أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - هل حقق العراق النصر على الارهاب ؟














المزيد.....

هل حقق العراق النصر على الارهاب ؟


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلن رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، يوم الاثنين، 10 تموز 2017، من مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب في مدينة الموصل بيان النصر وتحرير الموصل من عصابات تنظيم داعش الارهابي ، حيث قال في كلمة له عبر تلفزيون العراقية، إن النصر في الموصل تم بتخطيط وإنجاز وتنفيذ عراقي، ومن حق العراقيين الافتخار بهذا الإنجاز.
واليوم الاثنين هو الذكرى السنوية الاولى لاعلان النصر النهائي على داعش وتحرير كافة الاراضي منه ، حيث حضر القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي ، الاحتفالية المركزية لوزارة الدفاع بتلك المناسبة وقال ان النصر النهائي الذي يصبوا اليه هو تحقيق الرفاه للشعب العراقي والقضاء على الفساد ، بينما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في وقت سابق، أن تنظيم داعش يحاول خلال أقل من عام العودة من جديد إلى العراق وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية فيها رغم إعلان الحكومة العراقية انتهاء التنظيم تماما من أراضيها في تموز من العام الماضي.
ونفت الصحيفة الأمريكية أن "يكون داعش انتهى تماما من العراق"، مشيرة إلى "تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد أن الانتصار الحالي على داعش في العراق كان بنسبة 98% فقط وهو ما ينفي نهاية داعش تماما".
والسؤال هنا هل حقق العراق النصر على الارهاب ؟
أوَ اصبح الدم العراقي رخيصا لهذه الدرجة ان قتلت الخلايا النائمة لداعش الارهابي عددا من المواطنين كما يحصل بين فرة واخرى ان لانعير له اهتماما ونسمي تلك الجرائم بمحاولات بائسة والى ماذلك من التسميات ؟
هل المواطن العراقي يعيش في امان في كل مكان من البلاد وهل توقفت الاغتيالات والقتل ، أوَ لم تشهد المدن العراقية في الفترة السابقة ومن ضمنها العاصمة بغداد العديد من حالات الاغتيال والقتل وابشعها قتل الناشطات والناشطين في وضح النهار .
هل تخلص العراق من الفكر الارهابي ؟ هل استطاع العراق التغلب على هذا الفكر والتألقم مع الديمقراطية والحرية والانسانية ... أم مازالت الافكار السائدة هي المثل الاعلى في العراق.
النصر على الارهاب ميدانيا تحقق بجهود ودماء ابناء القوات المسلحة من القوات العراقية وقوات البيشمركة وجميع ابناء العراق الذين شاركوا في هذه المعركة المباركة ضد الارهاب ، الا ان القائد العام للقوات المسلحة السابق حيدر العبادي لم يتطرق الى دور قوات البيشمركة في تحرير اراضي العراق من تنظيم داعش الارهابي ، في حين ذكر القائد العام للقوات المسلحة الحالي عادل عبدالمهدي دور البيشمركة جنبا الى جنب مع القوات العراقية في تحرير اراضي العراق من دنس تنظيم داعش الارهابي ، فهل مازالت الطائفية والقومية تسيطر على عقول حكامنا ؟.
وتحيا القوات العراقية وقوات البيشمركة وجميع المقاتلين من جميع القوميات الذين شاركوا في المعركة المباركة ضد الارهاب وفي معركة تطهير الاراضي العراقية من دنس داعش الارهابي وتحيا جميع القوات التي تحارب الارهاب وتضحي بنفسها من اجل حماية الشعب العراقي وحماية الشعب الكوردي في اقليم كوردستان العراق.
ورسالتي الى حكامنا وسلطاتنا في العراق واقليم كوردستان ... منذ امد بعيد نحن نحلم احلاما جميلة اكثرها قتلت واغتيلت امام انظاركم فلا ندري ان كنتم مشاركين في قتلها واغتيالها ام لا .... وبقي جزء بسيط من احلامنا الجميلة ارجو منكم ان لم تحققوه لنا بان لا تفسدوها علينا .



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توزيع قطع الاراضي على المواطنين .... حقيقة ام حلم وخيال
- التربية والتعليم في العراق واقليم كوردستان
- هل الوسط الفني والثقافي الكوردي في كركوك في انفلاس وانحطاط ؟
- اين حقوق الصحافيين في اقليم كوردستان ؟


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - هل حقق العراق النصر على الارهاب ؟