أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - سفراء المحاصصة














المزيد.....

سفراء المحاصصة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7006 - 2021 / 9 / 1 - 11:37
المحور: كتابات ساخرة
    


طوال سنوات ظل التسويف والتعطيل، يشكلان ملامح القيادات الضعيفة لمعظم مؤسساتنا المتخلفة حضارياً وإدارياً، وبات أداءها يعكس الصورة البائسة لترهلها الوظيفي. .
فالإصلاح الإدارى ليس مستحيلا، لكن محاولاتنا فشلت كلها في مواجهة سفراء المحاصصة، الذين فرضوهم علينا من خارج التشكيلات التخصصية، فاغتصبوا المناصب، واسرفوا في التبذير والتدمير، وتسببوا بهذا الخراب تدعمهم المضخات التضليلية المأجورة. .
يبدو أننا في هذا العراق غير محظوظين بمنصات إعلامية تحترم عقول الناس، فعلى مرّ السنين شهدنا الكثير من الحملات الدعائية لتجميل صور الفاشلين والذود عنهم، والتي أقل ما يقال عنها إنّها كانت تستخف بعقولنا، ولا ترى فينا شعبا قادرا على التمييز. أو حتى شعبا يستحق الحياة، بل ترانا فاقدين لكلّ حواسنا التحليلية. .
اليوم ونحن نلفظ انفاسنا النيابية الأخيرة في دورتنا الرابعة، سقطت آخر ورقة توت عن السلطات التنفيذية لتعرّي بذلك أكذوبة شعارات الإصلاح المالي والوظيفي التي روجت لها كثيراً. .
فهل ستضمن الانتخابات المقبلة عودة جميع أطراف المحاصصة كلّ الى قطيعه ليمارسوا بعد ذلك عملهم التخريبي المعتاد في هذا البلد المغلوب على أمره ؟؟.
انا شخصياً لا أعقد الكثير من الأمل على شعارات الاصلاح والتغيير، لاننا بتنا على يقين بضرورة السعي أولاً لنبذ المحاصصات الوظيفية والتخلص منها إلى أبد الآبدين. فنحن اليوم في أمس الحاجة (اكثر من أي وقت مضى) لقطف ثمار التغيير والاصلاح على أرض الواقع، وبحاجة الى تعطيل المضخات التضليلية المنافقة. .
ولات حين مندم. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاضنة افغانية لطريق الحرير
- ازدواجية العقول الفوضوية
- قراءة للخطوط السككية الرابطة للعواصم الثلاث
- ما سر العداء للسومريين ؟؟.
- معلمتي رفيف
- من جفصات أبو الصوف
- تقاطعات العراق الصناعية
- صفقات ضبابية في المراحل الانتقالية
- اسوار لحماية الصناعات الخليجية
- 57 ألف مصنعا متوقفاً في العراق، فما عدد المصانع العاملة ؟؟؟
- العلمو نورن
- حرب أخرى يشنها العراق على نفسه
- حتى انت يا وزير الصحة ؟؟
- عقارات تحت تصرف المستثمرين
- رسوم استيفاء أجور الشمس والهواء
- تحت مداخن معامل الطابوق
- المزاجية في ارتداء الزي البحري
- بحريون يعملون في صحراء الرميلة
- باربا الشاطر في السيرك السياسي
- مدينة فقدت مسارحها وسينماتها


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - سفراء المحاصصة