الثورة البيضاء من أجل التغيير الجذري التي قادها الرئيس قيس سعيد في تونس

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 7 / 31 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعتبر الدولة مؤسسة خدمية للشعب ويتجسد دورها ونشاطها في تنظيم أمور الدولة وتجنيدها وترجمتها لخدمة الشعب وسعادته واستقراره واطمئنانه وتعتبر هذه العملية الأساس الرئيس في واجب الدولة أما العلاقات مع دول الجوار والعالم تعتبر شأن ثانوي بالنسبة لواجبات الدولة وعلاقتها بالشعب التي تعتبر من أولويات الدولة.
لقد أدرك الرئيس سعيد أن عملية الإصلاح والإعمار والاستثمار لا يمكن البدء والقيام بها في ظل دولة نخرها الفساد الإداري والمحسوبية والمنسوبية قادتها حركة النهضة فلابد من تهديم تلك الدولة وجهازها الذي زرعته حركة النهضة وإقالتهم وتنظيف مرافق الدولة منهم ومن ثم بناء قاعدة جماهيرية شعبية أساسها من الخرسانة المسلحة حتى يمكن الاعتماد عليها والعمل والتقدم والتطور نحو البناء والإعمار والاستثمار وبناء وتوثيق العلاقات والاتفاقيات مع دول العالم الرئيس سعيد بعد أن قام بعمليته الإصلاحية الأولى بالاعتماد والتعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي أصبح حر وطليق في ترجمة أفكاره الإصلاحية من دون أن تتدخل وتعرقل إنجازاته التي تصب في مصلحة الديمقراطية والشعب التونسي الذي سوف يحتضنه بشريان قلوبهم وسوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه باعتباره الرجل الجريء والشجاع الذي وقف وتحدى حركة النهضة التي تعتبر نفسها دولة وسط دولة وتتدخل في تنصيب واختيار رئيس الحكومة والوزراء وتعرقل مساعي ومسيرة الدولة نحو الاستقرار والبناء والتطور.
إن أي إنسان عندما يستقرئ مستقبل تونس الخضراء سوف يعرف أن هذه الدولة وطن وشعب سوف يكون نجاحها مضمون ومستقبل سعيد ومستقر ومطمئن لأن قادته رسموا له الأسس الصحيحة والبداية الصائبة الواقعية التي تعتمد على البيت الداخلي المصان والمحمي بقيادة مؤمنة ومخلصة للشعب تقف وتعتمد على قاعدة جماهير الشعب الواسعة من خلال الثقة والمصداقية وتبادل الرأي والاحترام بينهما من خلال الاعتماد على بنود الدستور وقيادة حكيمة ومتفانية ومخلصة للشعب.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل