أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - بمناسبة مرور مئة و واحد عام على ثورة 1920 العراقية الباسلة ضد الاستعمار البريطاني















المزيد.....

بمناسبة مرور مئة و واحد عام على ثورة 1920 العراقية الباسلة ضد الاستعمار البريطاني


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت ثورة / 1920 أول ثورة وطنية عراقية حيث شملت القطر العراقي الحالي من شماله إلى جنوبه بعربه وأكراده وأقلياته بمختلف طبقاته الوطنية .. في عشية الثورة التي كانت تدنو مسرعة حيث كانت الاجتماعات في المساجد والمظاهرات في بغداد والحلة والنجف وكربلاء وغيرها وكانت المضابط والفتاوي من رجال الدين تنتشر في أنحاء العراق وكانت المؤتمرات تعقد وخاصة بين زعماء الدين وشيوخ العشائر وكانت سلطات الاحتلال البريطاني تزداد اضطراباً وهيستيرية وتعسفاً فكانت تقتل وتسجن وتنفي خارج الوطن وتهدد وتتفنن في أساليب الخديعة وشراء الذمم وكانت الثورة تدق الأبواب بشدة وتدفعها في المدن وفي الأرياف وكان الفرات الأوسط على أشده حيث كان الاحتلال البريطاني وما رافقه من ردود أفعال يحمل في أحشائه أبواب الثورة ولم يكن إطلاق الطلقة الأولى في أية جهة من الوطن إلاّ أمراً متوقعاً طبيعياً بالنسبة لذلك الظرف وكانت طلقة الشعب العراقي الأولى التي أذنت ببدء الثورة في الثلاثين من حزيران عام / 1920 في الرميثة لتخليص شعلان أبو الجون من قبضة الانكليز الذين اعتقلوه للتنكيل به، لقد كانت الإطلاقة التي انطلقت من الرميثة قبل أن يصل إليها نداء زعماء الثورة لإعلان الجهاد المقدس وحاصر الثوار قوات المستعمرين في مدينة الرميثة البطلة. في يوم 6/ تموز/ 1920 انطلق قطار من مدينة الديوانية يحمل ألفين جندي مع معداتهم الحربية ومؤمنة كبيرة من الطعام والماء وكان تحت قيادة اللفتانت كولونيل (دي مارفين) البريطاني متجهاً نحو مدينة الرميثة لإنقاذ القوات البريطانية المحاصرة من قبل الثوار وبعد مسافة سبع كيلومترات من الرميثة توقف القطار حيث كانت السكة مقطوعة من قبل الثوار وإلى جانبها كان يربض أبناء الفرات الذين اندفعوا كاللظى والتحموا مع قوات الاستعمار البريطاني في معركة دامية استمرت سبعة عشر ساعة متواصلة مما دفع قائد الحملة البريطاني فقرر الانسحاب والعودة إلى مدينة الديوانية إلا أن الثوار الأبطال أفشلوا خطته وقطعوا سكة القطار من الجانب الآخر وأصبح القطار بين قوتين فانهال الرصاص من قبل الثوار عليهم حتى أصلحوا السكة على عجل وهرب القائد البريطاني ومن معه من الجنود واستولى الثوار على بعض العربات للقطار وعادوا بغنائم كثيرة من الذخائر والأسلحة وعدد من الجنود الأسرى.
الميجر ديلي قائد قوات الاحتلال في الديوانية يهيئ لإرسال قوة من الجيش قوامها خمسة آلاف جندي مع كامل معداتهم ومؤونتهم إلى الرميثة، كان الثوار يعبئون قواهم وينظمون مواقعهم للانقضاض على القوات المعادية. ففي منطقة العارضيات التي تبعد عن الرميثة سبعة كيلومترات كان يتخندق ثلاثة آلاف ثائر مسلح من أبناء الفرات وقد قضى هؤلاء الأبطال على الحملة الاستطلاعية المؤلفة من أربعمائة جندي وطاردوها إلى مراكزها حيث نشبت معركة رهيبة تركت بريطانيا العظمى مكدومة الجبين واضطرت جنودها إلى الهرب تاركين للثوار عدداً من العربات الملأى بالعتاد والأسلحة ومائتين وستون قتيلاً.
قرر الثوار حماية مناطقهم بحفر الخنادق حولها ووزعوا قواتهم في مناطق مختلفة وأصبحوا على أتم الاستعداد لمقابلة الحملة الجديدة التي قادها (لوتنكهام) ونزلت في منطقة الحمزة الشرقي في 16/ تموز/ 1920 يحرسها من الجو عدد من الطائرات .. ومرة أخرى تمزقت حملة الاستكشاف البريطانية في منطقة العارضيات ودب الذعر والوهن في جنود الاحتلال واضطروا إلى طلب النجدة، وجاءت ثلاث قطر تحمل الجنود والمدافع والمؤن لإنقاذ قواتهم المحاصرة في الرميثة فانسحبوا الثوار في طريقة تكتيكية من خط سكة القطار وتركوا لقوات الاحتلال المضي إلى الرميثة على أمل تنظيم القوات الثورية وحشد أكبر عدد ممكن من الثوار للتصدي للقطار العائد وإنزال ضربة قاصمة بها وفي أثناء عودة القطار اصطدم الثوار مع الجيش البريطاني ونشبت معركة عنيفة انتهت بفرار القطار من منطقة الرميثة.
كما ضربت منطقة الرارنجية مثلاً رائعاً في الفن العسكري الثوري، ففي أواخر شهر تموز/ 1920 أصبحت مدينة الكوفة محاصرة من جميع أطرافها وقد أحاط بها الثوار وألقوا بثقلهم على نهر الفرات في جوار الجسر وكانت الحركة السريعة المذهلة قد بددت أوهام جيش الاحتلال عن طبيعة الثورة وعن القائمين بها ولم يكن في مستطاع الجيش البريطاني داخل المدينة سوى انتظار النجدة، فقام على الفور الحاكم الملكي البريطاني العام وقائد القوات البريطانية العام في بغداد سوية بالإيعاز إلى قائد الحامية البريطانية في مدينة الحلة لإرسال جيش يقوم بمهمات عديدة في طريقة من أجل إنقاذ حامية الكوفة وترويع العشائر العراقية كي لا تشترك مع عشائر مدينة الشامية والنجف ولصيانة سكة القطار بين الكفل والحلة. وبعد أن بات ليلته في منطقة تبعد خمسة كيلومترات منها تحرك بعد أن أمن له الطريق أحد الأذناب الخونة فألقى بأثقاله معسكراً في قناة الرارنجية وهي تبعد عن الحلة 14 كيلومتر وعن الكفل 8 كيلومتر وحينما اجتاز الانكليز هذا الموقع العسكري حيث كان النهر شمالاً يصونهم من هجمات الثوار ومن الجنوب كانت الأرض فسيحة ومنبسطة تمتد حتى مشارف نخيل مدينة الكفل ومن الصعوبة أن يقوم الثوار بهجوم منها لانكشافهم أمام مدفعية الانكليز ورشاشاتهم أما الجبهتان الشرقية والغربية فقد حفر الانكليز الخنادق فيها وحصنوها .. أما الثوار فقد اجتمعوا في مدينة الكفل وقرروا الانقسام إلى كتلتين واحدة يكون طريقها على ضفة شط الهندية الشرقي والأخرى يكون طريقها امتداد سكة الحديد التي كانت تربط الكفل بالحلة وكانت مزية الثوار قوتهم المعنوية وإيمانهم المطلق بعدالة قضيتهم وأنهم يحاربون في سبيل استقلالهم وحريتهم وإنقاذ بلادهم من المعتدين الانكليز يحملون أسلحة خفيفة تساعدهم على الحركة وفي أي اتجاه، أما جنود الاحتلال فقد عصفت فيهم الحيرة والاضطراب واليأس من القتال في سبيل الامبراطورية الاستعمارية في هذه البقاع النائية وكان الاطمئنان معدوماً في نفوسهم إلى جانب أكداس من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والأعتدة الوفيرة وقوة الامبراطورية بأجمعها .. أما الثوار فقد شارفت قوتهم الجنوبية قناة الرارنجية وكانت مملوءة بالماء وقد رابط فوق القنطرة الوحيدة الجنود الانكليز برشاشاتهم.
كثيرة هي في تاريخ الثورات هذه الحوادث المذهلة، لقد هجم الثوار على القنطرة وفي بحر من الدهشة والفزع والانهيار والصراع والتدافع أصبحت القنطرة بيد الثوار مع رشاشاتهم وعتادها حسب الخطة التي رسمها الثوار وفي نفس الوقت هاجمت الكتلة الأخرى من الثوار الزاحفين غرباً مع النهر بينما قامت قوات الثوار الموجودة جنوباً قد التحمت طلائعها مع القوات الانكليزية .. وكانت هذه الخطة التي استندت على الهجوم المباغت عطلت تأثير المدافع الثقيلة والتحم الثوار مع الانكليز بالسلاح الأبيض (الفالة والمكوار) وفي وقتها ردد الثوار اهزوجة (الطوب أحسن لو مكواره) وهرب قائد الجيش الاستعماري مع من تمكن من الجنود من الهرب وخلفوا ورائهم جثث مئات الجنود الذين قدر لهم أن يقضوا نحبهم في ربوع الرافدين.
وفي كردستان عندما كانت أصوات الرصاص تزمجر وهو ينطلق من أيدي أبناء الشعب العربي لينغرز في صدور المحتلين كانت الأصوات تسري من الفرات الأوسط (هربشي كرد وعرب رمز النضال) من الرارنجية والعارضيات لترجع أصدائها جبال كردستان (من يدك بالريف ناي من الجنوب، عالربابة يجاوبة كردي الشمال) عندما ينهمر منها الرصاص يحاصر فيه أبناء كردستان العدو الانكليزي الغازي .. فقد نهض الشعب الكردي ومعه الأقليات القومية الأخرى من أبناء كردستان في معركة التحرير والنضال من أجل القضية المشتركة وتخضب مضيق عقره ومدينة كفري بدماء أبناء كردستان.
ففي أواخر شهر تشرين أول / 1920 تحركت جماهير كفري بقيادة إبراهيم خان ضد الانكليز والإقطاعيين المتعاونين معهم فتمكنوا من محاصرة العدو ودحره وتحرير قصبة كفري والمناطق المجاورة لها وشكلوا حكومة محلية مؤقتة نظمت الدوائر المهمة في الحال لتمشية أمور المواطنين. وقتل في المعركة الكابتن الانكليزي (جاردن) ولم يتمكن الانكليز من ضرب الثورة وتصفيتها إلا بعد 23 يوماً من تحرير كفري منهم وذلك من خلال تعاون الانكليز مع كبار الإقطاعيين في المنطقة وبعد أن ضربوا مواقع الثورة الأساسية في السليمانية والخالص فلم يتلق الثوار المساعدة لا من الشمال ولا من الجنوب وتمكن الانكليز منهم.
وقد أقام الثوار حكومة ثورية في النجف مركز الثورة الرئيسي وفي مناطق أخرى مثل كربلاء والهندية والسماوة وكفري .. ولكن المحتلين الانكليز الذين وطدوا العزم على الاحتفاظ بالعراق مهما كلفهم الأمر بالنظر لأهميته العظمى بالنسبة لخططهم الستراتيجية ولمطامعهم الاستغلالية قد ضاعفوا قواتهم التي جلبوها من خارج العراق وجابهوا الثورة بأشد أنواع القسوة والتعسف وقمعوها بأشرس الأساليب وأقذرها بالحديد والنار وبشراء الذمم والإغراءات للإقطاعيين وضرب حصار والتجويع للمدن العراقية.
بعد خمسة أشهر من الحرب الدموية استطاع الوحوش المستعمرين الانكليز إخماد ثورة الشعب العراقي المناضل في سبيل حقه في تقرير المصير وكان عدم التكافؤ بين الأطراف المتحاربة في النواحي الاقتصادية والتكنيكية والعسكرية من الأسباب المهمة لفشل ثورة العشرين ورغم ذلك فقد استطاع الوطنيون العراقيون بفصائلهم الثائرة المجهزة بأبسط الأسلحة وبقيادة لا تملك خبرة في قواعد الحرب الحديثة وبالرغم من ذلك استطاعوا أن يقارعوا جيشاً نظامياً مدججاً بالسلاح حتى أخمص قدميه لا قوى دولة استعمارية في ذلك الحين ومن جهة ثانية فإن ثورة العشرين لم تكن على صلة من الناحية التنظيمية بالحركات التحررية في الدول الأخرى التي امتازت بتصاعد نضال شعوب المستعمرات ضد الاستعمار بالإضافة إلى ضعف الوحدة الوطنية في العراق حيث كانت معظم القبائل والفئات الدينية في مختلف المناطق على عزلتها مما جعل استجابتها للثوار ليست في مستوى الأحداث مما أعطى المستعمرين الانكليز سلاحاً قوياً لزرع الخلافات والنزاعات القومية والدينية والقبلية في البلاد أدت إلى إضعاف مساهمة الأكراد في ثورة العشرين مثلما ثاروا على الانكليز عامي 1918 و 1919.
كما استطاع المحتلون الانكليز استغلال الخلافات القبلية والدينية بين المواطنين العراقيين وتمكنوا من عزل القبائل التي تقطن حوض دجلة عن الثورة ووقوفها على الحياد .. كما لم يكن الإعداد للثورة بمستوى المهمة العظمى التي تواجهها، فبالرغم من المفاوضات الطويلة بين حرس الاستقلال ورجال الدين وزعماء القبائل التي تمخضت عن تأسيس (مكتب الثورة) فإن ثورة العشرين كانت قد بدأت بمبادرات عفوية من قبل الجماهير الشعبية ولم تنجح جميع المحاولات من أجل توحيد فعاليات مختلف الفصائل الثائرة في خضم الثورة، كما أن من أسباب فشل ثورة العشرين هو القيادة السياسية من حيث تركيبها الطبقي وتنظيمها لأن هذا العامل يلعب دوراً رئيسياً في ثورة الشعب كما أن الثورة لم تحمل برنامجاً يخص جماهير الشعب ومع كل ما عانته الثورة وقيادتها من نواقص فإن ذلك لا يغير حقيقة أن ثورة العشرين كانت كفاحاً وطنياً ضد الاستعمار وعبوديته واستغلاله وكانت كفاحاً ثورياً في أسلوبها وجوهرها وفي أهدافها إذ أنها كانت تضعف الاستعمار وتؤلف جزء من الثورة العالمية ضد الاستعمار.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً (أبا نصار) الأستاذ عبد الأئمة عبد الهادي
- لماذا تطالب جماهير الشعب العراقي بتغيير وجوه الدولة ؟
- على حكومة الكاظمي الانتباه ومعالجة سبب انسحاب المرشحين من ال ...
- ارتفاع سعر برميل النفط إلى الضعف لا يبرر استمرار ارتفاع سعر ...
- انفلات السلاح والمال السياسي واستغلال الوزارات سيحبط أمل الش ...
- انتفاضة الجوع والغضب التشرينية والانتخابات القادمة
- القضاء وأهميته في نزاهة الدولة وقوتها وعدالتها
- الطائفية والفساد الإداري والبطالة والفقر روافد تصب في حفرة ا ...
- بطاقات الناخبين قصيرة الأمد إحدى طرق التزوير في الانتخابات ا ...
- الصراحة
- المال السياسي والانتخابات النيابية في 10/10/2021
- العراق يزخر بثرواته المعدنية والزراعية
- الجامعات والكليات جزء وانعكاس للظاهرة العراقية
- رحمة بأطفال العراق
- ما هي أسباب احتلال مدينة الموصل من منظمة داعش ؟
- فوضى الأسعار في الأسواق والمصالح الأخرى بسبب ارتفاع سعر الدو ...
- الجذور الطبقية للبورجوازية وازدواجية القرار
- الفساد الأخلاقي وليس الفساد الإداري
- العراق الزاخر بالتأريخ الحضاري الضائع في وادي النسيان
- أهمية الإحصاء والتخطيط في الأعمال الاقتصادية


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - بمناسبة مرور مئة و واحد عام على ثورة 1920 العراقية الباسلة ضد الاستعمار البريطاني