أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر عزيز بدروس - صفحات من سيرتي الذاتية: ثقافة الحياة















المزيد.....

صفحات من سيرتي الذاتية: ثقافة الحياة


ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7030 - 2021 / 9 / 26 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


تعاني المجتمعات الشرقية معاناة كبيرة من الخفاء ، ولكنه الخفاء الظاهر ، الذي تلوكه الألسن في الباطن ، وتتداوله علي نحو فاسد رديء ، فتكون النتيجة النهائية هي القبول والرضي بالتدمير الداخلي الكامل للحياة الشخصية ، بينما الصورة الزائفة المصدرة للمجتمع تتملق الوضع الظاهري المعلن ، وتنافقه الي أبعد الحدود .. فصورة التماسك الخارجي في المجتمعات المريضة هي شغل حياتها ، بينما قد يكون جوهر الحياة ذاتها محطم تماما !!!

انفتح وعيي علي هذه الحقيقة المفجعة وأنا في المرحلة الثانوية حين بدأت أتمعن شكاوي البنات و النساء المحطمات في بريد الصحف والمجلات السيارة ، وأشهرها "جريدة الأهرام" ، و "مجلة حواء" التي كنت أقتنيها لأقرأ فيها الأفكار اللامعة للكاتبة القديرة أمينة السعيد ، وتعمق هذا الوعي حين وقعت في يدي من مشتريات الكتب علي سور الأزبكية بعض مؤلفات أسطورة علم النفس المبدع "سيجموند فرويد" ، التي لم أصدق نفسي وانا أقرأها أنها الي هذا الحد قد نجحت في تشريح النفوس المخفية تحت ستار النفاق المجتمعي الصفيق ، ما عجل باقتنائي كل كتب فرويد التي أصدرتها دار المعارف بمصر في ذلك الوقت وفي مقدمتها كتاباه الخطيران : " ثلاث مقالات في نظرية الجنس " ، و " تفسير الأحلام " ، وهي سلسلة الترجمات الرصينة التي صدرت بمراجعة قطب علم النفس المصري العظيم الدكتور مصطفي زيور.

كانت المفاجأة المذهلة لي هي تحليلات فرويد التشريحية العميقة للنفس البشرية ، ومفاتيحها المطمورة في فهم "غريزة الحياة" ، علي نفس القدر من المفاجأة في الكشف عن الأسباب الدفينة خلف السلوكيات المريضة ، والعلل الخفية وراء الزيف الظاهر للرغبات المطمورة في اللاوعي واللاشعور البشري ؛ والأمراض المتوطنة في كل جذور المشكلات الزواجية والمجتمعية التي تخرب حياة الناس ولا يظهروها إلا عند اشتعال الحريق النفسي والبدني لدي البعض منهم .

وكان لهذا الفهم العميق للنفاق والعذاب البشري الباطن أثره الرائع علي خدمتي في فرع التربية الكنسية الذي كنت أخدم فيه..
فلقد كانت احدي صور التزمت غير المفهوم وغير المبرر ، المستند في الوقت ذاته الي "دوجما" عاتية القوة من الموروثات الفكرية والعقيدية والسلوكية ... "دوجما" كرسها علي نحو مرائي نفاقي مجموعة من الأصوليين و الأصوليات ، كانت تنتهي الي تفرقة صارمة بين الخدام والخادمات في إطار "جيتو" مغلق علي كل من مجموعتيهما داخل الكنيسة .. رغم أن هؤلاء الخدام والخادمات هم أنفسهم الذين يوجدون معا علي اتساع الدراسة الجامعية في كلياتهم علي نحو صحي خلاق ؛ مما حدا بي الي قيادة حركة معاكسة تطالب بضم اجتماعي الخدام والخادمات المنفصلين أبدا في اجتماع واحد ، وتطالب بجعل مدارس الأحد في السنوات الثلاث الابتدائية الأولي علي الأقل مدارس أحد مشتركة ، وتطالب باجتماع موحد للشباب الجامعي يضم الجنسين معا في التربية الكنسية .. وسرعان ما التف شباب الخدام والخادمات حول هذه الدعوة ، وسرعان ما انتصرت هذه الحركة المعبرة عن روح الحياة السوية الناجحة ، وتم هذا التطبيق في الخدمة ، الذي صار له صدي واسع في كل فروع الخدمة بالكنائس الأخري ، وهو التطبيق السائد حتي يومنا هذا والي آخر الدهور .

لكن الهم الإنساني الذي حملته بين ضلوعي بعدما تولد داخلي بقراءاتي في علم النفس ، ظل يطارد روحي ويدفعني لاختراق الرجعية السائدة ، والخروج الي أفق بشري جديد ، تتأسس فيه الحياة الداخلية للناس علي السواء الروحي والنفسي ، وتنبني فيه الحياة الخارجية علي الصدق والعلن.

من هنا رحت أنتقي من قراءاتي كلها موضوعات متكاملة لأنسج منها سلسلة محاضرات ، أساسها علم النفس ، كانت الأولي من نوعها في القبطية الأرثوذكسية قاطبة ، وموضوعها : "الثقافة الجنسية" ..

كانت الصعوبة الأولي هي اللغة التي يتعين أن تنقل أدق المعلومات والمعاني بالسمو والعفة اللائقة ، بما يحفظ الحياء للنفس والروح والفكر النبيل .. وكانت "التيرمينولوجي" - أي "الألفاظ الاصطلاحية" - جزءا من هذه الصعوبة ، لكن التثقف الدؤوب في الموضوع تكفل بحل هذه الصعوبة علي أفضل نحو ممكن ، حتي لقد ألقيت هذه المحاضرات علي اجتماعات الشباب الجامعي من الجنسين ، وكذا اجتماعات الخدام والخادمات معا ، فلقيت قبولا غير مسبوق ، وترحيبا فاق كل التوقعات !!!

ساعدني علي ذلك مجموعة الكتب التي كنت قد اقتنيتها في هذا الفرع من العلم والمعرفة حتي ذلك الوقت ، ومن أهمها كتاب " التربية الجنسية" المترجم الي العربية للكاتب الكبير "سيرل بيبي" مراجعة الدكتور إسحق رمزي ، وكتاب "الجنس والصحة" للدكتور "سبيرو فاخوري" ، وكتاب "حياتنا الجنسية" للدكتور صبري القباني ( الطبعة التاسعة عشرة ، وقد تجاوزت الآن الطبعة الستين بعد المائة ) ، وكتابا "الرجل والجنس" و "المرأة والجنس" للدكتورة نوال السعداوي ، وكتاب "غرائز المرأة" للفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار ، وكتاب " المرأة والحب " للكاتبة أنا دانيلز ترجمة الدكتورة كلير فهيم ؛ وكتاب "علم النفس الفسيولوجي للدكتور أحمد عكاشة ، وكتاب "أصل الفروق بين الجنسين" لمؤلفته أورزولا شوي ؛ والكتاب الرائع الفائق المعنون : " الجنس ومعناه الانساني" ، لخادم التربية الكنسية المبدع والفيلسوف وعالم النفس اللبناني الكبير كوستي بندلي ، والكثير من الكتب الأخري الممتازة التي يضيق المقام عن ذكرها ..

ولقد ذاع صيت هذه السلسلة من المحاضرات التي دعيت لالقائها في فروع عديدة للخدمة ، حتي لقد تلقفت الرسالة كل من " أسقفية الشباب" تحت قيادة نيافة الأنبا موسي أسقف الشباب ، الذي كلف زمرة من عيون شباب خريجي كلية الطب تخصص علم النفس بكتابة مجموعة هادفة من كتب "الثقافة الجنسية" للشباب ؛ و "أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية" التي كان يرأسها المتنيح الأنبا صموئيل ، التي تفردت بإصدار كتاب مرجعي شامل عن الثقافة الجنسية التي يحتاجها الشباب المقبل علي الزواج ، كما يحتاجها الأزواج جميعا في حياتهم المشتركة ، تحت عنوان : " التربية الأسرية" ، الذي اشتمل علي فصول عديدة من أهمها الفصول التالية :
- الاستعداد للزواج
- مفهوم الزواج والغاية منه
- النظرة السامية للزواج
- التوافق الزوجي
- الحقائق الجنسية في الزواج
- العلاقة الجسدية بين الزوجين
- الصحة النفسية للزوجين
- المشكلات الزوجية والسبيل الي حلها
- الحياة العاطفية للزوجين
- الحياة الزوجية في السنوات الأولي
- الرسائل التعليمية في الثقافة الجنسية

علي أنني رغبت في تنظيم المعرفة النفسية الحرة ، المتحصلة بالشغف الشخصي البحت للمعرفة ، علي نحو أكاديمي منهجي ، فالتحقت بالدبلوما العامة في التربية وعلم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس ، وكانت متاحة في الدراسات العليا لتخصصات مختلفة في الجامعات المصرية ، منها تخصصات الآداب والألسن والحقوق والهندسة والطب الي آخر ثمانية تخصصات مختلفة ، ثم التحقت بعدها مباشرة بالدبلوما الخاصة في التربية وعلم النفس بالكلية ذاتها ؛ ولأجل ولعي الشديد بعلم النفس والانسانيات حصلت - رغم عملي مهندسا بوزارة الكهرباء ، الذي كان يستنزفني حرفيا من السابعة صباحا حتي الثانية عشرة ليلا ، لوجودي بمكتب الوزير الي جانب وجودي الأساسي بإدارة هيئة كهرباء مصر للدراسات والبحوث - حصلت علي خمسة عشر امتيازا في خمس عشرة مادة في الدبلوما العامة ؛ وثلاثة عشر امتيازا في ثلاث عشرة مادة في الدبلوما الخاصة ؛ محرزا المركز الأول علي أكثر من ثلاثمائة طالب وطالبة في ثمانية تخصصات مختلفة .. لكن الأهم أنني خرجت من الدبلومايين معا بمنظومة أكاديمية متماسكة تماما للمعرفة السيكولوجية والتربوية .

وكان من أحب ما درست في الدبلوما الأولي كتاب سيجموند فرويد : " خمس حالات من التحليل النفسي " ، الذي درسته علي يد أستاذ التحليل النفسي الرائع الضرير الدكتور صلاح مخيمر ، الذي رغم انعدام الرؤية لديه رآني ببصيرته النافذة وعقله القوي رؤية منحتني لديه حظوة طارئة ، فاحتجزني في الامتحان الشفوي ( بعد التحريري ) لأكثر من نصف الساعة يناقشني - رغم الوقت المتاح لكل طالب بخمس دقائق فقط - ومنحني الدرجة النهائية ، بعدما وقف بكامل قامته ليشد علي يدي بالتحية والتكريم .

وأن أنس .. لا أنس مقرر علم النفس الذي قمت بتدريسه في كنيسة مارجرجس بخماروية بشبرا مصر ، الذي اعددت محاضراته علي شكل مجموعة من القصص النفسية ، التي تناولت معجزات حققها علم النفس الفرويدي التحليلي في حل العقد النفسية المستعصية القابضة علي اللاشعور كأنما بمخالب من حديد ، وكان من بينها قصة ذلك الطفل الرائع المعذب "ديبز" بعنوان : "ديبز .. الطفل الذي فقد نفسه" ، الذي بعدما نجحت عالمة نفس عبقرية ، ومعها البنت النبيلة الأمينة التي كانت تدرس له في فصله في إنقاذه من عقدته ، صار أنبغ طفل في عصره في الولايات المتحدة الأمريكية ؛ ولقد تركت قصة "ديبز" أثرا عظيما لسنين طويلة علي تلميذاتي من الخادمات وإعداد الخادمات اللاتي تفرقن بعد ذلك في القارات الست ، وكن الي سنوات عديدة يتصلن بي ليسألنني عن مسائل تربوية حرجة في تربية أبنائهن ... لكنني لا يفوتني أيضا أن أذكر أن هذه القصص النفسية لمعجزات أحرزها علم النفس الفرويدي التحليلي كانت مقتبسة من كتاب قامت بترجمته الكاتبة الكبيرة في جيلي ، السيدة أمينة السعيد ، التي كانت رئيسة تحرير مجلة حواء ، وأصدرته محتويا علي 16 قصة معجزة من معجزات علم النفس ، وجعلت عنوان الكتاب : "ديبز .. الطفل الذي فقد نفسه" .

علي أن الكتاب المرجعي الشامل "لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية" المعنون : "التربية الأسرية" ، الذي وضعته بعناية فائقة لجنة مختارة تحت إشراف وتوجيه ومراجعة البار بين الأساقفة "الأنبا صموئيل" ، صار هو الدليل الذي أدل عليه الشباب المقبلين علي الزواج ، بل إن نسختي الوحيدة من الكتاب كنت أعيرها لمن يطلب الاطلاع عليه قبل زواجه مباشرة ، للطرفين معا ، للعريس أسبوعا وللعروس اسبوعا آخر ، موجها كلا منهما الي أهم الفصول التي لابد من قراءتها لفائدتها الجمة .. وكان الشباب يعبرون دائمآ عن امتنانهم البالغ للاطلاع علي هذه الفصول التي أدت دورا جوهريا في تجنيبهم ويلات مشكلات جمة ، كانوا معرضين للوقوع فيها لولا قراءتهم لهذا الكتاب قبل الزواج مباشرة.

لكن الأمر رغم ذلك لم يخل من بعض قصص مأساوية جاءت مباغتة علي غير توقع أو انتظار ، حين قرأ الكتاب قلة قليلة من الأشخاص الذين ظاهرهم البراءة ، وداخلهم ذئاب خاطفة ...

فمن فرط عيوب جسيمة في تربيتهم نما في داخلهم الوحش النرجسي السيكوباتي ، الذي أذاق عروسه البريئة ألوانا دامية من التعذيب والوحشية ، حتي فرت منه ، لكنه كوحش شرس بطبيعته النرجسية الاجرامية راح يبحث عن شماعة يعلق عليها أخطاءه وخطاياه ، فطفق ينعت الكتاب والذي أعاره الكتاب بأبشع اللعنات ؛ وعلي طريقة النرجسيي المتوحش راح ينسج تشويهات مفزعة لسمعة وكرامة الذي أعاره الكتاب ، بدعوي أنه أطلعه علي قضايا تختص بمسائل حرجة .. وفي غمرة التشويه راح يستثمر الطبع الشرقي البغيض ، الذي كلما بحث عن وسيلة للتنكيل بشخص علي أبشع نحو ممكن لا يجد سوي أن يلصق به أكاذيب اتهامات جنسية مفترية !!! بينما الكتاب وضعته لجنة علمية وقور بإشراف أسقف بار هو المتنيح "الأنبا صموئيل" ..

بيد أن هذه النماذج الساقطة من الإنسانية المعذبة لن تبدل أبدا من السمو الكامن في السلوك البريء ، الذي يبني في الناس ما تتمجد به الحياة في مظانها النبيلة الراقية.



#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)       Maher_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من سيرتي الذاتية: عناية الله !!!
- تصويب - حجرة الطالبات
- حجرة الراهبات
- مستقبل الرهبنة القبطية: إلى أين؟
- الجمهورية الجديدة.. بين الحلم والواقع
- فى الذكرى الخامسة عشرة لرحيله: الأب -متى المسكين- بين التشوي ...
- ما الدين؟
- سبعة قادة فى الاتحاد الأوربى يدعمون القوى النووية
- مشروع قانون الأسرة للمسيحيين-2: ثقوب واسعة فى ثوب مُبَقَّع
- مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة
- الدولة الذمية والدولة المدنية
- سيدة الكرم ... والضمير الذى تَعَرَّى!!
- القيم الإنسانية والقيم الدينية
- رئيس المؤسسة الدينية في الدولة المدنية
- تحدى المناخ والطاقة العالمية - المقال بعد التنقيح
- تحدى المناخ والطاقة العالمية
- ماذا يحدث فى الحوار المتمدن؟
- كورونا.. والأفخارستيا - المقال بعد التنقيح
- الحريق الأمريكى: الرسالة السافرة فى الأحداث الغادرة
- الهيكل والمرأة..


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر عزيز بدروس - صفحات من سيرتي الذاتية: ثقافة الحياة