فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 00:05
المحور:
الادب والفن
أرسمُ للقصيدةِ وجهَ الخريفِ...
ذاكرةً صفراءَ
تتناسَى أوراقَهَا...
كلمَا اغتابتِ الغابةَ
نميمةُ النارِ...
واحترقتْ أذنُهَا
فلَا تسمعُ التغاريدَ...
ولَا طَقْطَقَةَ الخشبِ
في كفِّ الفأسِ...
أرسمُ للقصيدةِ وجهَ الغريقِ...
تغسلُ موجةٌ ذاكرتَهُ
فيمحُو صوتَهُ...
البحرُ
بينَ مدِّهِ وجزرِهِ ...
وينامُ بينَ المواويلِ
على خفقِ الطيورِ...
تحملُ مناقيرُهَا
إطفائِياً متمرساً ...
بالعومِ
بينَ النارِ والماءِ...
أرسمُ للقصيدةِ وجهَ ورقٍ...
يستظهرُ بالبياضِ
حصةً في الحبِّ...
ويتسقَّطُ الندَى
لِيحمرَّ الوردُ شغفاً...
بمطلعِ الربيعِ
بعدَ فجيعةِ الموتِ....
هكذَا ننسَى أوْ نتناسَى أحلامَنَا...
في حناجرِنَا
فتخرجُ على شكلِ أغنيةٍ...
تعشقُ الرقصَ
في ساحاتِ الشعرِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟