أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - السيدة رئيسة مجلس الوزراء














المزيد.....

السيدة رئيسة مجلس الوزراء


عبدالستار رمضان
قاضي مدعي عام

(Abdel Sattar M. Ramadan)


الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقف ومشهد انساني ومميز قام به رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عندما تخلى عن كرسي رئاسة الحكومة وظل واقفاً لتجلس عليه ام عراقية صاحبة معاناة طويلة ممتدة لأكثر من 14 سنة جراء اصابة اولادها العسكريين الثلاثة الذين جرحوا اثناء الواجب.
الام العراقية جلست على كرسي رئاسة الحكومة ونتمنى ونأمل لو يأتي يوم قريب بحيث تجلس نساء أخريات على كرسي رئيس الجمهورية او تتولى رئاسة مجلس النواب او حتى رئيسة للسلطة القضائية.
فقد جرب العراقيون حكم الرجال ولمدة تقارب 100 عام من بداية تأسيس الدولة العراقية، وباستثناء الكاظمي كل الذين جائوا الى كرسي الحكم في العراق ادخلونا في حروب وصراعات، أول واكثر اللذين تضرروا منها النساء اللواتي كن يودعن الآباء والازواج والابناء والاخوة والاحباب بسبب حروب الرجال.
الام العراقية تجمع هموم ومعاناة الشعب العراقي الذي يعاني ما يعانيه بسبب ويلات الحروب والفساد والمحسوبية والواسطات التي تجعل من الصعوبة ان لم يكن من المستحيل وصول اصحاب المظالم الى صاحب القرار والمسؤول.
لكن الكاظمي يثبت كل يوم انه انسان اولاً وبامتياز قبل ان يكون المسؤول التنفيذي الاول في الدولة العراقية، وهو يتابع القضايا الانسانية وخاصة قضايا الاطفال والفقراء وجرحى الاحتجاجات والمعارك والارهاب ويقوم شخصيا بمتابعة احتياجاتهم والعمل على تلبيتها واستقبال العديد منهم بمكتبه او زيارتهم بمنازلهم، مثل الفنان المريض والطفل المعنف والمتهم برئ بابل.
الام العراقية جلست على رئيس مجلس الوزراء وبلغة بسيطة صادقة معبرة قالت "لقد اعطيت الى الوطن ثلاثة من ابنائي ومستعدة لاعطي الرابع وانا اريد الان من الوطن علاجا لاحدهم المقعد على كرسي متحرك لانه مصاب منذ 14 عاما ولم تنجح كل محاولاتنا لاعادته الى طبيعته وأطلب الاهتمام بعلاجه". واضافت "انها غير متأسفة على اصابتهم لانها كانت في سبيل الوطن".، وقد استقبلها الكاظمي بعد انتهاء جلسة الحكومة وابناءها العسكريين الثلاثة الجرحى في مكتبه واستمع الى تفاصيل حالتهم الصحية فوجه بعلاجهم وتسهيل إجراءاتهم.
وتستمر المواقف الانسانية باعلان الكاظمي واصداره توصية بالعفو الخاص عن الأحداث والنساء، وتوقيعه مذكرة الى رئاسة الجمهورية بالعفو الخاص عن نحو 1100 من النساء والأحداث باستثناء قضايا الإرهاب والفساد وتجارة المخدرات غير المشمولة بالعفو على أمل أن يكون القرار فرصة بداية جديدة لمن يستحقها، ونحن نأمل ببداية جديدة للعراق وهو يدخل المئوية الثانية من تأسيسه وعلى ابواب الانتخابات القادمة باعطاء دور اكبر للنساء في قيادة وادارة العراق.



#عبدالستار_رمضان (هاشتاغ)       Abdel__Sattar_M._Ramadan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجون العراق وضرورة العفو الخاص
- الموصل وطفولة ما بعد الحرب
- حافظ على نفسك!
- اعرف حدودك!
- الاعدام وحده لايكفي!
- التنظيم القانوني للرقابة الدولية على الانتخابات
- رؤية قانونية في الرقابة الدولية على الانتخابات
- رؤية قانونية في النزاهة الانتخابية
- إمّا ..أو
- قانون العجزالعراقي من الملك فيصل الاول الى مناشدة الحداد
- ترايدن
- الى متى يبقى مصير هؤلاء مجهولاً؟!
- كل شئ يحتاج الى مراجعة!
- مواجهة كورونا بين التهوين والتهويل!
- كورونا حرب عالمية جديدة!
- التكليف الثالث والحكومة العراقية القادمة
- كورونا والعفو عن السجناء
- رؤية قانونية في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب
- محنة القضاء والادعاء العام في العراق واقليم كوردستان
- حكومة تصريف الاعمال وانتهاك الدستور


المزيد.....




- تقرير: مقاتلات إسرائيلية وتركية تتجنب المواجهة فوق سوريا للم ...
- إطلاق نار في حفل عائلي بهيوستن يودي بحياة شخص ويصيب 13 آخرين ...
- الدفاع الروسية: ضرب قاذفة صواريخ أوكرانية مضادة للسفن ومطارا ...
- بعد إدانته بتهريب -الأمفيتامين-.. السلطات السعودية تعدم مقيم ...
- الداخلية التركية تكشف هوية المعتدي على زعيم المعارضة وأردوغا ...
- مدن مختلفة في عدة قارات تشهد مسيرات -الفوج الخالد-
- لبنان.. -الفوج الخالد- في شوارع بيروت
- ألمانيا.. -الفوج الخالد- في شوارع فرانكفورت
- الولايات المتحدة.. -الفوج الخالد- في شوارع واشنطن
- فلاديفوستوك.. عرض عسكري للأطفال بمناسبة الذكرى 80 لعيد النصر ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - السيدة رئيسة مجلس الوزراء