أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر عزيز بدروس - صفحات من سيرتي الذاتية: عناية الله !!!















المزيد.....

صفحات من سيرتي الذاتية: عناية الله !!!


ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 14:15
المحور: الادب والفن
    


كتبت الأستاذة لميس جابر مقالاً مؤثراً جداً عن عناية الله ، اختتمته بعتاب حاد لله، بعدما استعرضت بضع كوارث غابت عنها العناية الإلهية..

وبقدر ما تأثرت بهذه الكوارث إلي الحد الذي أخذتني فيه بعيداً بعيداً بتأملات العالم الميتافيزيقيي، والتساؤلات الحرجة المعلقة عن مقاصد الله ، بقدر ما أحيت فيا رغبة شديدة أن أقص خبرتي الشخصية مع عناية الله ..

التحقت بكلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1967 ، وهي تتربع علي رأس كليات مصر بأعلي مجموع في الثانوية العامة في هذا الزمان ، سابقة للهندسات كلها ، ومتقدمة علي باقي الكليات بما فيها الطب والصيدلة..

واذا بفرقة إعدادي هندسة التي بلغ عدد طلابها ألف طالب وطالبة يتم تقسيمها إلي مجموعتين، كل منهما تضم خمسمائة طالب وطالبة ، يسعهم بالكاد مدرج الدكتور الساوي الضخم العتيد بالكلية العريقة ..

كنا نتبادل الحضور أسبوعاً بعد أسبوع بمدرج الساوي لتلقي محاضرتين كل اسبوعين - بالتناوب مع المجموعة الأخري - إحداهما في "هندسة الإنتاج" ، يلقيها علينا الأستاذ العظيم حسن حسين فهمي، الذي كان دائم الفخر بابنته راقصة مصر الأولي بفرقة رضا الشهيرة فريدة فهمي، والثانية في "المدخل الي الهندسة" ، يلقيها علينا الدكتور العظيم احمد علي العريان، الذي كان عميداً لهندسة القاهرة في هذه السنة والسنة التي تلتها ..

وفي محاضرات "المدخل الي الهندسة" داعب الدكتور العريان بقوة طموحي الشديد أن أقف أمام زملائي بمدرج الساوي الكبير وأحاضرهم - أو أخطب فيهم - مثلما كنت خطيبا لمدرسة التوفيقية الثانوية ، يهتز طابور المدرسة الصباحي لخطابتي ، ويعمد الأشقياء من الطلاب الي إفساد الطابور بحملي علي الأعناق بعد الخطبة كأنما من فرط الانفعال ..

داعب الدكتور العريان طموحي هذا بشدة حين أعلن في المحاضرة الثانية من مطلع العام الدراسي عن مسابقة بحوث، يكتب فيها كل منا بحثاً عن أحد أقسام الهندسة، وقدم جائزة للفائز بدت لي حافزاً هائلاً حين قال : "إن صاحب أفضل بحث سينال ست دقائق علي المنصة ليحاضر زملاءه في إلقاء ملخص بحثه"..

لعب البحث والجائزة برأسي كل ملعب.. فلقد كنت احترفت البحوث في التوفيقية الثانوية من خلال مسابقة محافظة القاهرة السنوية في موضوع الإشتراكية العربية ، التي كان يتنافس فيها طلاب المرحلة الثانوية بالمحافظة ، وتقدمت ببحوثي للمسابقة في السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية ، واحتفظت بأحد المراكز الثلاثة الأولي فيها في كل عام .. فكان لدي شعور عميق بأن البحث هو تمكني واقتداري ، ووقر في تصميمي أنني القريب بين كل الطلاب من الجائزة ..

كانت مكتبة دار الكتب فرع شبرا بشارع خلوصي الشهير قريبة من بيتي ، وعلي مدي أربعة شهور كاملة كنت أعود فيها من كلية الهندسة رأسا الي المكتبة ، لأقرأ العديد من المراجع حول تاريخ العلم ، والتكنولوجيا النووية ، وأكتب فصول بحثي الذي اخترته حول "قسم الهندسة النووية" ..

قدمت بحثي للدكتور العريان في الوقت المحدد مع جميع طلاب وطالبات الدفعة .. غير أن الدكتور العريان تأخر في إعلان النتيجة الي المحاضرة الأخيرة في العام الدراسي ، وكانت فرصة إلقاء ملخص البحث أمام زملائي وزميلاتي قد ضاعت .. لكن تعويضا غير منتظر البتة جاء في المحاضرة الأخيرة ، حين وقف الدكتور العريان يسأل قبل نهاية المحاضرة بدقائق : " فيه واحد فيكم اسمه ماهر عزيز .. فين هوه ؟ " ..

كان من عادتي ألا أقاتل كما يفعل باقي الطلاب لحجز الصفوف الأولي بالمدرج الكبير، وكنت أؤثر أن أجلس في الصفوف الأخيرة ، منتبها بقدر الإمكان .. فوقفت في آخر المدرج لأريه نفسي ، واذا به يوجه كلامه لي بأعلي صوته : "بحثك أحسن بحث في الألف"... فيضج مدرج الساوي بعاصفة من التصفيق والصفير والهرج والمرج الذي قابل به زملاء وزميلات الدفعة فوزي بالمركز الأول.

ولكن الدكتور العريان أطلق مفاجأته الثانية قبل أن يغادر المدرج وهو يوجه كلامه لي: "اللحظة التي تنتهي فيها من آخر امتحاناتك سأكون منتظرك في مكتب العميد".. وكان هو العميد..

بعد ثلاثة أسابيع من الامتحانات المتواصلة بلغت آخر امتحان، وأنهيته في الثانية عشرة ظهراً، واتجهت إلي مكتب الدكتور العميد..

دخلت من باب السكرتارية الذي يفتح من داخله علي باب غرفة الدكتور العميد ، ودخل السكرتير ليبلغه بحضوري ، وخرج يقول لي : "تفضل .. الأستاذ العميد في انتظارك" ... دخلت من باب غرفة العميد ، وكانت الغرفة علي شكل مستطيل طوله من الباب الذي أنا واقف عليه الي مكتب الأستاذ العميد ثمانية أمتار .. واذا بالدكتور العريان يقف بكامل هيئته ، ويمد يده في الهواء مرحبا في وضع السلام باليد ، وينطلق بصوته الرائع المميز الذي لا ينساه جميع من تلقوا عليه المحاضرات التي كان يلقيها سواء في "المواد الهندسية" أو "الخرسانة" : " أهلا وسهلا .. أهلا وسهلا " ... فوجدت نفسي أركض إليه كي لا أتركه واقفا هكذا ، وأسلم عليه وهو يبتدرني بقوله مرة أخري : " بحثك أحسن بحث في الألف "؛ فقلت له " الفضل للمراجع التي رجعت إليها، فلقد قرأت أكثر من ثلاثين مرجعاً كبيراً لأكتب البحث".. فقال لي الدكتور العريان بأستاذيته الشهيرة : " لا .. ماتقوليش مراجع أبدا .. أنت شخصيتك واضحة في كل كلمة كتبتها ".. " أنت اليوم ضيفي علي الغداء في بيتي .. انتظر معي قليلا لنعود للبيت معا "..

وكأنني في حلم لا أفيق منه خرجت مع الدكتور العريان من مكتبه الي سيارته الأوبل التي تقف أمام المكتب، وفتح لي الباب الذي بجوار كرسي القيادة، وقال بملء صوته المميز: " اتفضل يا أستاذ ماهر ".. وأنا أنظر لنفسي وحولي الي ذاك الذي يلقبه بالأستاذ فلا أجد سوي الطالب ذي الثمانية عشر ربيعاً الواقف إلي جواره، والذهول يأخذني من جميع أقطاري ..

ركبت السيارة الي جوار الدكتور العريان ، وهو يحوطني بحديثه الشهي ، حتي وصلنا الي فيللته الأنيقة في الدقي، فانضممت الي عائلته الكريمة علي مائدة الغداء ، بترحيب رائع منهم خفف من تحفظي وانبهاري ، وقدموا لي رأس المائدة، فجلست والدكتور العظيم عن يميني، وزوجته الجليلة - التي تدفقت بأمومتها الحانية - عن يساري، وابنته الجميلة عن يمينه، وابنه الوسيم عن يسارها ، وكانا الاثنان في نفس سني ومرحلتي الدراسية..

بعد الغداء أخذني الدكتور احمد العريان إلي ركن جميل بالفيلا لنحتسي فنجاناً من الشاي، وأجلسني معه حول مائدة مستديرة.. وقال وهو تعلو وجهه ابتسامة ذات مغزي: " نحن الآن جلوس حول مائدة مستديرة.. هل تعرف ماذا تعني المائدة المستديرة؟".. ولم ينتظرني أجيب بل أكمل: " المائدة المستديرة تعني أن الجلوس عليها أنداد.. وأنا سأتحدث إليك في موضوع قد تكون معرفتك عنه أفضل مني.. صحيح أنني أستاذ في الهندسة، ولكنك قد تفوقني في الفن أو الثقافة أو الكتابة.. ولذلك لا تتحرج أبداً أن تحادثني علي المائدة المستديرة أستاذاً أيضاً في شئون أنت تتمكن فيها عني"..

كان كلام الأستاذ لي جريئاً جداً وصادماً بالأيجاب لا السلب.. فمنحني تشجيعاً عظيماً.. ثم راح يستكمل في الاتجاه الذي دعاني له.. قال الدكتور العريان: " كنت أدرس للحصول علي درجة الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ووجدت كتابا مثيرا بعنوان : "بوابة الهندسة" Engineering Gateway، فقررت أن أطلب من مجلس الكلية الموافقة علي تدريس مادة "المدخل الي الهندسة" لطلاب السنة الإعدادية ، الذين يحتاجون بشدة الي دليل يعرفهم ماهية الهندسة، ويأخذ بيدهم في تحديد القسم الذي يفضلونه للتخصص في الهندسة ، ولقد بدأت معكم هذا العام تدريس هذا المقرر، ولم يكن ما حاضرتكم فيه سوي ترجمة الفصل الأول من هذا الكتاب، ولأجل براعتك في الكتابة والبحث.. اخترتك لتكتب معي هذا الكتاب"..

وبالفعل لم تمض إجازة نهاية العام إلا وقدمت له بحثا محددا ، صار هو الفصل السادس من الباب الأول في الطبعة الأولي من كتاب "المدخل الي الهندسة" ، تحت عنوان : "أثر الهندسة في التطور الاقتصادي والاجتماعي عبر التاريخ" ، الذي كان هو موضوع محاضراته لهذه المادة في العام الدراسي التالي ، ألقاها من مسودة هذا الفصل بخط يدي .. ثم علي مدي سنتين كاملتين بعد ذلك ، كنت قد انتهيت من الطبعة الأولي بكتاب يقع في 550 صفحة ، لكنه طلب مني أن اختصره بعد خمس سنوات في طبعته الثانية ، لأنه كان بحجمه الأصلي يسبب رعباً كبيراً للطلاب..

وظللت بعد ذلك لأكثر من خمسة عشر عاما أضع امتحان هذه المادة ؛ وأصحح الأوراق لألف طالب وطالبة كل عام ، حيث كان يطبع ورقة أسئلة الامتحان منسوخة بخط يدي صبيحة يوم الامتحان بمطبعة "الاستنسل" بالكلية قبل توزيعها علي الطلاب!!!

وطوال فترة تأليفي للكتاب خصص لي الدكتور العريان غرفة مكتبه الخاص في فيللته بالدقي ، لأذهب إليها وأقيم فيها إقامة كاملة خلال يومي نهاية الأسبوع من كل أسبوع ؛ لأغرق في تأليف الكتاب حتي وقت اعداده للطبع ..

كنت حين أتوجه لفيللا الدكتور العريان أركب التاكسي من أمام "سانت تريزة" في شبرا إلي مدخل الفيللا في الدقي.. وفي أحد الأيام توقف التاكسي علي مسافة من دخوله الي شارع مصدق قبل سنترال الدقي قبل ناصية الشارع بحوالي مائتي متر؛ فكان سهلا ً أن أمشي المسافة سيراً علي الأقدام الي السنترال، ومن أمام سوره ألتف يمينا مع السور الي شارع مصدق، وأستكمل سيري حتي ميدان هيئة التدريس ...

مشيت في ذلك اليوم علي الرصيف العريض الذي بنهايته السنترال، ولكن يافطة إعلانية ضخمة عليها رسم متقن جدا في الناحية اليسري علي الرصيف المقابل أعلي احدي العمارات سيطرت علي انتباهي سيطرة كاملة ؛ فتعلقت بها عيناي وأنا سائر علي الرصيف لا أري ما أمامي، مطمئنا جدا لسيري، حيث المكان هادئ، والرصيف خال، وأنا أسير بمحاذاة المباني عن يميني حتي أصل الي السنترال وعيني معلقتان أبداً بالإعلان علي الناحية المقابلة يساراً، مشدودتان لأعلي ، تتأملان الرسم المتقن والكتابة بالخط العربي الجميل..

وعلي حين فجأة وأنا أرفع قدمي اليمني لأخطو علي الرصيف بيمناي وأستكمل الخطوة بيسراي .. علي حين فجأة أشد عيني من الإعلان لأنظر أسفل قدمي اليمني، فأري الأرض التي سأضع خطوتي اليمني عليها فتحة مجاري هائلة علي رصيف السنترال، يتسع حلقها المربع المفتوح بمساحة مرعبة ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار، حيث كنت سأنزل في فراغها المفتوح كالقبر بقدمي اليمني لأستكمل الخطوة بالقدم اليسري ..

ارتعب قلبي رعبة هائلة.. وشددت قامتي بكل جهدي إلي الخلف لأسقط علي ظهري بدلاً من النزول بقدمي اليمني في الجب المفتوح ليبتلعني الي غياهب النسيان !!!

وصرت بعد ذلك كلما تذكرت المشهد في أي لحظة من لحظات عمري تنتابني نفس الرعبة الهائلة التي أخذتني ساعتها وأنا أهم بوضع قدمي اليمني للسقوط في بئر النسيان.. فإذا سألتني ما هي عناية اللـه؟ لا أجد لدي سوي هذه الواقعة المذهلة تعريفا شاملا جامعا لعناية اللـه .



#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)       Maher_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصويب - حجرة الطالبات
- حجرة الراهبات
- مستقبل الرهبنة القبطية: إلى أين؟
- الجمهورية الجديدة.. بين الحلم والواقع
- فى الذكرى الخامسة عشرة لرحيله: الأب -متى المسكين- بين التشوي ...
- ما الدين؟
- سبعة قادة فى الاتحاد الأوربى يدعمون القوى النووية
- مشروع قانون الأسرة للمسيحيين-2: ثقوب واسعة فى ثوب مُبَقَّع
- مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة
- الدولة الذمية والدولة المدنية
- سيدة الكرم ... والضمير الذى تَعَرَّى!!
- القيم الإنسانية والقيم الدينية
- رئيس المؤسسة الدينية في الدولة المدنية
- تحدى المناخ والطاقة العالمية - المقال بعد التنقيح
- تحدى المناخ والطاقة العالمية
- ماذا يحدث فى الحوار المتمدن؟
- كورونا.. والأفخارستيا - المقال بعد التنقيح
- الحريق الأمريكى: الرسالة السافرة فى الأحداث الغادرة
- الهيكل والمرأة..
- نازفة الدم: المرأة المسيحية بين الطهر والنجاسة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر عزيز بدروس - صفحات من سيرتي الذاتية: عناية الله !!!