أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - من أجل حزب شيوعي ماركسي














المزيد.....

من أجل حزب شيوعي ماركسي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار النظام الاشتراكي في دول المنظومة الاشتراكية بدأ السؤال عن معنى الماركسية بشكل جاد ورغبة شديدة .. إلا أن هذه الجدية وهذه الرغبة للبحث عن معنى الماركسية لن يقود إلى تحديد رؤيا صحيحة وواقعية للماركسية وإنما على العكس من ذلك فقد قاد إلى ضياع كبير للمتأثرين بالماركسية السوفيتية، فعوضاً عن قيام هؤلاء معرفة أساس وأسباب ضلالة الماركسية السوفيتية وإبدالها بالماركسية الصحيحة التي تعتبر كمنهجية وطريقة في التفكير الذي يعني وعي الواقع وتغييره بالاعتماد على الجدل المادي الذي هو التناقض والتراكم الكمي الذي يؤدي إلى تغيير نوعي ونفي النفي وكذلك جدل الفكر المنسجم مع قوانين حركة المجتمع وإنما جرى إبدالها إلى فلسفة أقرب إلى اللاهوت مصاغة في العديد من أوجهها بما يناقض الماركسية الصحيحة وبالتالي سعيهم إلى إعادة الماركسية بصفتها في الجوهر منهجية / طريقة وجرى تكريس هذه الضلالة والتجاوز والتخلي عما هو صحيح في تلك الماركسية الذي هو النزوع الاشتراكي ليسقط حتى اللفظ بالشكل (الاشتراكي) من تلك الفلسفة التي أصبحت لاهوتية لتعود أيضاً إلى فلسفة لاهوتية غير معروفة حتى بمنطق الفلسفات الرأسمالية الحديثة.
إن المفروض من أجل بناء حزب شيوعي ماركسي يعتمد التنظيم اللينيني إعادة حوار (ما الماركسية) حول معنى ماهية الماركسية ويسترشد بها ؟ مع ملاحظة أن مصدر الشرعية السابقة (الماركسية السوفيتية) قد انتهى وبالتالي قد انتهت معه كل قوانين (التحريم النسبي) و (الهيبة المعنوية) السياسية ليكون ممكناً تحقيق الحوار. لأن قوانين الحوار الماضية كانت تقوم على أساس رفض الحوار وتقسيم المتحاورين إلى ملحق (مؤيد مكرر) أو عدو. من أجل أن يصبح السؤال (ما الماركسية) وقيمته الحية وموقعه الصحيح بعدما كان لدينا ماركسية سابقة لابد من التأكيد على أن الماركسية طريقة في التفكير منهجية قبل أن تكون تصوراً عن التاريخ والواقع والعالم والاقتصاد والسياسة والمجتمع يجب أن يكون وعي الواقع وتغييره إضافة على أن تكون الطريقة هي التي تنظم كل ذلك، ودون هذا الناظم لا يعود لكل الرؤى حول هذه القضايا أي معنى سوى المعنى النظري، أي لا يعود لها معنى عملية وعي الواقع وتغييره، لأن الماركسية التي صاغها ستالين حولها من صيغة للبحث إلى صيغة لاهوتية شمولية استناداً إلى أفكار ماركس وأنجلز ولينين واعتبر كل ما قاله هؤلاء صحيحاً ومطلقاً معتمداً على دكتاتورية وبيروقراطية وعبادة الشخصية واستغفال الخصوصية الوطنية للأحزاب الشيوعية في العالم مما سهل عليه تحويل الافتراض إلى قانون والنسبي إلى مطلق والخاص إلى عام والخطأ إلى حقيقة واعتبر النظرية الماركسية مكتملة التي انتفت من خلالها الماركسية الأصلية وتحولت إلى ماركسية خالية وفضفاضة.
المصادر :-
1) كتاب من هيجل إلى ماركس (موضوعات حول الجدل المادي) سلامه كيله.
2) كتاب في رحاب التاريخ لكاتب السطور في موقع الحوار المتمدن.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم)
- دور ستالين في انحراف النظرية الماركسية
- المطلوب من حكومة الكاظمي اتخاذ خطوات إيجابية للمشاركة الواسع ...
- اليوم 5/7/2021 ولم تصرف رواتب المتقاعدين !!؟؟
- بمناسبة مرور مئة و واحد عام على ثورة 1920 العراقية الباسلة ض ...
- وداعاً (أبا نصار) الأستاذ عبد الأئمة عبد الهادي
- لماذا تطالب جماهير الشعب العراقي بتغيير وجوه الدولة ؟
- على حكومة الكاظمي الانتباه ومعالجة سبب انسحاب المرشحين من ال ...
- ارتفاع سعر برميل النفط إلى الضعف لا يبرر استمرار ارتفاع سعر ...
- انفلات السلاح والمال السياسي واستغلال الوزارات سيحبط أمل الش ...
- انتفاضة الجوع والغضب التشرينية والانتخابات القادمة
- القضاء وأهميته في نزاهة الدولة وقوتها وعدالتها
- الطائفية والفساد الإداري والبطالة والفقر روافد تصب في حفرة ا ...
- بطاقات الناخبين قصيرة الأمد إحدى طرق التزوير في الانتخابات ا ...
- الصراحة
- المال السياسي والانتخابات النيابية في 10/10/2021
- العراق يزخر بثرواته المعدنية والزراعية
- الجامعات والكليات جزء وانعكاس للظاهرة العراقية
- رحمة بأطفال العراق
- ما هي أسباب احتلال مدينة الموصل من منظمة داعش ؟


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - من أجل حزب شيوعي ماركسي