أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - قانون العجزالعراقي من الملك فيصل الاول الى مناشدة الحداد














المزيد.....

قانون العجزالعراقي من الملك فيصل الاول الى مناشدة الحداد


عبدالستار رمضان
قاضي مدعي عام

(Abdel Sattar M. Ramadan)


الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردود الافعال الغاضبة والمنددة بقانون تمويل العجز المالي الذي تم تمريره من قبل مجلس النواب العراقي فجر الخميس، من دون تضمين الاتفاق المبرم بين بغداد وأربيل بخصوص رواتب موظفي الإقليم، والتي وصلت الى حد ما أعتبره البعض انتقاماً من الكورد، الذين لم يصوتوا عليه وخرجوا من الجلسة التي تميزت بجو تصعيدي شديد يسعى لتحقيق اهداف انتخابية وتصفية حسابات ومواقف تريد استمالة الشارع العراقي.
استغلال ازمة الرواتب التي لم يتحملها الموظفون العراقيون لشهرين فقط من الـتاخير، في حين ان اقليم كوردستان يتحمل منذ عام 2014 أي منذ 6ست سنوات قطع حصته في الميزانية من قبل الحكومة الاتحادية، وعانى الموظفون من تأخير الرواتب والادخار الاجباري واستلام نسب بسيطة وخلال مدد تقارب الشهرين، وهي أزمة مالية واقتصادية وانسانية شديدة وقاسية تركت تأثيراً أكبر في كل مجالات الحياة في الإقليم الذي لم يصرف رواتب موظفيه لعدة أشهر خلال العام الجاري.
وهذا ما يتطلب تدخل الامم المتحدة والمجتمع الدولي لتأمين رواتب موظفي الاقليم باعتبارهم جزءاً من موظفي العراق، وإبعاد أرزاق الموظفين عن أية خلافات او نزاعات سياسية.
كما يتوجب من الكورد أن يحسموا امرهم ويجتمعوا على موقف واحد وهو ان نكون او لا نكون، ويتفقوا على خطة عملية واستراتيجية مشتركة لمواجهة الاخطار التي يتعرضون لها، والتي وصلت الى قطع الارزاق وهي اشد واقسى من قطع الاعناق التي مارستها الحكومات السابقة وكان لها سجل اسود من عمليات قتل وحرق وانفال وابادة ضدهم..
لقد كشف هذا القانون مقدار التفرقة والانقسام الموجود في المجتمع العراقي وحجم الامراض والعلل التي يعاني منها العراق، والتي هي ليست ازمات او تشنجات بل هي خصومات ومعارك استعراض للقوة والعضلات سهر من اجلها مجلس النواب في معركة علنية يريد الكل استغلالها لصالحه وتسجيل مواقف له في الانتخابات القادمة.
الموقف الذي شاهدناه من اعضاء مجلس النواب العراقي والذين يفترض بهم انهم ممثلين لجميع ابناء الشعب العراقي من كوردستان والموصل والبصرة يُذكرنا بمقولة شهيرة للملك فيصل الأول سنة 1921(أقول وقلبي ملآن أسىً لانه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية، خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء ميالون للفوضى).
وكذلك ما عبر عنه الدكتور الملّا بشير الحداد نائب رئيس مجلس النواب الذي شاهدناه في مقطع فيديو مؤثر جداً وهو(يناشد ويطلب تأجيل التصويت لحين التوافق، ويمسك بلحيته محاولاً تحريك وايقاظ الشهامة والمروءة في كلمات مؤثرة وحزينة انطلاقا من حرصه على وحدة العراق)، لكنهم مضوا في تمرير القانون الذي يستحق ان يوصف بقانون العجز العراقي.



#عبدالستار_رمضان (هاشتاغ)       Abdel__Sattar_M._Ramadan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترايدن
- الى متى يبقى مصير هؤلاء مجهولاً؟!
- كل شئ يحتاج الى مراجعة!
- مواجهة كورونا بين التهوين والتهويل!
- كورونا حرب عالمية جديدة!
- التكليف الثالث والحكومة العراقية القادمة
- كورونا والعفو عن السجناء
- رؤية قانونية في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب
- محنة القضاء والادعاء العام في العراق واقليم كوردستان
- حكومة تصريف الاعمال وانتهاك الدستور
- في العراق فقط مزدوجو الوظيفة وثلاثيو ورباعيو الرواتب!
- تكتك الشعب وتكتيك السياسيين!
- أمنستي وحكومة الاكسباير!
- غاندي في اربيل!
- مكافحة الفساد على الطريقة البيروية


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - قانون العجزالعراقي من الملك فيصل الاول الى مناشدة الحداد