تقرير رسمي : نصف عدد شباب العراق يتعاطون المخدرات

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحضرني الآن ذكريات عن مهرجان الطلبة والشباب الذي عقد في موسكو عام/ 1957 وكان النشيد الأممي للمهرجان عن الشباب الذين اجتمعوا من أكثر من مائة وسبعون دولة والذي يقول في مقاطع منه ما يلي :
آمالنا المقبلات حشدتنا لنبني السلام
ونستثير النضال في قلوب تحب السلام
هبت شعوب البلاد تشدوا بلحن الحياة
إن الشبابا يلوي الصعابا ويبهج الأيام
ينشر السلم شباباً كالأسود كالأسود
ودنى البغضاء تطوى لن تعود لن تعود
يا عزة الشهداء يا شباب النضال العنيد
أنتم على الأرض نور في كل درب يثور
إن الشبابا يلوي الصعابا ويبهج الأيام
ينشر السلم شباباً كالأسود كالأسود
ودنى البغضاء تطوى لن تعود لن تعود
إنا سنبني إلى الشعوب ما تهوى
إن الشبابا يلوي الصعابا ويبهج الأيام
ينشر السلم شباباً كالأسود كالأسود
ودنى البغضاء تطوى لن تعود لن تعود
من هذا يتبين أن الشباب هم القاعدة والأساس في نهضة الأمم وتقدمها وتطورها ومن هذا يتبين أن الدول التي تريد أن يبقى العراق (دولة ريعية) وسوق لسلعها ولبضائعها وشعب العراق مستهلك وغير منتج عطال بطال يقضي ليله ونهاره نائم بفعل المخدرات التي أنهكت جسمه الناحل والعاجز عن القيام بأي عمل في حياته البائسة التعيسة.
المفروض والمعول على أبناء العراق الغيارى شن حملة لمكافحة المخدرات ليست فقط بالعنف والقوة وإنما يتحمل هذه المسؤولية أيضاً القوى الحية من المثقفين والأدباء والشعراء وحملة الأقلام الحرة عن طريق الوعي الفكري الخلاق وشرح معنى الأفيون وتأثيراته السلبية على الإنسان.
أخي أرني في كفك (القلم) مصلتاً ---- يفلّ إذا جردته الحجر الصلدا
ودعني أروي العين من بهجة الدنيا ---- فأني سئمت العيش أغبر مربدا
أخي ليس فينا للتآسي بقية ---- فدع نارها تورى وشمر لها زندا

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل