أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - إمّا ..أو














المزيد.....

إمّا ..أو


عبدالستار رمضان
قاضي مدعي عام

(Abdel Sattar M. Ramadan)


الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


[email protected]إمّا ..أو
المطلوب إمّا تعديل قانون المحكمة الاتحادية العليا أو تشريع قانون جديد لها، فكلما اقتربنا من موعد الانتخابات المبكرة المقرر اجراؤها في حزيران من هذا العام2021، أو لو تم تأجيلها الى موعد آخر، أو حتى لو وصلنا الى موعد اجراء الانتخابات المقررة في نهاية دورة مجلس النواب العراقي في عام 2022، فان المطلوب الآن وبشكل سريع لايقبل التأجيل اعادة الروح الى المحكمة الاتحادية العليا التي تعطلت اعمالها ومضى حوالي عام كامل على توقف اعمالها بعد اختلال النصاب القانوني لانعقادها بسبب وفاة وتقاعد اثنين من اعضائها.
ولسنا بصدد بيان اهمية وضرورة وجود المحكمة الاتحادية العليا التي أحدث تعطيلها فراغاً تشريعياً بل وحتى فراغاً دستورياً يكاد يعصف بالنظام الدستوري والقانوني للعراق حيث اصبحت القوانين والقرارات التي تصدرها مختلف السلطات بدون حق الطعن المقرر لكل ذي مصلحة في دستوريتها او شرعيتها مما يخل باسس واركان النظام السياسي في العراق.
فالمطلوب اليوم إمّا تعديل جزء من المادة 3 من قانون المحكمة الاتحادية العليا رقم 30 لسنة 2005، التي قررت المحكمة الاتحادية العليا عدم دستوريتها بالقرارالصادربتاريخ 21/5/2019بالعدد38/اتحادية/ 2019 وكذلك القرار رقم 19/اتحادية/2017 في 11/4/2017 الذي قضى بعدم دستوردية المادة 3/ثالثاً من قانون مجلس القضاء الاعلى رقم 45لسنة 2017الذي كان يعطي مجلس القضاء الاعلى حق ترشيح رئيس واعضاء المحكمة الاتحادية.
علما ان هذا التعديل لجزء من المادة3 يمكن ان يكون باعطاء حق ترشيح اعضاء المحكمة الاتحادية لكلا الجهتين مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية حسما للخلاف والجدال بينهما، وهو لا يتطلب الا الاغلبية البسيطة اي 83 نائباً باعتبار ان النصاب القانوني لعقد جلسة مجلس النواب يستلزم165 عضوا من اصل 329 نائبا هم اعضاء مجلس النواب.
بينما تشريع قانون جديد للمحكمة يتطلب موافقة 220نائبا، لانه يتطلب اغلبية الثلثين من عدد اعضاء مجلس النواب ، وهو امر صعب ان لم يكن مستحيلاً في هذه الظروف وهذا الوقت القصير بالذات نظرا لوجود العديد من النقاط الخلافية حول هذا القانون، الذي تعددت مشاريع القوانين بتعدد الجهات التي تقدمت بمشروع له، وظل من القوانين الخلافية في دورات مجلس النواب الماضية.
حيث تتركز هذه الخلافات حول تشكيل هذه المحكمة، وكيفية وآلية التصويت فيها، وماهو المقصود بفقهاء الشريعة والقانون وعدد اعضاء هذه المحكمة ونسبة الفقهاء فيها، وهذه الخلافات يصعب التوافق او الاتفاق بين الكتل السياسية التي تريد كل منها ما يتوافق مع مصلحتها، وهو ما يجعلنا نكرر إمّا تعديل قانون المحكمة الاتحادية العليا أو تشريع قانون جديد لها.
القاضي عضو الادعاء العام



#عبدالستار_رمضان (هاشتاغ)       Abdel__Sattar_M._Ramadan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون العجزالعراقي من الملك فيصل الاول الى مناشدة الحداد
- ترايدن
- الى متى يبقى مصير هؤلاء مجهولاً؟!
- كل شئ يحتاج الى مراجعة!
- مواجهة كورونا بين التهوين والتهويل!
- كورونا حرب عالمية جديدة!
- التكليف الثالث والحكومة العراقية القادمة
- كورونا والعفو عن السجناء
- رؤية قانونية في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب
- محنة القضاء والادعاء العام في العراق واقليم كوردستان
- حكومة تصريف الاعمال وانتهاك الدستور
- في العراق فقط مزدوجو الوظيفة وثلاثيو ورباعيو الرواتب!
- تكتك الشعب وتكتيك السياسيين!
- أمنستي وحكومة الاكسباير!
- غاندي في اربيل!
- مكافحة الفساد على الطريقة البيروية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - إمّا ..أو