أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - زعلان الاسمر لعارف محسن














المزيد.....

زعلان الاسمر لعارف محسن


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 6719 - 2020 / 10 / 30 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


زعلان الأسمر ما يگلي مرحبا

قاسم محمد مجيد

يَحْفَظُ الأغنِيَة عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ عَشَّاقٌ , ويَرفعون مثل بَحَّارة الدفة لكن الى أَيْنِ ؟ وهم متضامنون مع (عارف محسن ) كي يَحمل وِزْر عَتَبَ نيابة عنهم ولمن تركهم يتخبَّطَون !

( هجره ولامعقول
واني اصالح مايكولي مرحبا زعلان الاسمر.......
يزعل علي ويكول ماريد اسامح
مايكولي مرحبا
زعلان الاسمر ..... )
ففي لحظات اليأس يستعين العشاق بالعارفاتِ بالسِر و كاشفات الطالع ويحاصرهم قلق من كشفِ سّر بخار مِرْجَل يَنْفُخُ فِي جفن رَمَاد الرُوح
وكالموجة المرتدة من الشِاطئ يعود عارف محسن
وكأن هذا الفتور الغريب لم يسبب لهم أَذًى

( هوه الزعل شيفيد
من كله يزعل ما يگلي مرحبا
زعلان الاسمر )
ومثلما يضعون العشاق ترسانتهم من اسِلحة الغزل على أُهْبة الاسْتِعْداد لكن الروح تعود لهم بأول بيان يبدا ب( مرحبا ) من الاسِمر العنيد
يقول الكاتب احمد الحاج
( وضعوا لنا في ردهة الجرحى مكرمة كانت عبارة عن جهاز تلفزيون "قيثارة " صناعة وطنية لم يعد لها وجود بعد - حوسمة - مصانعنا عمدا في حرب خليجية ثالثة لاحقة لي معها وقفة اخرى كشقيقتيها الأولى والثانية، فخرج علينا الفنان عارف محسن، وهو يغني " زعلان الأسمر مايكلي مرحبا، ما رايد اكثر من كلمة مرحبا ..") ( 1)

وبين الصوت العذب لعارف محسن وهو يؤدي التحية رافعا" يده محييا " يتملكك الشُّعُورُ بفِداحة الخسارات ولا وقت لتتبضع من السِماء بارِقة لحظة راحة , فلا بأس ان يبقى القلب بحاجة الى تبرير لم كل هذا الجفاء !!
( غيره ابد ماريد
ليش يتبدل
مايقولي مرحبا زعلان الاسمر )
الشاعر جبار صدام أَلْبَس كلماتهُ رِداءا" باذخا" من الحِرير الأبيض , لكن مع النكباتِ المتلاحقة صار الحنين لهذه الاغنية يحمل هَمَّ وتعب السنين وجيل عشاق زمن الاغنية شاحبين مرعوبين من مجهول يتحسرون فيه على مرحبا تقال من القلب
والشباب في ظل ازمات متلاحقة والبحث عن فرصة للحياة تكتشف ان الرومانسية تَرَف بَطَر ولا تكترث لقول العالم ستيفن هوكنغ (انظروا للنجوم و لَيْسَ الى اقدَامكِم )
قلوبنا التي صدآت بسبب الاحَمال ألّتي كسرت ظهورنا تكابر ونقول ما زلنا مراهقين رفقة حاشِية الحُبّ , أَلاَ يكفيك هذا !!
( وين الهوى ال كان بينك وبيني مايكولي مرحبا )
وكمن لا يعترف بنفاذ صبره يعود الفنان عارف محسن في (المرحبا) وتختفي كل الندوب التي يتركها الزعل على القلب ويعود النهر يمرح مع ضفتيه ولا احدا" يمنعنا ان نقَوْلُ مرحبا "


(1 ) يوم أنشدنا في ردهة الجرحى " زعلان الأسمر ما يكلي مرحبا "بقلم:احمد الحاج
الفنان عارف محسن , ولد عام 1950- وتوفي يوم الثلاثاء 2002 /2/26 كان آخر أيام عيد الأضحى المبارك
كلمات الاغنية للشاعر جبار صدام والحان الدكتور شعوبي ابراهيم



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة سرا-
- مره ومره لرياض احمد
- تنويعات لونية هاربة
- في رحيل الاديب قيس مجيد المولى
- العزف على كمان أخرس
- رسالة للولف
- ظل امرأة
- في ذكرى رحيله ... يا خلي القلب
- وحيدا- في متاهة
- هناك
- للقمَر عاصَمةً
- مَلصَقاتٌ على جِدارِ مَرْأَب
- الى د خليل ابراهيم الناصري
- صورة لرئيس
- حلم
- نصف وقت نصف موت
- زهايمر مبكر
- - سرمك- يرافق -الحطاب- بحثا عن -عشبة جلجامش-
- قصيدة أسئلة
- تسجل ضد مجهول


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - زعلان الاسمر لعارف محسن