أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - وداعاً (أبا نصار) الأستاذ عبد الأئمة عبد الهادي














المزيد.....

وداعاً (أبا نصار) الأستاذ عبد الأئمة عبد الهادي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وداعاً ما أردت لك الوداعا ---- ولكن كان لي أمل فضاعا
أبا نصار الرفيق العزيز الشيوعي المخضرم الذي عرفته منذ زمن بعيد مناضل عنيد من أجل وطن حر وشعب سعيد. المناضل الشجاع والجريء الشخصية الوطنية التقدمية من الطراز الرائع القليل النظير .. صاحب القلب الكبير .. في سخائه وكرمه وإخلاصه. النموذج الرائع للإنسان الشيوعي .. التزاماً ووفاء وأخلاقاً .. تتجسد فيه ومرتبطاً بها روحياً وعطاء لا ينضب .. رحل عنا من غير وداع .. في خضم المشاعر التي امتزجت بين الحزن واللوعة ... كان صوتاً مجلجلاً للشعب الذي زكى .. وللشعب الذي أرخص للحق حياته .. كان ضمير الشعب .. جرح المروءات الكبيرة .. العِرق الإنساني .. الذي ينبض حباً وإخلاصاً للمبادئ والعقيدة .. هل يرتحل الدمع ؟. وهل يخبو النشيج ؟.. والرفيق والأخ والصديق .. أبا نصار يرحل عنا .. في زحمة هذه الدروب .. للشوط الأخير .. إنها الريح التي تنذر بالموت .. خيمت علينا .. برحيل كوكبة من المناضلين الأبطال (سليم تقو وعبد الأمير شمخي الشلاه وسامي عبد الرزاق وعبد الإله عبد الحسين ومهدي الرهيمي وهاشم الحسن وأبا ثائر وغيرهم) جعلت ألم الجراح تستعر في القلوب .. لكي أشجي آلامي وأحزاني المخزونة .. التي تجثم بكابوسها عبر المسافات .. من خلف تجاويف السنين .. الذين في الأمس استنفذوا بقايا دموعي .. يا جراح امتلئي ألماً وحزناً .. لفراق الأحبة .. يا عذابات الليالي ذوبي شوقاً ملتهباً .. من أجل أن تنفجر مرارة الألم .. متى ينسلخ الليل ؟.. ويعتق أيامنا المحجورة ونحس ونطمئن في أقدامنا .. ويتسع الطريق أمامنا .. وتمتص بقايا مدافن السنين .. وراء هذه الأزمنة السوداء .. وكل ما ورثنا من آلام ومآسي .. وتدفن الخنادق التي تلعنها رائحة الدماء .. والزنزانات المحشوة الجدران بالأشلاء .. وترحل الحياة المسمرات في أغلالها. يا رفيقي : كم ضاعت وراء الموت أحلام الحياة .. وانطفأت قناديل الصباح .. وجثمت صخرة الهموم على صدورنا.
يا رفيق : أيقظت في قلبي الشجون والذكريات .. طاوية أمامها خلف الركام زرقة السماء .. حاملة جراحها مخضبة بالغضب الجريء .. نحس من خلالها .. قبلة الشمس .. وقدسية المصير .. وتفتح الأبواب والمسالك الموصدة .. من فم الجراح تعانق المدى .. والأجنحة المعذبة.
يا راحلاً بأي الشواطئ يكون الرحيل ---- وأنت الطليعة في الشامخات



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تطالب جماهير الشعب العراقي بتغيير وجوه الدولة ؟
- على حكومة الكاظمي الانتباه ومعالجة سبب انسحاب المرشحين من ال ...
- ارتفاع سعر برميل النفط إلى الضعف لا يبرر استمرار ارتفاع سعر ...
- انفلات السلاح والمال السياسي واستغلال الوزارات سيحبط أمل الش ...
- انتفاضة الجوع والغضب التشرينية والانتخابات القادمة
- القضاء وأهميته في نزاهة الدولة وقوتها وعدالتها
- الطائفية والفساد الإداري والبطالة والفقر روافد تصب في حفرة ا ...
- بطاقات الناخبين قصيرة الأمد إحدى طرق التزوير في الانتخابات ا ...
- الصراحة
- المال السياسي والانتخابات النيابية في 10/10/2021
- العراق يزخر بثرواته المعدنية والزراعية
- الجامعات والكليات جزء وانعكاس للظاهرة العراقية
- رحمة بأطفال العراق
- ما هي أسباب احتلال مدينة الموصل من منظمة داعش ؟
- فوضى الأسعار في الأسواق والمصالح الأخرى بسبب ارتفاع سعر الدو ...
- الجذور الطبقية للبورجوازية وازدواجية القرار
- الفساد الأخلاقي وليس الفساد الإداري
- العراق الزاخر بالتأريخ الحضاري الضائع في وادي النسيان
- أهمية الإحصاء والتخطيط في الأعمال الاقتصادية
- العراق إلى أين ..؟


المزيد.....




- -لم نعثر على أي ناجٍ-: قائد شرطة يُعلق على مقتل أكثر من 300 ...
- مصر.. 400 شاحنة إغاثية من المتوقع توجهها نحو غزة الأحد
- مصر ستحتضن قمة حول غزة بمشاركة دولية واسعة بالتزامن مع إفراج ...
- تصاعد الاحتجاجات في قابس التونسية وسط تفاقم أزمة بيئية خانقة ...
- دعوى قضائية تسعى لتحسين الشفافية بشأن أضرار وسائل التواصل عل ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: شاحنات مساعدات تدخل معبري كرم أبوسالم ...
- 16 قتيلا بانفجار المصنع في الولايات المتحدة
- قطر.. المعلومات الأولية عن حادث الدبلوماسيين في شرم الشيخ بم ...
- السعودية.. ضبط وافد سوري ونازح ومواطن بجرائم والأمن يوضح
- شهادات عائدين.. نصف مليون فلسطيني عادوا لمدينة غزة المدمرة


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - وداعاً (أبا نصار) الأستاذ عبد الأئمة عبد الهادي