جماهير الشعب هي التي تصنع النصر

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7010 - 2021 / 9 / 5 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التاريخ خلقه وصنعه الشعب من خلال إبداعاتهم واختراعاتهم واكتشافاتهم ونضالهم وتضحياتهم وهم الذين صنعوا القادة والزعماء وإن هذه الإنجازات هي انعكاس لعقل الإنسان وإبداعاته وإنجازاته ومن خلال العقل الإنساني نشأت الحضارات وتطورت الإنسانية من خلال إبداعات وإنجازات العقل الإنساني لما عليها هي الآن.
والآن ننتقل من الكليات إلى الجزئيات من هذه الإبداعات والإنجازات وتقصد بها الديمقراطية والانتخابات التي وجدت وتجسدت من أجل الإنسان وأمنه وسعادته واستقراره واطمئنانه في الحياة ومن خلال توسيع وتوزيع عمل الإنسان من أجل أخيه الإنسان.
الانتخابات تعتبر عملية اقتراع لاختيار أصحاب المقدرة والكفاءة والعلم والمعرفة لينوبوا عن الشعب والدفاع عن حقوقه في مجلس النواب أمام السلطة التنفيذية وغيرها وأوجبت على الدولة التي تعتبر مؤسسة خدمية للشعب بتوفير جميع المستلزمات اللوجستية والقانونية والدستورية والمادية وحفظ الأمن والاستقرار وحماية المرشحين والناخبين من التجاوزات عليهم.
إن حكومة السيد الكاظمي أنجزت جميع المستلزمات اللوجستية الضرورية لمفوضية الانتخابات إلا أن المهم في العملية الانتخابية حماية المرشحين من الخطف والاغتيال ومنع الفاشلين من التزوير من خلال استغلال المال السياسي وأموال الدولة ومناصبهم وكان المفروض التصدي لها التي سببت في عدم التصدي لها وأسباب أخرى إلى انسحاب أحزاب وكتل وشخصيات وجماهير الانتفاضة من الانتخابات مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية في عملية الإقبال على ممارسة الناخبين في عملية الانتخابات.
إن الانتخابات في الأنظمة الديمقراطية تجرى من أجل الشعب وجماهيره الواسعة المشاركين بها وتقاس أمام الرأي العام العالمي على عدد المشاركين ونسبتهم إلى الشعب في الانتخابات وليس عدد المرشحين ولذلك المطلوب من حكومة السيد الكاظمي أن تكون الانتخابات ونتائجها وفق رغبات ومطالب الشعب لأن التجاوب مع الشعب وتلبية رغباته لا تقل أهمية عن الأعمال اللوجستية لمفوضية الانتخابات.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل