أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الطائفية والفساد الإداري والبطالة والفقر روافد تصب في حفرة الإرهاب














المزيد.....

الطائفية والفساد الإداري والبطالة والفقر روافد تصب في حفرة الإرهاب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول أهل العلم والمعرفة (اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة في المستقبل). الدماء ودموع الأرامل واليتامى لم تجف والآثار المدمرة للعيان واضحة ومكشوفة ولا زال الشعب يعاني من آثارها وآلامها.
إن ممارسات داعش وأعمالها ونشاطها في العراق كحرب العصابات والحرب الاستنزافية اليومية لا زالت تؤدي خسائر مادية ومعنوية وضحايا من الجيش وقوى الأمن الداخلي والحشد والأبرياء من أبناء الشعب. في السابق الأسباب التي أدت إلى انتصار داعش رغم قلة عددها وعتادها في العراق السلبيات هي نفسها تظهر على الساحة العراقية وخطرها واضح الآن ومن التجربة السابقة التي أدت احتلال الموصل ومحافظات أخرى وبلغت المساحة التي احتلتها تعادل ثلث مساحة العراق وقدم الشعب والجيش والحشد الشعبي المئات من الشهداء والجرحى وقد بادرت المرجعية الرشيدة إلى تحذير أولي الأمر من الفساد الإداري الذي هو الأساس الذي يسبب الطائفية والبطالة والفقر والجوع في تشجيع منظمة داعش أن يستغل هذه الفجوة السلبية في نشاطه وعمله.
إن بؤر متعددة وخلايا نائمة تنتظر الإشارة من داعش في ممارسة أعمالها والممارسات والنشاطات العدوانية الآن لداعش في النقاط الضعيفة من العراق هي نفسها التي كانت تمارسها داعش قبل احتلال المدن العراقية لأنها لا زالت تستغل السلبيات كالطائفية والفساد الإداري والفقر والبطالة والجوع السائد في العراق الآن.
العراق وطن جميع العراقيين وإن اختلفت مذاهبهم وأجندتهم ونسبهم يعود إلى العراق وطن وشعب فمسؤولية صيانة سيادته واستقلاله وحمايته وأمن واستقرار شعبه من مسؤولية الجميع ومنظمة داعش الإرهابية تهدد وخطر على جميع العراقيين فالتناقضات والصراعات تصبح معها أولية ورئيسية والتناقضات والصراعات بين أبناء الشعب العراقي تصبح ثانوية لأن منظمة داعش تستهدف الوطن بالتدمير والشعب بالموت بينما الخلاف والتناقضات بين أبناء الشعب يكون مضمونها وجوهرها حوار ونقاش يصب في مصلحة العراق وطن وشعب.
إن الحس الوطني العراقي يجب أن يحفزه ويستفزه خطر منظمة داعش للعراق الآن ويدعو جميع الشرائح على الساحة العراقية تأجيل خلافاتهم وتناقضاتهم إلى أن يزال خطر وتهديد منظمة داعش الإرهابية للعراق ويقفوا ويتجمعوا جميعاً لحماية والمحافظة على العراق وطن وشعب لأن تفكك الشعب وقواه الوطنية تضعف قوته وقدرته على التصدي لإرهاب داعش ومن البديهيات والواقع أن الذي يشجع منظمة داعش وطمعها بالعراق هو ضعف جبهته الداخلية وتفككها وتشرذمها إلى شيع وأحزاب متفرقة .. الحذر الحذر في تفرق أبناء الشعب ضعفه وفي وحدته قوته وصموده يوجد رجل كبير السن لديه ستة أولاد عندما حضرته الوفاة طلب من كل واحد من أولاده أن يجلب له عصا واحدة وعندما أحضروا العصي إليه جمعها في شدة واحدة وطلب من كل واحد من أولاده أن يكسرها فلم يتمكنوا من كسرها ثم فرق العصي وأعطى لكل واحد منهم عصاه وطلب أن يكسرها فكسرها بسهولة .. فقال لهم الأب هكذا أنتم مثل العصي إذا تجمعتم واتحدتم سوف لا يستطيع أحد أن يكسركم ويتغلب عليكم وإذا تفرقتم يسهل عليه القضاء عليكم منفردين ومتفرقين الواحد تلو الآخر والانتصار والقضاء عليكم جميعاً .. هذه الحكمة يجب الاتعاظ منها والأخذ بها.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقات الناخبين قصيرة الأمد إحدى طرق التزوير في الانتخابات ا ...
- الصراحة
- المال السياسي والانتخابات النيابية في 10/10/2021
- العراق يزخر بثرواته المعدنية والزراعية
- الجامعات والكليات جزء وانعكاس للظاهرة العراقية
- رحمة بأطفال العراق
- ما هي أسباب احتلال مدينة الموصل من منظمة داعش ؟
- فوضى الأسعار في الأسواق والمصالح الأخرى بسبب ارتفاع سعر الدو ...
- الجذور الطبقية للبورجوازية وازدواجية القرار
- الفساد الأخلاقي وليس الفساد الإداري
- العراق الزاخر بالتأريخ الحضاري الضائع في وادي النسيان
- أهمية الإحصاء والتخطيط في الأعمال الاقتصادية
- العراق إلى أين ..؟
- انتفاضة الجوع والغضب التشرينية بين الوحدة والتعددية والتشرذم
- مفهوم التنمية وأهميتها في تقدم وتطور الشعوب
- فايروس كورونا صناعة صينية من أجل إرباك العالم في مواجهة خطره
- العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة أخير مرحلة في تس ...
- السيد الكاظمي ومعاناة الشعب
- تقرير رسمي : نصف عدد شباب العراق يتعاطون المخدرات
- توضيح الى السيد ايدن حسين المحترم والسيد مروان سعيد المحترم


المزيد.....




- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- مكتب زيلينسكي يصدر تصريحا غريبا حول الحرب بين الهند وباكستان ...
- أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا
- الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
- وداع غير تقليدي.. ترامب لماسك: -كنت مذهلا!-
- مدفيديف: ترامب -يحطم نهائيا- عناد نظام كييف حول التسديد بواس ...
- مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف القوات الإسرائيلية على مناط ...
- طفل في حالة حرجة و6 مصابين بحادث دهس في اليابان
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- العنف الطائفي في سوريا، بين تحديات الداخل ومطامع الخارج


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الطائفية والفساد الإداري والبطالة والفقر روافد تصب في حفرة الإرهاب