أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تسعة أشهر مضت على رفع سعر الدولار














المزيد.....

تسعة أشهر مضت على رفع سعر الدولار


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7038 - 2021 / 10 / 5 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه المدة من رفع سعر الدولار .. سعر برميل النفط ارتفع إلى الضعف .. والخزينة امتلأت .. والحيتان اتخمهم الفساد الإداري .. وأكثرية الشعب يتضور من الجوع .. والبنك المركزي العراقي تنازل عن رفع سعر الدولار .. وحتى صندوق النقد الدولي رفع مسؤوليته عن رفع الدولار .. وحتم على وزير المالية (الليبرالي) الاعتراف هو ووزارته مسؤولية عن رفع سعر الدولار ... وهذا يتناقض مع ادعاء حكومة الكاظمي بخدمة الشعب والتفاني من أجله لأن المحب لا يسيء إلى محبوبه ... كما أن هذا العمل الذي يتحمل مسؤوليته وزير المالية سبب إلى مجاعة ثلاثون مليون عراقي ويعتبر وزير المالية له دور كبير في تجويع الشعب العراقي وقدم خدمة كبيرة إلى الأحزاب السياسية من خلال ما سببه الجوع والفقر والحرمان إلى قيام المواطن في بيع صوته الانتخابي، كما أصبح ارتفاع سعر الدولار موضوع دعائي في الانتخابات.
إن المواطن العراقي نتيجة ارتفاع صرف الدولار على حساب تخفيض الدينار العراقي تحمل فرق السعرين الأول انخفاض الدينار العراقي حوالي (250 فلساً). وثانياً يتحمل المواطن رفع سعر السلعة والبضاعة المستوردة التي تتحمل سعر الزيادة من خلال رفع سعر الدولار وهذا الفرق يتلاعب به من قبل الصيدلي وبائع الخضروات وبائع المواد الغذائية والمواد المنزلية ويصبح الصافي من الدينار يتحملها المواطن العراقي.
إن الفكر الليبرالي الذي يؤمن به وزير المالية هو فكر العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة التي تعتبر الإنسان كالسلعة في السوق يخضع في جهده وعمله إلى عملية العرض والطلب ويرفع راية الحرب ضد الملكية العامة للدولة ويجعل الخصخصة هي الأساس في تعامل الدولة مع الشعب ... ومن خلال هذه الصورة على مجلس نواب الشعب الذي يتجسد عمله وواجباته تتمحور حول الشعب ومصالحه الدعوة والعمل من أجل إقالة وزير المالية من منصبه وتخليص وإنقاذ الشعب منه المطلوب من حكومة الكاظمي التي لجأت في حلحلة مشاكلها المالية على تجويع الشعب التصدي إلى الفساد الإداري والمنافذ الحدودية والمصادر الأخرى.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعددت الأسباب والفوز واحد
- الناخب العراقي هو الذي يحول الوعود والأحلام إلى واقع
- الانتخابات القادمة سوف تخلق المفاجئات وتقلب الموازين
- بمناسبة مرور عام على ثورة الجوع والغضب التشرينية المجيدة
- عندما يكون انفلات السلاح سبب في مقاطعة جماهير واسعة للانتخاب ...
- هل تترك كشف السلبيات ومعالجتها للصدف وحدها ؟
- ما يريده الشعب من الحكومة المقبلة ؟
- لمحات عن الحكم في العراق في العصر الحديث
- العدالة الاجتماعية بين عدالة الدولة وحقوق الشعب المهضومة
- ظاهرة بابل وأمثالها الأسباب والعوامل والحلول
- لمن تعطي صوتك يا ناخب ؟ (3)
- الطبيعة والتطبع لدى الإنسان
- ظاهرة انفلات السلاح في العراق
- على القوى السياسية المشاركة في الانتخابات وقبول نتائجها ربح ...
- الإنسان في فلسفة فيورباخ
- بيع الناخب صوته .. ما هي أسبابه ؟
- الإرهاب عالمي ويحتاج إلى تصدي ومقاومة عالمية
- الاختلاف والتناقض بين قيادة الدولة ومؤسساتها الوسطى والدنيا ...
- ما أشبه اليوم بالبارحة (4)
- دولة طالبان ومشروعها السياسي المدمر للشعب الأفغاني


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تسعة أشهر مضت على رفع سعر الدولار