلك الى بيتها فاعتذر لها وقبلها من يدها ورأسها ، ولكنكم تسلبون حقوقنا وبدل الاعتذار الا اننا نخشى منكم الضرب والاعتداء علينا !
منذ عشرات السنين ترفعون لنا شعارات كبيرة ولم نر ولو لمرة واحدة التساوي بيننا وبينكم !
منذ عشرات السنين نسمع منكم كلاما كبيرا ولم نر ولو لمرة واحدة العدالة منكم !
منذ عشرات السنين تخدعوننا وخيرات وثروات هذا البلد تذهب اليكم وحدكم والى عوائلكم واعاوانكم !
اكاذيبكم ترن في اذاننا التي امتلأت باكاذيبكم !
منذ التسعينيات وانتم تسرقوننا وتسلبوننا حقوقنا ، فعندما تسمحون لنا ان نعيش مرة واحدة ، تقتلوننا الاف المرات ونحن احياء !
منذ التسعينيات ونحن بانتظار ان تغيروا شيئا ، ونحن ننتظر ان يظهر فيكم حريص ومخلص واحد !
وبقينا ننتظر حتى فقدنا الثقة بكم ، والان الشيء الوحيد الذي ننتظره هو ذهابكم و وازاحتكم وطردكم !
جعلتم كل شيء متحزبا ، البيشمركة ، الشرطة ، الموظف ، المعلم ، النقابات ، رجال الدين ، الصحافي ، القلم ، وقمتم بتحزب الحرية والديمقراطية التي تدعون!
اية حرية واية ديمقراطية ؟ ولماذا شنقتم كاوه و سردشت ؟
منذ التسعينيات تغيير العديد من الانظمة و وازيحت القيادات ، الا انكم بالرغم من فشلكم مازلتم في اماكنكم ولم تتغيرو ايضا !
" انا اعيش في بلد بحاره عطشى ونيرانه متجمدة وحدائقه ينبت فيها الفأس !
انا اعيش في بلد يمارس الحب مع الاسلحة وأقدس مالديه الحرب !
ها انا عندما اغمس قلمي في حبر حب بلدي ، تسقط منها الدموع والدماء !
انا اعيش في بلد ، لبسوا تاج الحرص على وطنهم فوق رؤوسهم لكن جواز السفر للدول الاجنبية في جيوبهم !
يرفعون شعار حقوق الانسان ولكنهم لايعرفون الانسان اصلا !
لقد اصبحت قلوبهم حجارة وخشبة وقطعة من الحديد !
يا ايها الناس
لاتخافوا من سيوف جلاد هذا البلد
كلها مزورة ومصنوعة من السحر وفي الحروب تصبح قطعا من الخشب !
لالا لاتسمعوا كلامي واياكم ان لاترتعبوا من سيوف جلاد هذا البلد
لقد نسيت انها سيوف حقيقية لقطع رؤوسنا نحن فقط !



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شاعرة قروية
- -ماذا أفعلُ بالعلم، إن لم يكن لي شبراً من أرض الوطن-!
- دعي يداك في يدي
- كلمات متمردة
- تحبون اهل البيت وتقتلون ثوار الحسين !
- اوعدك ياصديقتي
- متى تأتيني
- لماذا اغلبية اطفالنا لايحبون المدرسة ؟
- نحن الكورد حتى لو كنا من الجن فلنا حق العيش
- يامسؤولي كوردستان كفاكم نعيما وكفانا نارا
- تحول توزيع الاراضي الى هدم للبيوت
- نحن وهم
- الحياة مابين العلم والاصلاح والاديان
- التحرش الجنسي بالنساء وصمة عار على الرجل
- من الاجدر باسايش اقليم كوردستان ان تحذو حذو الامن الوطني الع ...
- لا تطفؤوا قنديل الانتفاضة الكوردية ... ولا تجعلوها قبيحة اما ...
- الطفلة التي شعرت بالذنب ونحن لم نشعر به
- الفساد الاداري والمهني والانساني في الاعلام والصحافة
- من قتل الفنان ريهات الحاصل على الجائزة الاولى في كوردستان
- هل اصبح يوم علم كوردستان محظورا في العراق ؟


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - ضجرنا منكم ومن شعاراتكم