قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 22:54
المحور:
الادب والفن
رسالة مختصرة
تيد : ظنت انك ملاكاً دون أجنحة , وظاهرة مستثناة وسط الملأ
سيليفيا : لَم تشكك في حبي لك
تيد : تزعمين انك اكتشفت متى تاريخ , اول حب في المعمورة .
سيليفيا: لم ازعم قط بل لا صحح لك انا أكتب شعراً ولست مؤرخة تاريخية
تيد : الصندوق المرسل منك
سيليفيا : مابه
تيد : وجدت فيه رسائل قديمة , وصور لك بالأبيض والاسود , ومنديل بلون البنفسج
سليفيا : اول شيء وضعته في هذا الصندوق , قصائدي التي خبأتها عن اعين اهلي , وساعة اهداها لي اخي الكبير
تيد : هل مازالت الساعة تعمل الان ؟
سيليفيا : يبدو ان مزاجك رائق فالساعة المهداة لي مر ما يقارب الاربعين عاماً عليها
تيد : اين هي الان ؟
سيليفيا : امهلني دقيقة لأتذكر
تيد : انت لم تتذكري تاريخ اول اعتراف لي بحبك , قبل سنوات وتريدين ان تتذكري , اين ضاعت ساعتك !
سيليفيا : لست مضطرة للرد , لأني انتظر صعود موزع البريد , عسى ان أستلم رسالة من نجمة بعيدة
تيد : سنوات طويلة اكتب لك ولم يبق شيء لم أكتبه عنك قصائد ورسائل وعتب شفيف وبرقيات شكوى لإله الحب , لكن بدأ كل شيء يتوضح وكأنني كنت على خطا الاختيار !
سيليفيا : دائما اشاركك طفولة روحك وعبثك , تحملني حيث تريد , وارسمك أو يتفجر قلمي بفوضى الشعر, واستثمر اية فرصة , و امنح نفسي السفر اليك بالخيال , أقبل صورتك , لكن البعد أجج النارفي قلبي وزادت لهفتي للقياك , ولبعض يوم حضنت بالسر خيالك
تيد : ودي أن اصدقك وهو يحتاج الى سنوات ضوئية
سيليفيا : مبكراً حاولت قطع جذور هذا الحب لكنني فشلت مراراً
تيد : يالقسوتك
سيليفيا: ماذا عساي ان افعل , لست سعيدة بهذا الحب.
تيد : وانا كرهته .
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟