أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - دولة طالبان ومشروعها السياسي المدمر للشعب الأفغاني














المزيد.....

دولة طالبان ومشروعها السياسي المدمر للشعب الأفغاني


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر من على شاشات الفضائيات الناطق الرسمي باسم حكومة طالبان (ذبيح الله مجاهد) في مؤتمر صحفي يتكلم عن تشكيل جزء من حكومة طالبان في أفغانستان ومن أقواله عدم السماح للمظاهرات لأنها تثير الفوضى ولا تقام المظاهرات إلا بموافقة رسمية من حكومة طالبان .. كما أعلن بعدم السماح للدول بالتدخل في شكل نظام الحكم ويعتبر تدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان ويعتبر شأن داخلي والسماح للطوائف الأخرى بالمشاركة في الحكومة الأفغانية.
حركة طالبان منظمة متطرفة ومفرطة في رجعيتها ومبادئها وأفكارها تعكس طبيعتها وهي بعيدة وليس لها علاقة بالشريعة الإسلامية وإنما أفكارها ومبادئها متأثرة ومنقولة عن أفكار واجتهادات وفتاوي متطرفة لابن تيمية وابن القيم الذهبي والمقدسي في عهد المأمون العباسي متطرفة ومتشددة ومتعصبة كما في منظمة القاعدة وحركة داعش وتقوم على المحرمات والممنوعات (بحد السيف) منطلقة من أفكارهم وعقيدتهم تطبق على الشعب الأفغاني حسب قاعدة (من ليس معي فهو ضدي) وتعتبر الديمقراطية بدعة غربية وكذلك اللباس فهما من المحرمات وكذلك أحكامهم ليس لها علاقة بقانون أو دستور وإنما تعتمد وتنفذ حسب شريعتهم وحياتهم ومبادئهم الاستبدادية القائمة على الجهل والتعصب وأفكار ليس لها علاقة بالثقافة والوعي الفكري وحكم العقل الناضج.
إن تشكيل الحكومة ومؤسساتها حسب اجتهادهم وعقيدتهم في نظام الحكم أما الوزراء من الطوائف والأجندة الأخرى تعمل وفق رغبتهم وليس تعبير عن رأي واجتهاد وإنما المطلوب منهم الطاعة والتنفيذ .. أما المرأة فتعتبر مخلوق ثانوي عملها تربية الأطفال والأعمال البيتية والخدمية وعندما تغادر بيتها يجب أن ترتدي البرقع الذي يغطي رأسها حتى قدميها ويشبه الكيس الكبير من القماش فيه فتحتين مضللتين للنظر ورجالهم كالوحوش لباسهم يشبه لباس القاعدة وداعش القصيرة.
إن المسؤولية الكبرى يتحملها الرئيس الأمريكي بايدن الذي سبب الكارثة الكبرى للشعب الأفغاني المعذب وبلغ عدد المشردين والمهجرين بالملايين وقد شاهدنا من خلال الفضائيات حالهم يرثى لها غادروا بيوتهم هرباً من طالبان تاركين مزارعهم وماشيتهم بأنفسهم فقط شاهدناهم في باكستان ينامون على الأرض وغطائهم السماء بدون طعام وماء على المنظمات الدولية مساعدتهم بسرعة والمطلوب من دول العالم أما تشكيل قوات لطردهم من أفغانستان أو الضغط عليهم من أجل تغيير سلوكهم وحكمهم وإنقاذ الشعب ومأساته والأمة التي سببها بايدن اللعين.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضخيم الإعلامي حول الانتخابات يتناقض مع الواقع الانتخابي
- عدم المساواة بين الرجل والمرأة في العراق أسبابه وعلاجه
- الخلل السياسي في الحكم بالعراق ضعف الوعي المعرفي لدى النائب ...
- ما هو مفهوم الكتلة الأكبر ؟
- هل يستطيع السيد الكاظمي أن يفعلها ويتصدى لمناصب الشهادات الم ...
- ما هو سبب فوضى انفلات السلاح
- من أجل توفير وضمان مستقبل عادل ومستقر للشعب
- هل يؤدي الإصلاح إلى التغيير في المجتمع ؟
- اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس
- بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الشخصية الوطنية والاجتماع ...
- جماهير الشعب هي التي تصنع النصر
- المطلوب من القوى المقاطعة للانتخابات العودة للمشاركة فيها
- ما هي صفات وثقافة ومعلومات النائب في البرلمان ؟
- على ضوء انعقاد مؤتمر بغداد للمشاركة والتعاون
- علاقة الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الإرهابية
- ما أشبه اليوم بالبارحة (3)
- هل تفجيرات كابل في أفغانستان تواطؤ بين الولايات المتحدة الأم ...
- تحسن الوضع الاقتصادي العراقي وانتعاشه مرتبط بالوضع الداخلي و ...
- تعقيبات على تصريحات الناطق الرسمي باسم حكومة طالبان
- أسباب ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في العراق


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - دولة طالبان ومشروعها السياسي المدمر للشعب الأفغاني