أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الخصخصة وخطرها على العراق وطن وشعب














المزيد.....

الخصخصة وخطرها على العراق وطن وشعب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6985 - 2021 / 8 / 11 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن بدأ وزير مالية حكومة الكاظمي الليبرالي مشروعه برفع قيمة الدولار على حساب قيمة الدينار العراقي الذي خلق وسبب ارتفاع نسبة الفقر في العراق إلى 50% من الشعب العراقي الآن بدأ مشروعه الليبرالي التكميلي بعد أن رفع قيمة الدولار على حساب تخفيض قيمة الدينار العراقي مدعياً لكي لا يربط الاقتصاد العراقي بديون خارجية وداخلية بينما نلاحظه الآن تنفيذ مشروعه نحو الليبرالية يربط الاقتصاد العراقي بعجلة أداة الرأسمال العالمي صندوق النقد الدولي والوصول إلى الخصخصة وكان رفع سعر قيمة الدولار على حساب تخفيض قيمة الدينار العراقي أحد الشروط التي كان يفرضها صندوق النقد الدولي لمنح القروض لتلك الدول وهكذا بدأ الوزير الليبرالي التمهيد إلى إدخال مشروعه إلى الاقتصاد العراقي من خلال تقديم قرض بقيمة خمسة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، والخصخصة أسلوب متلازم من صيغة النظام الرأسمالي ويعني بيع مؤسسات الدولة ذات القطاع العام إلى القطاع الخاص المحلي والأجنبي بثمن بخس قد لا يتجاوز حتى ثمن الأرض المقام عليها المشروع وهذا يعني التبشير والدعوة لحيتان الفساد الإداري في العراق على الاستحواذ بشكل رسمي على ثروات العراق. ويستنتج من مشروع وزير مالية الكاظمي من ذلك أن الأهداف الحقيقية للخصخصة التي يلزم بها الصندوق للنقد الدولي هو السعي الجاد لخدمة المصالح الطفيلية والتعجيل ببيع الاقتصاد العراقي إلى شركات احتكارية وتحويل العراق البلد المتخصص بإنتاج النفط الخام إلى بلد يقوم بتأمين إنتاجه النفطي إلى متطلبات الصناعات الرأسمالية من النفط الخام وإبقائه سوقاً مفتوحاً لاستهلاك السلع والبضائع المنتجة في البلدان الرأسمالية مما يعزز هذا التوجه القوى المهيمنة على السلطة العراقية وجعلها أداة طيعة لتنفيذ شروط صندوق النقد الدولي.
إن الوضع الاقتصادي العراقي ذات الطبيعة الريعية والأزمة السياسية اللذان يهددان بكافة الاحتمالات أجبرت الحكومة العراقية على تأجيل الإعلان عن خصخصة قطاع الدولة العام التي دشنته بالترويج لخصخصة قطاع الكهرباء وعملت بهدوء الآن لتهيئة المناخ الملائم لتنفيذ مشروعها المدمر للعراق وطن وشعب. حيث عمدت على إهمال مؤسسات القطاع العام الصناعية وعدم إنعاشها عن طريق تزويدها بوسائل الإنتاج الحديثة بهدف إفشالها لتكون سبب وذريعة للإجهاز على القطاع العام وبيعه إلى حيتان الفساد الإداري بأبخس الأثمان وتشكيل شركات خاصة محلية أو أجنبية وبذلك تعبّد الحكومة التوافقية الطريق للسير الحثيث نحو النظام الليبرالي واقتصاد السوق الحر بدون أية ضوابط لحماية الشعب والإنتاج الوطني في سبيل خدمة مصالح الفئات الاستغلالية الطفيلية وتحويل العراق إلى بلد استهلاكي بامتياز وليس منتجاً وإلى تشجيع حيتان الفساد الإداري والمافيات اللصوصية.
المطلوب من القوى الحية والغيورة على الوطن والشعب (التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي وجماهير ثورة الجوع والغضب والحوار الوطني والتجمع الوطني والشخصيات الوطنية والتقدمية) العودة إلى المشاركة في الانتخابات وتحقيق الفوز الباهر من أجل الوقوف ضد الهجمة الليبرالية الجديدة نحو العولمة المتوحشة والخصخصة المتعجرفة من أجل بناء اقتصاد وطني إنتاجي متعدد المصادر من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي وإنقاذ الشعب من الفقر والجوع والبطالة والفساد الإداري والمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية وإفشال جميع المشاريع الأجنبية وخططها المدمرة.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأهدافهما المدمرة للشعوب 2
- من هو النائب .. وما هي صفاته ومميزاته
- مبادرة مشجعة من الكاظمي لاقتراحه بتشكيل لجنة للمحاورة مع الك ...
- أين الرقابات الصحية والقضائية لحماية المواطنين من التلاعب با ...
- أسباب المطالبة بتغيير موعد الانتخابات النيابية
- المال السياسي وانفلات السلاح يستهدف فئات معينة وليس جميع الق ...
- من أساليب التزوير في انتخابات عام / 2018
- الأحلام والتمنيات لا تكفي لتحقيق الطموح والرغبات لحرية الوطن ...
- المطلوب من الدولة العراقية التصدي لانفلات وفوضى السلاح وإعاد ...
- منطق الإنسان يجب أن يتناسق ويتناسب بالانسجام مع الواقع
- الثورة البيضاء من أجل التغيير الجذري التي قادها الرئيس قيس س ...
- المطلوب من السيد الكاظمي الاستماع إلى صوت الشعب ومعاناتهم ول ...
- المستوى الهزيل والرديء لقائمة السفراء
- المطلوب من حكومة الكاظمي دراسة أسباب الانسحاب ومعالجتها
- ما هو البديل من المقاطعة ؟
- يجب القضاء على منظمة داعش وتنظيف العراق منها
- فاقد الشيء لا يعطيه
- الرؤوس والطبقات الوسطى والدنيا في الجهاز الوظيفي العراقي
- انفلات السلاح والمال السياسي والعشائرية تهدد نزاهة الانتخابا ...
- ليس من المعقول أن تجمع الصدف عدة حوادث في أوقات متقاربة


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الخصخصة وخطرها على العراق وطن وشعب