أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد أمين - تقييد العراق!














المزيد.....

تقييد العراق!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 16:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق المقيد..!
#ماحدأمين_العراقي
قد اتهم بطرح صورة قاتمة او سوداوية ولكن الواقع بكل ابعاده يعد واقعا مرا وقد ينزعج من يقرأ هذا الواقع لكنه امر مفروغ منه..
كيف تم تقييد العراق
بعد الغزو عام 2003تم وضع خطة محكمة لتقييد العراق تحت ذرائع شتى وهي غير صحيحة
تم وضع العراق تحت ((انتداب غير مكتوب)).. وضع عدة خطوط تحت عبارة انتداب غير مكتوب وأمد هذا الانتداب يمتد لخمسين سنه اي سينتهي عام 2053....
اي ان من يحدد السياسة للعراق هم عبارة عن خطين متوازيين متماهيين
الخط الاول هي دول مجلس الامن الثلاث امريكا... بريطانيا.. فرنسا..
الخط الثاني هي اسرائيل وايران والسعودية.. الامارات... تركيا..
وهناك ايضا توافق غير مكتوب بين الخطين...
اما من يتحكم بالسياسة الداخلية
فهو ايضا مخطط عبر خطين..
الخط الاول مايسمى
**الدولة العميقة... المرجعية الدينية وقوة ناعمة تعمل في الظل تنتمي للابراهيمية الجديدة
وهي تتكون من رجال دين وشخصيات علمانية وظيفتها ضبط ايقاع في حالة انهيار الدولة العميقة ستكون مهيأة كخط معارض بديل..
الخط الثاني وهو الشخصيات الشكلية المتغيرة ومنها رئاسة الوزراء والنواب ورئيس الجمهورية..
البعض قد يسأل لماذا هذا التقييد؟
من الطبيعي ان نوضح ذلك ولكن قد يحتاج لمقال منفرد. ولكن الغاية الرئيسية من هذه القبضة الحديدية او التقييد فرضه.واقع دولي اقليمي ومحلي بعد انهيار النظام الشمولي. هو مايدعى ضبط ايقاع الشرق الاوسط عبر العراق لانه الحلقة الاكثر خطورة وتاثيرا في النظام الدولي الجديد
وضبط الايقاع يأتي من وضع الديمقراطية كواجهة بروتوكولية
والادلة كثيرة مثلا مبدا التوافقيه
هو منهج مناقض الديمقراطية ولكن غالبا مايتم التحايل الشرعي والقانوني للسيطرة على العقل الجمعي العراقي
نعم تم انطلاء االعبة من خلال خروج العراق من الفصل السابع نظريا ولكن عمليا وضع العراق تحت انتداب غير مكتوب اي خرجوا من الباب و خلوا من الشباك..
حقيقة اضحى واضحا للجميع ان الممارسة الديمقراطية في العراق هي شكلية بروتوكولية كواجهة.. لكن عمليا وفي الاغلب يتم اللجوء للتوافقية التي عمليا تناقض الممارسة الديمقراطية..
وبالتالي يتم ضمان السيطره فانت تغير الشخوص الذين لا تأثير لهم سوى ان يكونوا ادوات لا اكثر فيما يرهن صنع القرار بيد الخطوط العليا التي بيدها صمامات السيطرة...
هذا هو الواقع للعراق كي لايتم ايهام الراي العام بمخرجات مزيفة...



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضة حوض التطهر
- العراب المفقود...!
- كيف يفكرون؟
- عن أي وطن تتحدثون؟
- العقل المستقبلي
- الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!
- ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
- في الصميم...
- #نقطة_-نظام
- معضلة البيضة أو الدجاجة
- وداعّيات
- نص / خيبة
- المسيحية الجديدة
- ومضة مهداة لحماقاتك.
- شعر /قيامة تشرين
- خوارزمية الفوضى الخلاقة (استثارة الشر)
- العراق التشريني ثورة الجيل الرقمي
- نص//حب ساخن في غابة ثلج..
- النفي بين حدود الذات..
- العراق والألغاز... ؟


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد أمين - تقييد العراق!