أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - سرقفليات لم تسمعوا بها














المزيد.....

سرقفليات لم تسمعوا بها


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7022 - 2021 / 9 / 17 - 18:59
المحور: كتابات ساخرة
    


أخطر ما نشهده هذه الأيام هو تقهقرنا نحو عصر الإقطاع المدعوم سياسيا بأدوات المحاصصة، فقد أصبحت معظم مؤسساتنا في قبضة الكيانات السياسية، التي أحكمت سيطرتها عليها تماماً، وصادرت حقوق العاملين فيها. .
ولكي نتوخى الاختصار في استعراض ملامح ومؤشرات هذه المرحلة، نذكر القواسم المشتركة التالية:-
⭕ تحوّل المواقع التنفيذية الى مقاطعات وممتلكات مجيرة بالكامل لحساب جهات سياسات بعينها، حتى بات من الصعب استبدال المدراء الفاشلين بمن هم أكفأ منهم. .
⭕ انحسار معايير التوصيف الوظيفي، وتفشي معايير النفاق والتزلف والولاءات المزيفة واللواگة والمظاهر الخداعة. .
⭕ انخفاض الإيرادات، وتراجع معدلات الإنتاج الى الحضيض، وتسارع خطوات إبرام العقود للتنازل عن مستحقاتنا لصالح المزايدين والمنتفعين والانتهازيين وتجار الخردة. .
⭕ إشاعة الفوضى الإدارية، وتعطل أحكام قانون انضباط موظفي الدولة. .
⭕ إنهيار التدرج الوظيفي وتسيد أصحاب الشهادات المزورة. .
⭕ الإعلان عن عدم الارتباط بالوزارات، وعدم الالتزام بتوجيهات الوزراء، فلكل مقاطعة إدارية حكومتها الذاتية الفاشلة. .
⭕ انتشار اجهزة إتلاف الوثائق والمستندات والكتب الرسمية (الثرامات)، فالبريد الذي لا يعجب المدير مصيره الإتلاف. .
⭕ تخويف الموظفين، وإرغامهم على تقديم فروض الولاء والطاعة للمدير الذي جاءهم محمولا بعربات المحاصصة. .
⭕ استبداد المدراء وطغيانهم، وتحركهم بمواكب فخمة مصحوبة بالزعيق والاصوات الصاخبة. .
⭕ اختيار أفراد وعناصر الحمايات الشخصية من اصحاب العضلات المفتولة والقامات الفارعة والاجسام الضخمة، والبدلات والنظارات السوداء. .
⭕ تحول مكاتب المدراء الى دواوين ومضايف لتناول الحلوى والمرطبات والمكسرات وشرب الشاي والقهوة، والثرثرة في المواضيع التافهة. .
⭕ كانت سرقفليات المواقع القيادية مقتصرة على درجات الوزراء والوكلاء والمدراء العموميين، فتوسعت الآن لتشمل درجات مدراء الاقسام والشعب وتفرعاتها. .
وظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضابط أمن النقابة
- هكذا كان مدراء الموانئ محمد سعيد القرّار إنموذجا
- افرازات الأقطاع الإداري
- شهادات فخرية بعد سن التقاعد
- نفق من البصرة الى البرازيل
- سفراء المحاصصة
- حاضنة افغانية لطريق الحرير
- ازدواجية العقول الفوضوية
- قراءة للخطوط السككية الرابطة للعواصم الثلاث
- ما سر العداء للسومريين ؟؟.
- معلمتي رفيف
- من جفصات أبو الصوف
- تقاطعات العراق الصناعية
- صفقات ضبابية في المراحل الانتقالية
- اسوار لحماية الصناعات الخليجية
- 57 ألف مصنعا متوقفاً في العراق، فما عدد المصانع العاملة ؟؟؟
- العلمو نورن
- حرب أخرى يشنها العراق على نفسه
- حتى انت يا وزير الصحة ؟؟
- عقارات تحت تصرف المستثمرين


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - سرقفليات لم تسمعوا بها