أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مأساة شعب














المزيد.....

مأساة شعب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6998 - 2021 / 8 / 24 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب الأفغاني مثقف ومتنور يعيش في أجواء الحرية والديمقراطية والتعايش السلمي والأمان والاستقرار .. تسلطت عليه عصابة من الجهلة والأميين والتكفيريين الذين يعيشون في المحرمات والممنوعات لا يعرفون في حياتهم سوى زراعة الأفيون والمخدرات الأخرى ويمارسون عملية القتل والسلب والنهب وهم معقدون لأنهم يعيشون في بيئة مغلقة فيما بينهم ولا يعرفون أو يعلمون كيف يعيش الإنسان في الدول الأخرى وحياتهم لأنهم في محيط مغلق لا يشاهدون سوى الإنسان الذي يعيش في بيئتهم ولا يشاهدون سوى النهر والشجرة في كل صباح ومساء وهم لا يشاهدون التلفاز ولا يسمعون المذياع لأنه حرام فقط يستمعون إلى الوعظ والكفر والمحرمات من ساداتهم فأصبحوا يعيشون في قاعدة (نفذ ولا تناقش) كالحيوانات التي تعيش في الغابة وقد اتخذوا من المرأة للمتعة وإشباع رغباتهم ولإنجاب الأطفال حبيسة البيت ومن ثم للقبر ونتيجة هذا الانغلاق أصبحوا منذ ولادتهم حتى مماتهم يعيشون في العقل الباطني من وعي ومعرفة من ساداتهم فقط فأصبحت هذه الأفكار التكفيرية مغروسة في عقلهم الباطني والذي يعيش في العقل الباطني يعني أنه يعيش خارج نطاق العقل فأصبحوا كالقاعدة (حدث العاقل بما لا يليق فإن صدّق فلا عقل له) وأصبحت الأفكار التكفيرية معرفتهم وثقافتهم فقط وهذا يتبين بشكل واضح من خلال شكلهم وملابسهم وتوحشهم ومن خلال ذلك فإن هؤلاء حينما يشاهدون لياقة وملابس ونظافة وأناقة النساء الأفغانيات وكذلك الرجال والأطفال تستفزهم وتثيرهم تلك المناظر ويتصرفون بالعقل الباطني خارج العقل بما نشأوا عليه في بيئتهم وما سمعوه من ساداتهم فيصبحون كالثور المتوحش حينما يشاهد قطعة قماش حمراء أما كلام المسؤولين في طالبان الآن حول النساء والعفو وتشكيل حكومة معتدلة فإنه حديث هراء وكذب المقصود منه التخدير والترقيد في الوقت الحاضر وخداع دول العالم.
إن المسؤولية الكبرى يتحملها الغدار والجبان (بايدن) الذي ترك الشعب الأفغاني الذي أدمت وأثارة الحزن والألم المناظر التي شاهدها الملايين من خلال شاشات الفضائيات هرباً من عصابة طالبان الذين ذاقوا مرارة العيش معهم في السابق وكذلك تتحمل الدول الغربية المسؤولة إذا تركوا الشعب الأفغاني تحت ظلم ووحشية حكم طالبان الظالم التكفيري.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب من الحكومة حماية المرشحين واطمئنان الناخبين
- بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يبرر انسحابه من أفغانس ...
- الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان
- الحسين (ع) ثورة ونبراس للحق والعدالة الإنسانية
- ما حدث في أفغانستان لا يمكن حدوثه في العراق
- استقرار الأمن الداخلي ضمان لتقدم العراق وتطوره
- سياسيو العراق رجال سلطة ومصالح وليسوا رجال دولة
- العراق وحوار دول الجوار
- واقع الإنسان العراقي مهداة إلى الصديق الأستاذ سهيل منصور مع ...
- انفلات السلاح السبب الرئيسي الذي أودى بحياة الشهيد المهندس ر ...
- على الآخرين المتسرعين التضامن مع مقاطعي الانتخابات للضغط على ...
- إلى دعاة الخصخصة والاقتصاد الحر في العراق (التجربة الروسية) ...
- الخصخصة وخطرها على العراق وطن وشعب
- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأهدافهما المدمرة للشعوب 2
- من هو النائب .. وما هي صفاته ومميزاته
- مبادرة مشجعة من الكاظمي لاقتراحه بتشكيل لجنة للمحاورة مع الك ...
- أين الرقابات الصحية والقضائية لحماية المواطنين من التلاعب با ...
- أسباب المطالبة بتغيير موعد الانتخابات النيابية
- المال السياسي وانفلات السلاح يستهدف فئات معينة وليس جميع الق ...
- من أساليب التزوير في انتخابات عام / 2018


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مأساة شعب