-ماذا أفعلُ بالعلم، إن لم يكن لي شبراً من أرض الوطن-!

محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مبارك ويبقى شامخا يوم علم كوردستان.
مبارك ويبقى شامخا مقاتلي البيشمركة الذين دافعوا ويدافعون عن علم وارض كوردستان.
مبارك ويبقى شامخا قوات الاسايش والشرطة وجميع القوات التي تحافظ على اموال وحياة مواطني كوردستان.
لقد قدم الشعب الكوردي ضحايا كثيرة من اجل الدفاع عن نفسه وارضه وعلمه ، الا انه من المؤسف نسي المضحين واهمل ذويهم ايضا.
ليس عمل السلطات واصحاب السلطات رفع الشعارات والحصول على المناصب والجلوس على الكرسي فقط ، ومباركة يوم العلم الكوردي ليس كافيا للتعبير عن الحب للعلم وللارض وللمواطنين ، نحن ضجرنا من الشعارات ونريد اعمالا.
ماذا أفعلُ بالعلم، إن لم يكن لي شبراً من أرض الوطن!
ماذا افعل بالعلم ان كانوا يحترمون ويقدسون امهات وذوي الشهداء عن طريق الاعلام فقط !
ماذا افعل بالعلم ومازال ارض وطني يحتل ويسرق !
ماذا افعل بالعلم وتهان كرامتي عشرة مرات في اليوم !
ماذا افعل بالعلم ان كانت حقوقي تسحق تحت الاقدام !
ماذا افعل بالعلم وتذبح يوميا احلامي واحلام اطفالي !
الى متى تعطوننا العدس وتأخذون الديك الرومي اليكم!
الى متى نبقى في الايجار وتسكنون في القصور !
الى متى تبقى المعاناة من حصتنا والافراح تكون من حصتكم !
الى متى تدفنون امنياتنا ورغباتنا وهي على قيد الحياة وتؤنفلونها !
الى متى تقصفون حياتنا بالاسلحة الكمياوية !
انا اريد قياديا مثل القاضي محمد يموت من اجلي !
وليس يهينني يوميا ويقطع جيبي ويركبني !

#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل