أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - هل طويت صفحة الانتفاضة؟














المزيد.....

هل طويت صفحة الانتفاضة؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 11:02
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بالأمس مرت الذكرى الثانية لانتفاضة أكتوبر-تشرين، حضرت حشود المتظاهرين، لم تكن بتلك الاعداد الكبيرة، خصوصا في المدن الأخرى، لهذا فقد اصيب الكثير من المنتفضين بالإحباط، فقد تأملوا ان تعيد الانتفاضة ألقها وبريقها، وتتحول الى ثورة تكنس الإسلاميين والقوميين الفاشست.

سلطة الإسلام السياسي الفاشي وكعادتها أتت بكل قواتها، ملأت بهم الازقة والشوارع والانفاق، الالاف من قوات ال "شرطة اتحادية، جيش، قوات حفظ النظام، قوات مكافحة الشغب، أفواج طوارئ، شرطة مجتمعية"، ومن خلف كل تلك القوات كانت هناك السلطة العليا "الميليشيات"، اما ساحة التظاهر فقد ملئت بعناصر التجسس والمراقبة "الامن الوطني، الاستخبارات"، الرتب العسكرية الكبيرة "فريق ركن، لواء ركن، عميد ركن" كانت تسير في الساحة بحماياتها المدججة بالسلاح، كانت الساحة وكأنها جبهة قتال.

لم تكن الذكرى حركة احتجاجية بقدر ما كانت حفلا تأبينيا؛ رفعت صور المضحين من شبيبة الانتفاضة، وجاء البعض من ذوي الضحايا، دموع واهات وحسرات، تذكر الجميع المغيبين والجرحى من المنتفضين، وقد اصابهم اليأس من وجود امل بالإفراج عن المعتقلين والسجناء من الناشطين، في سجون السلطة والمليشيات.

شابت الذكرى بعضا من الشوائب، فقد رفعت بعض الشعارات والصور الدينية "نصر من الله وفتح قريب"، ولا تعرف ما هي علاقة رفع صورة شخصية دينية تتصدر المظاهرة بالانتفاضة ذاتها، او ترديد هتافات دينية؟ أيضا كانت عملية طرد احدى المرشحات للانتخابات، والتي تتبع لأحدى قوى تشرين، والتلفظ بكلمات حادة جدا وجارحة، كانت ممارسة خاطئة؛ الجميع متفق على ان لا يدخل أي شخص مرشح للانتخابات للتظاهرة ويدعو لنفسه اعلاميا، هذا لا جدال عليه، ولكن لم تكن الطريقة صحيحة؛ في بعض المحافظات دخل بعض المرشحين "المستقلين" لساحات التظاهر، وعملوا دعاية لأنفسهم، مستندين على قوة عشائرهم او تسند بعضهم الميليشيات "ساحة الحبوبي في الناصرية"، وكان على المنتفضين عدم السماح بذلك، والقيام بتنبيه هؤلاء.

الممارسة الاحتجاجية حركة موجودة في كل المجتمعات، ولا يمكن ان تنتهي بوجود التفاوت الطبقي والظلم الاجتماعي، فليس خبو واخفات نار الانتفاضة، يعطي معنى بنهاية الطريق، وجود الإسلاميون والقوميون والعشائريون في السلطة هو أكبر دافع وحافز لديمومة الحركة الاحتجاجية، فهؤلاء قوى نهب وفساد وقتل وذيلية وتبعية، ولا يمكن ان يقدموا شيئا لهذا البلد سوى المزيد من الخراب والدمار، ولا يمكن ازالتهم بانتخابات شكلية محسومة النتائج مسبقا، فهذا وهم، بالتالي لا خيار امام الجماهير سوى تطوير اشكال نضالاتها.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يختنق النظام فالمرجع هو الصمام
- النقابات (العمالية) والانتفاضة
- كلمات....... في ذكرى الانتفاضة
- الفلسفة السياسية لقوى الإسلام السياسي (المجرب لا يجرب) إنموذ ...
- طقوس ولصوص وانتخابات
- (تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن)
- الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة
- الانتخابات: جنة الإسلاميين وجحيم الجماهير
- وقائع موت رجل دين
- نقابات العمال والموقف من الانتخابات
- من السخافات البائسة (مرشح مستقل)
- لمناسبة التنافس على العبودية
- مؤتمر (ملتقى الرافدين) والمستقبل المشؤوم
- كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات
- رحل خالد حسين سلطان
- قمة بغداد.... انحطاط السلطة وتفاهتها
- (القيامة الآن) أفغانستان والعراق
- السلطة والطقوس الدينية.. عقد تخادم
- عاشوراء في منطقة البتاوين
- طقوس عاشوراء بين منطقتي الثورة والمنصور-القسم الثالث


المزيد.....




- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...
- إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبا ...
- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- نشرة صدى العمال تعقد ندوة لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة في ال ...
- مشادات بين متظاهرين في جامعة كاليفورنيا خلال الاحتجاجات المن ...
- إصدار جديد لجريدة المناضل-ة: تحرر النساء والثورة الاشتراكية ...
- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - هل طويت صفحة الانتفاضة؟